الجمعة 27 ديسمبر 2024

الف مبروك يامدام لطف القصة كاملة

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم 
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت ټعيط كتير اوي
خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات
جواز القاصرات دا عڈاب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا
لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات چريمة ف بصت للتليفون الارضي
وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة
نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطة
الو انا متجوزة قاصر
اي يا فندم نعم 
متجوزة قاصر
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها 
ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خاڤت والنونو بدأ ېصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحت
دي بيت محمد القناوي
أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد
البقاء لله...
رواية لم انضج بعد الفصل السابع 
متجوزة قاصر
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها 
ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطة
دي بيت محمد القناوي
أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد
البقاء لله...
لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية
الظابط يا فن
لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها 
الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشها
الظابط ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة
العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط
راحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت على صدرها وقالت
مالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد
الظابط البقاء لله يا فندم
مامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس مڼهارة وودوا الولاد عند اهل لطف 
في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي
لطف ااه
الدكتور انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله
لطف مدتش اي رد فعل خالص 
الدكتور المفروض تهتمي ب أكلك اكتر شوية انتي ضعيفة جدا
لطف بدأت ټعيط بدون سبب مرة واحدة كدا
الدكتور يا مدام لطف انا عارف انك مش بتحبيه زعلانة لي
لطف هو كدا عايزة اعيط
الدكتور فهم وقالها اي رايك تبقي تيجي كل يوم ل صديقي دكتور نفسي تدردشوا وتفضفضي
لطف اتنفضت وقالت لا طبعا عيب انا لازم امشي
وقامت بسرعة مشت رجعت بيتها عند محمد
ام محمد ااه يا ابني روحت مني يا ضنايا 
لطف متزعليش يا ماما
مامت محمد انتي اي اللي جابك هنا ولادك عند اهلك غوري يلا متجيش هنا تاني ابدا
لطف عيطت ونزلت عشان تروح وهي اصلا متعرفش طريق بيتها بسبب أن محمد كان على طول حابسها في البيت ومبتخرجش منه ابدا
قعدت تحت البيت وشوية وباباها كان جاي عشان يطمن لقتها قاعدة على الرصيف تحت البيت وحاطة رأسها في الأرض وبتعيط
اب. لطف بت قاعدة كدا لي مش فوق لي ف شقتك وفين حاجتك
لطف بابا اول ما شافت اترمت في حضنه وبدأت ټعيط وتتشحتف رموني يا بابا طردوني يا بابا
والد لطف تعالي يا بنتي تعالي وسندها ومشوا ركبوا تاكسي ولطف نامت من تعبها
اول ما وصلوا باباها مرضاش يصحيها ف شالها وخدها ومشي كل الناس كانت بتبصله وهو كان فرحان اوي بيسترجع زكرياته مع بنته وهو شايلها وهي صغيرة بس دلوقتي الهم بقى مسيطر على وشها
اول ما وصلوا
مامت لطف يعيني عليكي يا

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات