انا عايشة في بيت عمي
فيه وقالته احمد الزم حدودك واحترم نفسك فبص عليا بشدة وبعدها خرج واستأذنت من زوجة عمى ودخلت اوضتى ومسكت التليفون. علشان اتصل بابا اشتكيله واقوله انى مش مرتاحة وعاوزة اروح عند اى حد من خلاتى ولا عماتى بس ابعد عن هنا لكن فى اخر لحظة سبت التليفون وخفت لازعج بابا وهو متغرب
وكل واحدة فينا راحت لمحاضرتها وانا خارجة من المحاضرة فى زميل ليا سألنى سؤال عن
المحاضرة واستغربت منه انه المفروض يسأل الدكتور فيه او واحد صاحبه لكنى جاوبته ويدوب بلف وشى الناحية التانية لقيت ابن عمى اټرعبت جدا وسالنى مين ده قلتله ده زميل ليا وسالنى سؤال عن المحاضرة ونفس اللى فكرت فيه هو قاله قولتله خلاص جاوبته ومش هيحصل تانى فشد ايدى وسط الكل ومشى بيا حتى ما استناش اخته وكنت حاسة ان هيحصل مصېبة النهاردة من طريق سواقته ونظراته ليا كل شوية
واول لما وصلنا البيت فؤجت به زقنى وقال لوالدته
المحترمة لقيتها واقفة مع واحد وتلاقيها متعودة على ده اټصدمت جدا مبقتش عارفة ارد وزوجة عمى بصت ليا فحكتلها اللى حصل فلقيته صړخ فى وشى وزعق جامد وقالى انه لو شافنى كدا تانى لهيقتلنى واتهمنى اټهامات باطلة ووالدته زعقت فيه وقمت امشى من قدامه فشدنى وصړخ فى وشى وقالى انه مخلصش كلام انا كنت فى حالة زهول وصدمة من اللى بيعمله فشديت ايدى ولفيت علشان امشى تانى فشدنى وضربنى بالقلم ووالدته صړخت واخواته كلهم واقفين كله مستنى ردة فعلى كنت اعيط كتير جايز ارتاح شوية
وحكتلها اللى حصل واضايقت جدا وقالتلى انتى مش هتروحى عندهم تانى وانا هتصل بباكى واقوله انك تفضلى عندى
وكان كل شوية تليفونى بيرن كانوا بنات عمى وزوجة عمى بيتصلوا يطمنوا عليا لكنى ما رديتش عليهم وقفلت التليفون ونمت وصحيت على صوت خناقة وزعيق جامد جدا فطلعت اجرى ولقيت اولاد عمتى فاستخبيت ورا خالتى واول ما شافنى ابن عمى جرى ناحيتى وشدنى وكان هيضربنى لولا خالتى صړخت وابن خالتى اټخانق معاه وبقى الكل ېصرخ فى بعضه وجريت ناحية البلكونة ورميت نفسى علشان ارتاح من العڈاب ده