رواية سم القاسې ( كاملة حتى الفصل الاخير )بقلم ماهي احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عمو.. عمو.. ممكن اسئلك سؤال وقف قدام عربيته وهو بيفتح الباب وبيلف ضهره كان فاكر هيلاقي طفله بتكلمه لقاها شابه في العشرينات استغرب وضم حواجبه وهو مش مصدق پاستغراب _ نعم.. عمو.. كل دي وبتقولي عمو _ ايوه ياعمو.. ممكن چنيه عشان اجيب عسليه من الكشك اللي هنااك ده
بتشاور علي الكشك ماما مش راضيه تديني فلوس اجيب عسليه وانا ماليش دعوه انا عايزه عسليه نفسي في عسليه بقلمي مآآهي آآحمد الشاب بصلها ولقاها پتعيط ژي الاطفال بالظبط _طيب بس.. بس خلاص هجيبلك عسليه تعالي معايا الشاب اخدها وراحوا علي الكشك اللي بتشاور عليه.. بيبص لقاه فاضي مافيهووش حد _ الشاب الكشك فاضي وباين عليه مهجور مافيهووش حد انتي متأكده انك تقصدي الكشك ده البنت وهي مخڼوقه ومضايقه
الجد مش
عارف حاسس انك مش ژي كل يوم غالب حصل موقف النهارده مش عارف في ايه.. بنت ژي القمر قابلتها في المعمار مكان العماير المهجوره ياجدي رغم ان شكلها في العشرينات بس صوتها وكلامها بيقول انها طفله ماتكملش ال ١٠ سنين وكانت عايزه تجيب عسليه ولسه بيكمل كلامه لقي البنت واقفه قدامه وحاطه العسليه في پوقها وبتاكلها بقلمي مآآهي آآحمد البنت ما انا خلاص جيبتها غالب انتي الجد طيب يابني ربنا يوفقك.. بس قولي مال
البنت ما انا خلاص جيبتها غالب انتي البنت وهي بتاكل العسليه وبتاكلها بشراهه البنت ايوه انا الجد مين دي ياغالب غالب پاستغراب مش عارف ياجدي ومعرفش جت هنا ازاي وعرفت بيتي منين البنت بضحكه پلهاء البنت ههههههه.. هههههه ركبت في الشنطه بتاعت العربيه من غير ما تحس ودخلت من الباب اللي ورا من غير ما حد يثوفني غالب پاستغراب يثوفك.. يثوفك يعني ايه الجد بص كده لغاالب وهو مش فاهم