قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هو سيدنا يوسف أجمل ولا سيدنا النبي
يوسف عليه السلام الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم
ربنا وهبه نصف جمال الپشر
يعني ربنا لما خلق جمال الپشر قسمه نصفين قسم اتوزع على الپشر من ذرية آدم حتى نهاية الدنيا والنص التاني ربنا أعطاه ليوسف
فمهما شوفنا حد شكله جميل فهو ميجيش ذرة في جمال يوسف عليه السلام
ويا سلام لو جمع مع الجمال الخارجي ده جمال داخلي من حسن خلق وصفاء قلب ويا سلام لو زود لده كله بشارة بالنبوة
متخيلين الحسډ إللي ممكن يتعرض له من إللي حواليه
ده بعض النساء بيبقى ربنا رازقها بشوية جمال ولا شوية طاعات وتبقى حاسة إنها محسودة من إللي حواليها فما بالنا بواحد زي يوسف عليه السلام
هل معنى كده إن سيدنا يوسف عليه السلام أحلى من النبي محمد ﷺ
بصفة عامة رسول الله ﷺ هو أفضل الپشر على الإطلاق وكان من أجمل الناس وأحسنهم
أما من ناحية المقارنة بين رسول الله ﷺ وبين يوسف عليه السلام من ناحية الشكل مين الأجمل فيهم فالعلماء اختلفوا
فريق قال
إن يوسف عليه السلام ربنا فضله بالجمال على كل الپشر حتى رسول الله ﷺ وأعطاه نصف جمال الپشر
فإذا أنا بيوسف صلى الله عليه وسلم إذا هو قد اعطي شطر الحسن
فريق ثاني من العلماء قال
إن يوسف عليه السلام كان أجمل من كل الپشر ما عدا رسول الله ﷺ واستدلوا بنفس الحديث إللي قلناه وقالوا إن المتكلم إللي هو رسول الله ﷺ لا يدخل في عموم خطابه يعني رسول الله ﷺ ميدخلش في الكلام
ومش معنى يا جم١عة إن رسول الله ﷺ يكون أقل جمالا من يوسف عليه السلام إن ده نقص في حقه ﷺ بالعكس ده لعل كده أكمل في حقه ﷺ
ليه
لأن الأكمل في الرجال إنه ميكنش شديد الجمال بالطريقة دي ولأن رسول الله ﷺ هو أكمل الپشر فكان من الطبيعي إنه يكون جماله أقل من يوسف عليه السلام
من قرأ سورة الناس في الركعة الأولى فهل يقرأ ما فوقها في الثانية أم يكررها
قصة الحقډ كامله
يعني تخيلوا إن يوسف عليه السلام الناس كانت بتنبهر بجماله وهو أوتي نصف الجمال
فتخيلوا لو رسول الله ﷺ كان له الجمال كله أو أكثر جمالا من يوسف عليه السلام
كانت الناس هتنشغل بجماله ﷺ عن الرسالة إللي هو جاي بيها لأن طبيعة الپشر إنهم بينجذبوا للشيء الجميل فممكن الواحد يرضى بكلام هو مش مقتنع بيه عشان إللي قاله شكله حلو
أو يتغاضى عن أخطاء إللي قصاده بسبب جماله