قصة اليوم
قصة اليوم
تروي فتاة و تقول:كنت في سن المراهقة عندما تم تصويري وانا في حفلة زواج بنت عمتي عندما كنت ارقص وسط أولاد عمتي وقتها كان الموضوع لا يعنيني أبدا رغم اني تفاجأت عندما قامت المصورة بتصويري وهي أيضا بيني وبينها صلة قرابة
وبعد فترة وسبحان الهادي المعطي فلقد هداني الله عز وجل الى طريق الصواب ورزقني الله عز وجل بزوج صالح تركت الاغاني والرقص وتفرغت للعبادة.
وفي يوم من الأيام اخبرتني إبنة خالتي أنها كانت في زيارة لابنة عمتي و وضعت لهم شريط الفيديو وبدؤوا
اخذت الهاتف وكلمت ابنة عمتي واخبرتها ان هذا يسيء لي وان هذا كان في الماضي واني اطلب منها ان لا تري احدا مقطع رقصي ، إلا أن ردها كان قاسېا جدا هذا زواجي وانتي فتاة سيئة ورقصتي مع اخي وهذا عقابك !
اخبرتها أن لكل شخص منا ذنوب وعيوب وان الله عز وجل هداني لكنها اغلقت السماعة!
بكيت كثيرا ...!!!
وقلت يا رب استر علي .
وبعد عدة ايام وصلني خبر ايضا من احدى قريباتي انهم كانوا في زيارة لابنة عمتي وايضا قامت باطلاعهم على المقطع .. تغيرت نظرات الكثيرين لي وبدؤوا يشككون في اخلاقي !
وفي يوم من الايام وصل الخبر الى زوجي وبدأ باهانتي والشك في اخلاقي تدهورت حياتي بسبب غلطة غلطتها في وقت مراهقه وندمت كثيرا عليها !
لقد احترق منزلها واحټرقت ابنتها التي تبلغ من العمر اربع سنوات حتى ماټت وتشوهت ابنة عمتي خصوصا في منطقة الوجه والصدر !
وعندما ذهبت الى زيارتها بكت كثييرا وقالت لقد احټرقت الغرفة التي كان فيها شريط زواجي الذي رفضت ان احذف المقطع الذي كنت ترقصين فيه
لقد تساهلت في الستر عليك ففضحني ربي بأن خرجت من المنزل شبه من دون هدوم وقت الاحتراق واحترق قلبي على ابنتي كما حړقت قلبك بسمعتك !
وقفت باكيه ولم استطع حتى الاقتراب منها خرجت من المستشفى وانا ابكي وابكي و أقول يا رب عليك توكلت وانت خير وكيل إنا لله وانا اليه راجعون !