الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة البيت الملعۏن بقلم قصي الجبور

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما عدنا أعلنت أنني سأذهب للاستحمام وأني سأغير ملابسي داخل الغرفة مما أعطاها الوقت لتغيير ملابسها. وكانت هذه اللحظة التي بدأت فيها خطتي لاكتشاف الحقيقة بدأت الألغاز تتكشف ببطء غير مستقر مع كل كشف جديد يزيد من التوتر والقلق. زوجتي التي كانت
دائما تبدو مرتاحة وسعيدة كانت الآن تخفي وجها مظلما من الألم والخۏف. تمكنت فجأة من رؤية ما كانت تحاول إخفاءه جسدها كان مغطى بالشخوط والكدمات الزرقاء والبنفسجية الغامقة.
ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي. قلت بصوت هادئ ولكن حازم.
زوجتي لماذا فعلت هذا
فقط ارتدي ملابسك وتعالي وجلسي بجانبي. أعدت.
كانت ترتدي ملابسها بتوتر واضح وبمجرد انتهائها كنت أنتظرها على حافة السرير. جاءت وجلست بجانبي رأسها منخفضا.
ما هي القصة سألت.
زوجتي أي قصة
أريد أن أعرف لماذا جسمك بهذا الشكل
زوجتي لن تصدقني لذلك كنت أخفيه عنك. لكنني سأحكي الآن.
أنا مستعد للاستماع والإيمان بك ولن أحكم عليك أو أعتبرك مچنونة.
زوجتي أنا أراها.
ترى من
زوجتي هناك امرأة تعيش معنا في البيت.
لا أفهم!
ثم بدأت القصة.
زوجتي كل شيء بدأ بعد شهر من زواجنا عندما عدت إلى العمل. كنت أشعر أن الأمور الغريبة تحدث في البيت خلال النهار. أترك الهاتف على الطاولة وأجده بعد قليل على الأريكة أتركه على الأريكة وأجده بجوار التلفزيون أترك باب الغرفة مفتوحا وأجده...كانت الأمور تزداد غرابة يوما بعد يوم تحيط بي
دروب الړعب والغموض. كنت أعلق شيئا معينا في مكانه وعند عودتي أجده على الأرض. في مرة وجدت السرير الملون الذي كنت قد رتبته بعناية متراصا على الأرض. لم أكن أولي الكثير من الاهتمام لهذه الأمور حتى أصبحت أستيقظ في منتصف الليل على أصوات غير مألوفة.
في ليلة مظلمة استفاقت عيناي على صوت خرشفة خفيفة. أول ما وقعت عيناي عليه كان ظل شخص يقف عند باب الغرفة. اعتقدت في البداية أنك أنت فبدأت أناديك ولكن عندما
نظرت إلى جانبي وجدتك نائما بعمق. عدت إلى الباب ولكن لم يكن هناك أحد. هكذا بدأت
ليالي القلق والكوابيس الرهيبة التي لا أتذكر منها سوى أنها كانت مرعبة للغاية.
في يوم ما سمعت خرشفة في غرفتنا. توجهت لرؤية ما يحدث ولكن قبل أن أصل رأيت قطة سوداء تخرج من الغرفة. دخلت بسرعة إلى الغرفة الثانية لأطردها ولكن القطة اختفت. بحثت في كل مكان ولكني لم أجدها. كانت قد اختفت بلا أثر.
ثم أصبحت الأمور أكثر ړعبا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا وتقترب مني كل ليلة بشكل أكبر. كانت مرعبة بفستانها الأبيض الملطخ پالدم وأسنانها المټشوهة وعيونها التي لا وجود لها بل كان الډم يتدفق من مكانها. كل يوم كانت تقترب مني وتلمس جسدي وعندما أستيقظ في اليوم التالي أجد على جسدي علامات زرقاء أو خدوش في

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات