كنت بعمر صغير عندما تزوج اخى الاكبر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كنت بعمر صغير عندما تزوج أخي الأكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه وزفافه وامرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يروني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوما بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما واتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيء آخر اخي كان يقيم في منزلنا وكانت زوجته كلما أستحمت امي تدخلني إليها وتطلب منها ان استحم على يدها واخرج سريعا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل ج..سدها مازالت بذاكرتي
ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل ف استلقى بجانبها وتبدأ هي بسرد القصص لي ومرات اغفى وانا بجوارها
حاولت منع شعوري الا انه يكبر عام بعد عام ونظراتي إليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي
سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوما بقي بنقائه الى هذا اليوم
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاما قبيحا اعلم لكنها الحقيقة
هي كانت جميلة ولانها تظنني ك أخاها لم تكن تكترث لوجودي كثيرا في المنزل مصافحتها لي ملامستها ليدي كانت تجذبني اليها ملمسها الناعم يداها الصغيرتان البيضوان
او فستانها الوردي الذي يظهر طرفه من تحت عباءة سوداء اثناء تجولها في الليل ورائحة عطرها الجميل
لامنع شعوري هذا حاولت السهر خارج المنزل أخرج من وضح النهار لأعود بوسط الليل لفراشي حتى لا أراها واخون أخي لو حتى بنظراتي
كنت أستحقر نفسي مليا لكنني لم اقوى على قلبي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخرا ولم أطرق الباب طرقات ودخلت. يتبع
عند دخولي للمنزل رأيتها تعد بعض الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء
ف هلعت لغرفتها بعد دقائق خرجت مرتديا عبائة وتغطي رأسها بثوب الصلاة
بدت كالملاك
اجل انني كل ماتلفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل
سألتها لم مازلت مستيقظة أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم
حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام واعدت لي العشاء
خرجت مسرعا من المطبخ واوقعت الكرسي في طريقي ولم الټفت خوفا عليها من نفسي
يكفيني ان اخي في نظراتي لن المسها ابدااا
دقائق وسمعت دخول اخي للمنزل الحارة سويا
كدت اجن
استيقظت صباحا على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
اذ تفتح ميسا وتراني بحالتي هذه
ف نهضت بسرعة وحاولت تغطية جسدي بالغطاء وهي خرجت لكن قالت انهم ينتظرونني على الافطار وان امي من ارسلتها لتوقظني
صحيح انني حاولت اخفاء جسدي عنها لكنني داخليا كنت اريدها ان تراني وترى كيف اصبح جسدي بعد الرياضة التي العبها يوميا في النادي
خرجت للافطار رأيتها تحمر خجلا كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة
يومها قال اخي انه سيخبرنا امرا مهما
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهرا كاملا
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا وتزور اهلها ليلتان