هذه القصة تم توثيقها في كتاب “ريدرز دايجست” للظواهر الغريبة
أمر سيدنا أبو هريرة بحراسه زكاة الفطر واللي كانت عبارة عن تمر وقمح وغيره من الحبوب.
وفي يوم بالليل سمع أبو هريرة صوت في المكان اللي موجود فيه الأكل فدخل بهدوء يشوف في إيه فلقى راجل واقف بيغرف بإيده من شوال التمر بدون أي إستئذان وأول لما شاف سيدنا أبو هريرة في وشه اتخض!
وبما إنه طلع حرامي فأبو هريرة قرر إنه هيقبض عليه ويوديه لسيدنا النبيصلى الله عليه وسلم عشان يحكم عليه بحد السړقة فالراجل لما عرف إن أبو هريرة هيعمل كده حزن وقاله إنه عمل كده عشان هو فقير ومش لاقي ياكل وعنده عيال عايز يأكلهم ووعده إنه مش هيعمل كده تاني!
تاني يوم لما أبو هريرة راح لسيدنا النبي سيدنا النبي بصله وسأله عن الراجل اللي كان بيسرق من زكاة الفطر إمبارح قالهما فعل أسيرك البارحة
طب سيدنا النبي عرف إزاي باللي حصل وأبو هريرة لسه ماحكاش
عرف من سيدنا جبريل عليه السلام.
فأبو هريرة بدأ يحكى اللي حصل وإنه سابه يمشي عشان اعترفله بإنه غلبان ۏجعان وسرق عشان ياكل ويأكل عياله.
وبما إن سيدنا النبي صادق لا ېكذب أبدا ولا ينطق عن الهوى فأبو هريرة اتأكد إن الحرامي ده هيرجع يسرقه تاني وعشان كده قرر يستخبى ويراقب المكان بالليل وفجأة ظهر الحرامي وبدأ يسرق من الأكل!
فراح أبو هريرة تاني يوم الصبح لسيدنا النبي فسيدنا النبي سأله عن الراجل وقاله ما فعل أسيرك البارحةفأبو هريرة قاله إن الحرامي رجع فعلا وحلف إنها أخر مرة ومش هيرجع يسرق تاني فسيدنا النبي قاله إن الراجل ده كذاب وهيرجع تالت