الخميس 26 ديسمبر 2024

نتشرت حكاية الفنانة لطفية نظمي التي تزوجت

موقع أيام نيوز

بدات القصة عندما تركت لطفية نظمي دمياط واتجهت للقاهرة لكي تحقق حلمها بدخول عالم الفن، وبالفعل بدأت في العمل وزاد أجرها بتعدد الأدوار التي قدمتها إلى أن تحسن ډخلها بشكل كبير، وقررت الانتقال لسكن آخر يتناسب مع وضعها الفني.

لطفية نظمي تتعرف على زوجها
انتقلت لطفية نظمي إلى أحد البنايات وكان يجاورها في السكن طبيب يأتي كل فترة إلى شقته ويغادر بعد فترة قصيرة، تعرفت لطفية نظمي على هذا الطبيب واشتعلت بينهما قصة حب أدت إلى الزواج.

تعودت لطفية نظمي على غياب زوجها، ولكن ذات مرة طال الغياب وأخذت تبحث عنه في جميع المستشفيات ولكنها لم تجده، وخلال رحلة البحث قررت أن تفتش في أغراضه لربما تجد شيئًا يدلها عليه، وبالفعل وجدت في أحد أدراج مكتبه أوراق بها ورسومات ورسوم غير مفهومة، بالإضافة لقائمة تضم أسماء نساء وعناوينهن بشكل 
قررت لطفية نظمي أن تذهب لكل سيدة مكتوب اسمها ضمن هذه القائمة لسؤالهم عن زوجها، لتتفاجئ الفنانة أن جميعهن تم  ظروف 

لطفية نظمي تلجأ لدجال
تحدثت لطفية نظمي في الأمر مع إحدى صديقاتها التي نصحتها بالذهاب إلى أحد الل جالين ليشرح لها أن هذه الطلع سم من عمل ، وأنها يجب أن تحذر من التعامل مع صاحب هذه الرسومات لأنه ، ومؤذي للغاية ولن يبتعد عنها إلا في حالة سمع الآذان، كما أنه ېخاف من الظهور في الليل، وهو بالفعل ما ينطبق على زوجها الذي كان يغيب في الليل ويخبرها أنه لديه "نوبتچية" في المستشفى، فذهب على الفور بعد لقاء الد جال واشترت اسطوانة تحمل صوت الآذان لكي تشغلها إذا أخست بالخطړ.

يوسف وهبي يصطحب لطفية نظمي للشرطة
قصت الفنانة لطفية نظمي حكايتها للفنان الكبير يوسف وهبي فنصحها أن تذهب معه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن زوجها، وبالفعل هذا ما حدث لكن الشرطة لم تصدق قصة أن زوجها من 

محاولة لطفية نظمي
وذات يوم ظهر الزوج واكتشف أن لطفية نظمي كسرت درج مكتبة وعلمت بكل ما يخفيه، فاتجه إليها وحاول  لكنها في هذه اللحظة تمكنت من تشغيل أسطوانة الآذان فوقع الزوج مغشيًا عليه، وأبلغت الشرطة، التي كشفت أن الزوج مختل عقليًا ومتسلسل وهارب من مستشفى الأمراض العقلية، وأن والده مصري مختل عقليًا ووالدته امرأة سويدية، ولم يكن هناك ما يشير إلى قصة  التي ذكرها الفنان يوسف وهبي في مذكراته.

اكتشفت الفنانة لطفية نظمي بعد ذلك أنها حامل من زوجها ، ووضعت طفلها الذي ولد  وتوفي على الفور، لتدخل في مصحة بعد إصابتها بحالة من الإكتئاب، وټوفيت في  اثنا وعشرون  فبراير 1945 عن عمر يناهز  سبعة واربعون عامًا.