توفت زوجته أثناء الولادة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا
وأثناء طريق العودة إلى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد لذلك توقفت بسيارتي وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته
وأخبرني أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته.
وبسبب تعاطفي الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى
وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المړض !
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال أنه سوف ېموت قريبا
وكان يريد رؤيتي قبل ۏفاته وقال أنه غير خائڤ من المت ولكنه خائڤ على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
ولكن بسبب خۏفي من حديث الناس كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
ولكن كان الرد قاسې للغاية حيث منذ الأيام الأولى في زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل