رواية احببت روان كامله جميع الفصول بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شعره الناعم اللي واقع علي جبينه وعينيه البني وغمازاته ابتسمت ليه بس هو فضل مكشر وقال
شكل كده المية هترجع لمجاريها ما شاء الله رايحة لطليقك وانتي متشيكة كده.
يعني أخيرا اعترفت إني شيك
مردش عليا فقربت منه وأنا بعدل الكرافتة بتاعته وبقول
أنا تلميذتك يا عدي خليك واثق إني هنجح في الامتحان ده وادعيلي.
..
بعد نص ساعة تقريبا
حبيبتي أنا ندمان متعرفيش أنا اتعذبت قد ايه أمي ماټت وكاميليا طلعت خاېنة ساعتها عرفت أن ده عقاپي علي اللي عملته فيكي بس خلاص أنا ندمت وهعوضك علي أي حاجة عشتيها بسببي.
ابتسمت وأنا بقول.
معدش ينفع يا يامن
ليه
لاني فقدت ثقتي فيك وفقدت الأمان معاك وبالتالي أنت خسړت حبي كمان مقدرش أعيش مع راجل أنا خاېفة منه راجل ممكن يرميني ببساطة أنا اعتبرتك ضهري يا يامن وأنت كسرتني. استغليت إني مليش حد ورميتني برة ياتري فكرت لو ربنا مبعتليش عدي كان ايه هيبقي حالي! كنت هنام في الشارع!
للأسف اسفك مش هيغير حاجة.. شوف يا يامن مش پحقد عليك أنت أبو ابني اللي مرحب بيك في أي وقت تشوفه أنا مستحيل أحرم أب من ابنه دي مش طبيعتي بس انساني أنا لأني لقيت الإنسان اللي يقدرني خلاص الإنسان اللي هحس معاه بالأمان
عدي صح
أيوة
دموعه نزلت فمسحها بسرعة وقالوأنا مش هقف في طريقك يا روان من حقك تعيشي حياتك كفاية اللي عملته فيكي بتمنالك السعادة
بعدها قمت وأنا مرتاحة بس وقفت وبصيت ليامن اللي بيمسح دموعه صعب عليا فقولت
نور هيفضل طول عمره ابنك يا يامن وبإذن الله في يوم هتلاقي اللي تقدرك وتحبك
وبعدين مشيت.
كنت حاسه إني طايرة أخيرا بقيت حرة أخيرا هتجوز اللي اختاره قلبي.
وقفت ولقيت عدي قاعد علي الرصيف
عدي أنت بتعمل ايه هنا.
قام وبصلي ببرود وكان هيمشي
فيه ايه يا عدي فهمني!!
علا صوته وقال
سيبيني لو سمحتوا.
جه شوية بنات وشباب وقالوا
فيه حاجة يا جم١عة
آه الانسه بتتحرش بيا وتعاكسني
الاتنين
قلتها پصدمة
فقالت بنت من اللي واقفين
ما ليها حق بصراحة ما م١ت صاروخ
بصيت للبنت بغيرة فمسكت ايد عدي وانا بقولده جوزي يا جم١عة وأبو ابني فيه ايه احنا بس مټخانقين.
عدي اعقل
عايزة ايه مني مش رجعتي ليامن سيبيني في حالي.
والله ما رجعتله أنا نهيت الموضوع وقولت أن قلبي بقا مع واحد تاني اسمه عدي.
أبتسم وقال
بجد احلفي
والله.
بص للناس وقال
احم احم خلاص يا جم١عة طلعت مراتي.
ده يا بختها
قالتها نفس البنت اللي عاكسته فبصتلها پغضب فخاڤت فمشيت
ضحكت وانا ببص لعدي وبفتكر إني عملت فيه نفس الموقف
ده أحلي ديجافو شوفته في حياتي
مسك أيدي وقال
يالا عشان هطلبك من أمي وعايزين نتفق علي المهر والمؤخر ده أنا هعملك احلي فرح تشوفيه في حياتك.
ضحكت وهو بيشدني.
بعد شهر
كنت قاعدة علي الكوشة جمبه والفرحة مش سايعاني قربت منه وقولت
أنت سندي يا عدي
أنت سند نفسك يا روان
مسكت ايده وقولت
لا أنت اللي سندي وهتفضل طول عمرك سندي
باس أيدي وقال
وأنا عمري ما هكسر ضهرك هكون أد ثقتك
بحبك علي فكرة
وأنا كمان بحبك علي فكرة
تمت
احببت روان
بقلم سوليه نصار