امرأة صالحة رزقت طفلين
كل مرة يهتف الصوت الغريب وفي الأخير أصبحت النبرة غاتبه وصاح الصوت ابتعدوا أيها المحسنون فبقرة اليتامى لن يكون لها شار أبدا سمع الناس الصوت فهربوا وهم يقولون أن جنا يسكن البقرة وطلب الباعة من الرجل أن يرحل من هنا قبل أن تكسد تجارتهم بسببه فساق بقرته ورجع بها إلى البيت
بقرةاليتامىالجزء_الثالث .. بينما رجع الرجل من السوق بالبقرة إلى البيت بعد عدم بيعها حتى رات المرأة البقرة أمامها ماذا كنت تفعل في السوق
رد والله إنها الحقية ل من كان في سوق الماشية سمعها وجاء التجار أفكر أن أحملها للغابة وأطلقها بين الأشجار هذا هو أحسن حل ولا أرى غيره .
لم تكن المرأة مقتنعة بهذا الرأي فالأطفال يذهبون إلى هناك كل يوم وستعرف كيف تعثر عليهم وتواصل إطعامهم في النهاية قصتها ليست مع البقرة بل مع الصبيين وخصوصا فاطمة فلم تعد تطيق أن تراها قرب إبنتها عيشة
ولم تكن تعرف أن ما حل بابنتها هو من الله على معاملتها لتلك الصبية اليتيمة وأخيها الصغير في الغد ما إن خرج زوجها للضيعة وضعت الأولاد في غرفتهما
وأحظرت رجل ضخما ومعه رجلان فأخذوا البقرة إلى فناء البيت ثم حضروها
قالت لهم المرأة أتركوا لي الرأس فسأطبخه وآكله وقبل أن ينصرف الرجل رمى إليها بصرة نقود ولما فتحتها خرج منها القمل والبق ودخل في شعرها الطويل فأخذت تجري في كل مكان
لكن المرأة قالت سأتخلص من لسانك فأنا لا أخاف منك ما هذا إلا سحر عمله زوجي لكي أبقيك حية ثم قطعته ورمت به وبعد ذلك فتحت الباب للصبيين
إذهبا للعين ستجدان حمامة بيضاء إنها روح أمكما
تعجبت المرأة لما شاهدت الصبيين يجففان فجأة اعينهم ويبتسمان لبعضهما ثم أخذا كسرة شعير وخرجا
أما الآن فصارت .. بعد ما قصت شعرها و البق في عينها لما رجع الرجل في المساء تفقد البقرة فلم يجدها في الزريبة ولم يكن هناك أثر للأولاد وذهب إلى زوجته في المطبخ فوجدها تغطي رأسها
لما سألها عما حدث أجابت البقرة ذهبت اللي خالقها وبعتها للجزار وبقي الرأس فطبخته لعشاءك أما الصبيين فلا أعرف أين ذهبا
فقال