قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الهادي متحيرا تاثر بالدهشة والفزع. ما الذي جعلها تخرج في هذا الوقت المتأخر من الليل ولماذا تزور قپر جميلة
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خاڤت ولكن متأكد ما الذي جاء بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?
ردت برعشة أشتقت لجميلة فجئت لزيارتها. عبد الهادي نظر في عينيها وقال تكذبين.
لماذا سأل عبد الهادي صوته ثقيل بالصدمة والغضپ ألم أكن أعاملك بالعدل ما الذي فعلته جميلة لتستحق هذا
رأيتك تحبها أكثر مني تهملني. سمعت وعدك لها عندما كانت على فراش المت. لقد كنت تفضلها علي والله أمرك بالعدل وأنت أهملتني. أجابت بصوت مرتفع.
ومع هذا قام بقت ل زوجته الأولى وترك جثتها للذئاب والثعالب مثلما فعلت هي بجميلة. ولكن العدالة سرعان ما أدركته وتم القبض على عبد الهادي وأدين بالقټل وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه. في النهاية لم ينجو أحد من تداعيات الغيرة والانتڤام الأعمى.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم صلي الله عليه وسلم