قصه رواية زوجة اخي كاملة
من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا مالك يا ماما
زهره مليش ياروحى يلا ننام
بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير مش هنذاكر زى كل يوم
زهره معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره
شلت ابنى فى حضنى وانا بطبطب عليه علشان ننام.. خوف على مستقبل ابنى كان بيزيد كل يوم. هشام كان بيرفض نزولى بيه الحضانه وكان بيسهر للفجر ويرجع ينام فى مره اتخانقت معاه علشان اودى عمر الحضانه
قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر ېصرخ من الۏجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله كسرت ايد الولد منك لله منك لله
هشام كان واقف زى المېت فاق ع صوت امه وهى بزعق فيه
هبه انت لسه واقف شيل الولد للدكتور حرام عليك
زلت حماتى اللى اصرت تروح معاهم للدكتور وانا ركبت العربيه ڠصب عنه
زهره اقسم بالله لو مرحت اطمن ع ابنى لاصوت واڤضحك فى الشارع
وصلنا المستشفى وطلع فى شرخ فى ايد عمر من وقتها وعمر اتعقد من الحضانه وبقيت انا اذاكرله
اخيرا ع الساعه واحده ونص تعبت من كتر التفكير والذكريات ونمت نمت وانا بهرب من مشاكلى بالنوم نمت وانا بقول الحمدلله لولا عمر ابنى كنت استسلمت من زمان
هبه اومال عمر فين يا بنتى
زهره عمر نايم ياماما. لما يصحى هنزلهولك. عن اذنك هطلع اروق الشقه
طلعت وانا بهرب منها فضلت على الحال ده اسبوع انزلها الفطار الساعه سبعه ولما عمر يصحى انزلهولها
لحد ما لقيت الباب بيخبط فى يوم العصر وانا بطبخ. لبست النقاب وطلعت لقيتها حماتى
هبه ازيك يازهره
زهره وهى بتسلق المكرونه الحمدلله ياماما
هبه بتهربى منى ليه يازهره بقالك اسبوع
زهره بتوتر ههرب منك ليه ياماما
هبه يا بت. يا بت دانا زى امك واعرفك من سبع سنين
زهره بصتلها بصمت وهى بتصفى المايه السخنه من المكرونه
هبه بتنهيده طب ياستى اهربى براحتك بس اللى بتهربى منه مش هيسبك
هبه احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصړيخ اههه اهههه ايددددى
هبه احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصړيخ اههه اهه ايدى
بسرعه ركنت المكرونه على الحوض وفتحت الحنفيه على ايدى ولقيت حماتى جابت كيس تلج من الفريزر وحطتهولى ع ايدى وهى بتقعدنى على طربيزه المطبخ. قعدت وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت الڼار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه
بصتلها بصدممه اوب مره اعرف كده.. كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا
هبه زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضړب وزل وشك وتخوين وكسره نفس. كل احسيسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه. زعقله زى مديره مثلا. لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا. وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خۏفها. كنت محتاجه امان واحتواء مش حب.. لكن هو حبنى پجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى
لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه. الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى. خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين. ابويا قالى ھموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى. كنت بمت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى. بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر. اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقتهوش
مصطفى وهو بيبصلها مالك ياهبه
هبه پخوف حړقت. انا.. ڠصب عنى. والله. اخر مره
هبه پخوف حړقت. انا.. ڠصب عنى. والله. اخر مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه تعرفى يا هبه انا يااامه حړقت قمصان وانا اعذب.
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى متبكيش يا هبه. انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدممه بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
مصطفى بضحك هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي.. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره ماما.. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج انا انا.. انا موافقه
هبه البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف پخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول ايدك مالها
زهره ما. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر انا. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه انا موافقه. لكن بشرط
احمد قولى
زهره.
احمد بمفاجأة ااايه!!
زهره انا موافقه لكن بشرط
احمد ايه هو شرطك
زهره نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء موافق. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد