السلطان سليمان
أكبر جنازة في التاريخ
استيقظ ليلة من الليالي السلطان سليمان القانوني من النوم فزعا مما رآه في منامه.
فنادى على حرس من حراسه المقربين وقال له جهز لنا الخيل
سوف نخرج اليوم متنكرين لنرى شؤون الناس عن قرب
وكان من عادة السلطان سليمان الخروج متنكر بين الناس لمساعدتهم .
وفعلا خرجوا هو وحارسه فقط
فمروا من امام رجل مړميه في أحد الشۏارع ولأحد من الناس
سأل السلطان . من هذه !
رجل وليس عنده أولاد أو أهل غير زوجته ولا أحد من الناس ېقبل أن
فڠضب السلطان وقال أليس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!
فحمل السلطان الرجل وذهب بها إلى زوجته
فما كان منها إلا أن بكت بكاء شديدا
فتعجب منها السلطان غير أنها لا تعرف بأن الذي امامها السلطان
فقال لها لماذا تبكين و زوجك كان سيئ !
وكان يتمنى أن يكون عنده أولاد ومن شدة حبه للذريه وللأولاد
كان يشتري المنكر ويأتي به إلى البيت و يصبه في المرحاض
ويقول الحمد لله أني خففت عن شباب المسلمين بعض المعاصي
وكان يذهب إلى اللواتي يفعلن ڤاحشة ويعطيهم اجرهم ليوم كامل
ويقول الحمدلله أني خففت عنهم وعن شباب المسلمين بعض المعاصي
فكنت أقول له أن الناس لهم ظاهر الأعمال و إنك سوف
ولن تجد من يغسلك ويصلي عليك
فكان يضحك ويقول لي سوف يصلي علي السلطان سليمان و الوزراء
والعلماء وجميع المسلمين
فبكى السلطان وقال والله إني أنا السلطان سليمان و إنه لصادق
اغسله و بنفسي و أجمع جميع المسلمين للصلاة عليه
و أن يحضر جميع المسلمين و أن ېدفن في مقاپر السلاطيين العثمانيين
وبالفعل حضر الكل فكانت أكبر صلاة جنازة في التاريخ ..
في هذه القصة مئات العبر . اهمها
هي أن لا تحكم علي الناس ابدا من مظاهرهم ..
اذا أتممت القراءة علق بالصلاة على النبي فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عليه عشرا