رواية المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو
احبببته
تخيلى يا جيجى انها تدخل الجامعه واللي بالصدفة نفس دراستي ونفس جامعتي.
پحده أعاد النظر لها لا يا هانم أنا عارف وفاهم كل حاجه عنيكي ڤضحاكي.
بتقليل اشار عليها باصبعه لو فكره إني أنا ممكن أبوصلك في يوم تبقي غلطانه .
وبغمزة صغيرة لها ضحكت هى على اثرها برقه أنا يوم ما أبص لست أبص لملكة جمال وأصل وفصل الكل ينبهر من جمالها وشيكتها .
ساد الصمت لدقيقه ابتلعت فيها صډمتها تهدئ من حالها وأنه ليس الوقت الملائم للاڼهيار يجب ان ترد له الصاع اولا وبعدها تطلق العنان لمشاعرها المتزاخمه.
ببرود وبنفس نظرة السخرية المحتلة لوجهه اعتلت وجهها وتابعت انا لو ساكته على كلامك مش عشان انا ضعيفة ولا على رأسي بطحة لا بس تقدر تقول حبيت اشوف خيالك المړيض رسملك ايه بالظبط
ملوك متابعه دون الاهتمام بصراخه مش هنكر انى كنت مبهورة بيك وبدراستك .
عادت البسمه الواثقة الى وجه لتؤدها على الفور بحديثها الواثق
بس انا أقنعت عمى وجيت ودرست علشان انا ملوك عايز اكمل دراستي وعلشان المجال ده ال بحبه وغاوياه الكلية بتاعته هنا مش فى البلد يعنى مش عشان بحبك دى اول نقطه.
ڼار اشتعلت بقلبه لا يعرف لها مصدرا من اثر اعترافها وتلك الجدية المرسومه على وجهها.
ودرست السنين دي كلها بفلوس ابويا لا إنت ولا أبوك ليكم فضل عليا حتى لما عشت في البيت معاكم متفضلتوش عليا لان أنا عشت في نصيب إمي في ورث جدي وأنا ورثت إمي وعشت في ورثي
صمتت ترى تأثير حديثها عليه لتنظر له جيداء باستغراب تنتظر رده المتأخر ونفيه لحديثها ولكنه كان صامتا كبركان خامد لتكمل ملوك وبابتسامه
ساخرة عززت من ثقتها المؤقته تابعت....
ولما اشتغلت هنا بالشركة انت وخالي اللي صممتم مع إني كنت بداءت في مشروعي وفتحت شركتى ولا نسيت أول صفقه انت دخلتها وفشل الحملة وخالي جه يتحايل عليا عشان أنقذك وأنقذ الشركة
لو ناسي كل ده أنا أفكرك خمس سنين بشتغل ليل نهار انا أفكر وأخطط وأدرس واجهز لحضرتك كل الأفكار وأكتبها ومش بس كده تنسب الافكار دى ليك
كل ده عشان قلبي ال في يوم وحبك.
ابتلعتها بحلقها بعدما عادت نظراته للاستهزاء من جديد عقب اعترافها العفوى مكمله بصدق...
بس خلاص أنا خرجتك برة قلبي وبرة حياتي كلها والفضل ليك انا بشكرك انك شيلت الغشاوة من على عينى وقلبى وأوعدك إني أنا ملوك بشكلى ومنظري ده وطريقتي هفتح شركة في أقل من سنة هتكون أشهر شركة في البلد.
حازم ههههه ههههه ههههه ههههه بجد برافوا قدرتي تضحكيني شركتك حته الاوضة وصالة ورثك من أهلك وعمك ال مصدق جالة عقد العمل وأخد ولادة وقال يفكيك يدوب يبعتلك كام مليم لدراستك عمك ال مزركيش ولا مرة واحده كل ده وجاية
تقولي هتفتحي شركه!
ملوك متابعه باصرار وثقه لا وهتكون أكبر من شركتك دي.
حازم ناظرا لها بتسليه وهو يذم شفتيه تعرفي وقتها أوعدك هجي وأقر بخسارتي قدامك بس حطي الكلمتين دول حلقة في ودانك ولو عدت السنه وما نجحتيش
هتجي تشتغلي هنا مرمتونه زي ما كنتي ومش هنسي القلم اللي ضربتهولي لان هأجله لليوم هتيجى هنا تطلبي اني أسامحك.
ملوك بصوت متزن إقتربت منه تلك الخطوة الفاصلة تنظر في عينه بكل ثقة
إن شاء الله أنت اللي هتجي تعتزر وتطلب السماح وقتها هبق أفكرك المرمتونه اللي نجحتلك شركتك هتكون ايه.
حازم هههه أوك يا ملوك لما نشوف أخرت ثقتك دي إيه وهتكوني قد كلامك ولا لا.
ملوك عشان أنا ملوك واثقة وعارفه أنا بقول ايه وإن شاء الله هكون قد كلامي الرك عليك إنت بس وقتها خليك قد كلامك زي ما أنا بآذن الله هكون قد كلامي.
وعلى ذات الهيئة المتشحه بقناع القوة توجهت لمكتبها تجمع
أشيائها والتقطت حسوبها و وحقيبتها ورحلت من الشركة تحت أنظار زملائها المستعجبة لحالها منذ بداية اليوم وما تفعله الان وعدم اجابتها على ايا منهم عند سؤالها او عند توجيه حديث لها.
خرجت تسير على قدميها تحمل بين يديها صندوق صغير تجمع به متعلقاتها وبمجرد خروجها من البوابه تدافعت الدموع من مقلتيها تشوش الرؤيه أمامها تتخللها من الحين للأخر شهقات متفرقه تسترجع ذكرياتها وما مرت به داخل هذا المكان ترفع نظرها على تلك البناية تسترجع ما حدث معها منذ قليل ليتهشم قناع قوتها على الأخير وتبدا فى إطلاق الصرخات العاليه توجه لها فرد الأمن بقلق يسألها.
_فى حاجه يا انسه ملوك
اخفضت رأسها پقهر وصوت نشيجها يؤلم القلوب تتمسك بصندوقها تلتمس منه المؤازرة.
فرد الامن انسه ملوك ما..
لم تدعه يكمل راحله من امامه