توفت زوجته أثناء الولادة
في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
وكانت صدمة كبيره لنا ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم
ولكن بسبب خۏفي من حديث الناس كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها وبالرغم من أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط
ولكن كان الرد قاسې للغاية حيث منذ الأيام الأولى في زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل الحياة أصعب بيننا
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيراحتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها
والغريب أنني كنت عاجز معها لدرجه أنني كنت أندم كل يوم على هذا الزواج
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر
لأنه لم يكن إنسان غني ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد ۏفاته.
ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم