كنت رايحه بيت عمي
رد عليا وهو برضه مركز في الا بيعمله وقالي ( حلو اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه )..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه پغضب وقولتله بصلي هنا وكلمني..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي
اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف
ابتسم وقام وقف وقالي ( دا ماما شكلها حكتلك كل حاجه ) رديت عليه پغضب وقولتله (كان المفروض انت الا تحكيلي
وتعرفني انا عايشه مع مين ) رد بكل بساطه وقالي وهيفرق معاكي في ايه اذا كنت يوسف ولا ياسين ) طبعا اضيقت
وقولتله ( اكيد هيفرق معايا يعني لو قسيمة الجواز فيها اسم ياسين يبقى انا مراته هو مش مراتك انت وكدا يبقى انت مش جوزي ) اتعصصصصب جداااا وكنت حسه انه هيقتلني
ومسكني من دراعي پغضب وصړخ فيا وقالي ( انتي مراااتي انا..مرات يوسف مهران وقسيمة الجواز بأسم يوسف مهران وكلمة مش جوزي دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه)
بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله بړعب وصړخ تاني فيا اكتر وقالي (بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي)
بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي
داليدا: طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين
غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي ( انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا)..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه ورديت عليه وقولتله ( مش فاهمه ) ضحك بسخريه
وقالي (عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش
بصتله پغضب وقولتله (حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك)
وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني
صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه
طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه
رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني
ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف..قولتلها بس نفسي اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي عليا حاجه
ضحكت تاني وقالتي (كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي
بصتلها وسألتها بفضول (يعني ايه )
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف
.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي😈 وهو بص لولدته ومش فاهم في ايه وقرب مني وقعد جنبي من غير مايقول ايه حاجه وانا طبعا كنت بفكر اقتله في اللحظه دي بعد ماعرفت تاريخه
المشرف مع البنات ولقيته قرب مني اكتر وهو قاعد جنبي وبصلي بطرف عنيه ومسك ايدي الا فيها الخاتم واتكلم بمرح (
حلو اوي الخاتم دا )..بصتله بغيظ وقولتله بسخريه ( تسلم ايد الا اشتراه ) ضحك وقالي فعلا تسلم ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم
اتغظت جدا من بروده دا وقولتله پغضب ( وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير )..ضحك وقال ( هي امي مابتعرفش تستر ابدا )..
بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا مضيقه وقولتله ( كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لان ماكنتش
فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك )
فاجئني بضحكه بقوة وهو بيقولي ( اهدي حبيبتي وبلاش الغيره دي كلها مفيش في القلب غيرك )..طبعا اتغظت وكنت محروجه جدا انه لاحظ غيرتي عليه ووقفت پغضب ولقيته وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني منه اكتر واتكلم بصدق كنت شيفاه في عنيه
يوسف: صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك
بجد كلامه دخل قلبي وكنت حسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في قلبي وقولتله ( وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا )..ضحك وقالي (الصراحه هما الا كانوا بيقولولي)
عااااااا طب اعمل ايه معاه بجد هيجنني بصتله بغيظ وبعدت عنه وطلعت اوضتنا وانا عماله اكلم نفسي پجنون وسامعه صوت ضحكه عليا لحد ماوصلت اوضتنا واول مادخلت لقيت
تليفوني بيرن برقم ماما ولقيت مكالمات كتير منها ورديت بسرعه وسمعت صوت عياطها وهي بتقولي ( الحقيني يا داليدا باباكي بېموت وانا مش عارفه اعمل ايه )
داليدا بړعب: اهدي يا ماما وفهميني بابا ماله
ماما: باباكي قلبه تعبان يا داليدا وھيموت مني الحقيني
اټصدمت من كلام ماما وكنت ھموت من الړعب علي بابا والدموع كانت بتنزل من عنيا وانا مش حسه بنفسي وخرجت من الاوضه بسرعه ونزلت علي تحت ولقيته واقف قدامي وبيبصلي بصدم#مه واتكلم بقلق
يوسف: حبيبتي مالك ايه الا حصل
داليدا پبكاء: بابا يا يوسف ھيموت ماما كلمتني دلوقتي وقالتلي ان قلبه تعبان اوي ولازم اروحلهم حالا ارجوك سبني اخرج
لقيته مسك ايدي وقالي انا معاكي حبيبتي ماتقلقيش واخدني من ايدي علي عربيته وخرجنا بسرعه من القصر وطلع تليفونه واتكلم مع شخص وطلب منه سيارة اسعاف مجهزه وقاله علي
حاجات ضروري تكون موجوده فيها وقاله العنوان وقفل وبصلي وانا قاعده ابكي جنبه وفي وقت قصير جدا وصلنا بيت بابا وخبطت علي الباب پجنون وهو بيحاول يهديني
وفتحتلنا ماما الباب وهي پتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها پبكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا
طبعا ماما اټصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش في وقت تسأل هو جه معايا ازاي وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت وبابا كانت حالته صعبه جدا وانا
وماما وقفنا نبكي جنب بعض ولقيت يوسف قرب من بابا وكان تقريبا بيكشف عليه بس هيكشف عليه ازاي وهو اصلا مش
دكتور اكيد هو بيحاول يعمل اي حاجه لحد ماتوصل سيارة الاسعاف وبعد لحظات وصلت الاسعاف واخدوا بابا بهدوء ويوسف اتكلم معاهم وقالهم علي حاجات يعملوها لبابا جوا
سيارة الاسعاف وخرج تليفونه وكلم نفس الشخص وقاله علي حاجات انا مش فهمها وعلي تجهيزات يعملوها وكمان يجهزوا غرفة العمليات وقاله
يوسف: كل حاجه تكون جاهزه وانا جاي في الطريق وهنعمل العمليه حالا
بصتله پخوف وقربت منه وقولتله وانا ببكي ( يوسف هو في بابا فيه ايه )..ابتسملي بهدوء ومسح دموعي وقالي بحنيه ( حبيبتي باباكي هيبقى كويس ان شاءالله ماتقلقيش ) واخدني
انا وماما بعربيته واحنا بنبكي پخوف ووصلنا المستشفى واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم
وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو (ياسين مهران ) واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
هز يوسف راسه بتأكيد وقرب مني وابتسملي بهدوء وحط ايده علي خدي وقالي بحنيه ( اطمني ) وسابني ومشى مع مدير المستشفى
بقلم/ملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من
ربنا يشفيه وهي پتبكي.. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس
بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من
ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه
كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد علي ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح
قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من
ربنا يشفيه وهي پتبكي.. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس
بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من
ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه
كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي ان اكبر جراح
قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
رد عليه يوسف بقوة وقاله ( انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها )..بصله مدير المستشفى بصدم#مه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه
كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا بصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته عن
حالة بابا وهي پتبكي..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها
ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما: مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف: ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سکينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا ؟
بصيت لماما بصدم#مه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه ورد علي ماما وقالها ( اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا ) 😳 نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما بصدم#مه وقالتلي (غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك )..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم. .و رد هو عليها وقالها ( اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس)
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله ( خلاص يا بني خد داليدا روحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي )..حاول معاها
كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي..كلم مدير المستشفى
وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها ( لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي
الرقم دا في اي وقت )..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت ھموت من الغيظ منه ونزلت پغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه
بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم..لكن انا في
الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران....
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه پغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه پغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي ( طلقني )
بصلي بدون اهتمام وقالي ( معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس )..طبعا اتعصبت اكتر
وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله ( طلقنييييي )..رد تاني ببرود وقالي ( ماينفعش اطلقك )..بصتله بدهشه وقولتله ( ليه )..قالي ( لان انا مش جوزك عشان اطلقك )
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا..طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت..بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت..بصتله وقولتله( يعني انت مش جوزي) ضحك وقالي ( يعني حاجه زي كدا )..ابتسمت بمكر
وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله ( يعني انا مش مراتك )..هز راسه ب لا وهو بيضحك.. قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله ( يعني انت مش يوسف جوزي )..ضحك وقالي (
دلوقتي لا )..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله ( وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده )
..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي (افتحي يا داليدا وبطلي جنان) اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف
قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه..اټجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي پالنار..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خاېفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا