الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية زوجي المصون بقلم ريم السيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ذا الذي رأيته انا ...
وبعدين حصل ايه 
اول ماشافني قام وقف وقالي اهدي وهفهمك قولتله افهم ايه كل اللي بينا خلص وقتها طبعا الناس اتدخلو وفهمو انه متجوز ولما صوتي انا وهو علي قالولنا انهم مش عاوزين شوشرة في بيتهم و...
يالهوي ده كدة اسماء ....استني هقوم أكلمها 
قمت بالاتصال بأسماء التي نهرتني بشدة واغلقت الهاتف بوجهي.... على رغم استيائي لذلك الى ان الخۏف كان متلبس بي بشدة ..هل احكي لياسمين ام ستقول اني بمچنونة ... 

ماتضايقيش نفسك هشوفلك مدرسة غيرها للعيال ..المهم ياستي سبته ومشيت وهو جه ورأيا ولما لقاني راحة لماما قالي لا اقعدي في شقتك وانا اللي هبات بره بيتنا وانتي خليكي في البيت وكل حاجة هتتحل وماتكبريش الموضوع وغلطة وڠصب عني وكلام من ده 
اممم تمام 
ايه يابنتي هو ايه اللي تمام ... اعمل ايه بعد كدة 
مش عارفة والله انا دماغي مش فيا خالص 
ليه بس فيه ايه 
لا مافيش انا هقوم احضر العشاء 
لا لا انا نازلة بقى ھموت ع النوم بصراحة 
طيب خلي بالك من نفسك انا بكرة رايحة الشرقية لبيت جوزي وهنيجي يوم الأحد ان شاء الله 
يووووه هتقطعي بيا والله بس ربنا يعينك بقى 
خير ياستي
بعدها عادت ياسمين الى شقتها فينا أعددت انا كل لوازمنا ونمنا مبكرا فغدا يوم سفر متعب ... استيقظوا في الصباح نشطين جدا وذهبنا لنركب الحافلة التي ستنقلنا الى مبتغانا وما ان وصلنا رحبت والدة زوجي بالأطفال كثيرا فهم أحفادها فلم يرزقها الله سوى بزوجي وأخته رانيا التي تمردت وأبت الزواج وكالعادة لم ترد اي منهما علي السلام فهي موقنة اني قد اختطفت ابنها منها لأني جعلته يسكن بالقاهرة حيث بالقرب من منزل اهلي ولا يعلمون اني رغم قربي الشديد لا ازورهم بصفة مستمرة بسبب انشغالي بحياتي وحياة أطفالي وحتى اتصالاتي غير متتالية حين اعود للقاهرة يجب ان ازورهم ... حاولت ان اندمج معهم رغم عدم محبتهم لي ...
وحشاني ياطنط والله 
اهلا وسهلا 
عاملة ايه يارانيا 
عاملة ايه في ايه ! 
في حياتك يعني 
قصدك ايه ! 
ياحبيبتي بقولك عاملة ايه عادي ازيك يعني 
ماما انا هقوم اعمل لمون هعملك معايا 
ياريت عشان ضغطي عالي 
فهمت من حديثهم اني انا المقصودة بالذم وأنهم لا يطيقون مجالستي ولولا أطفالي لطردوني خارجا .. حاولت الملاطفة مرة أخرى 
أساعدك في حاجة يارانيا 
لا 
دخلت رانيا الى المطبخ وكان ابنائي يلعبون في الجوار مع أطفال سنهم من الجيران الذين اعتادوا على زيارتهم في كل مرة نزور جدتهم ..
ماما بتسلم عليكي ياطنط 
الله يسلمها 
وحشني جدا المحشي والبط بتاعك والله 
......
والعيال كمان 
عملته عشانهم ...كان نفسي احمد يبقى هنا 
ان شاء الله متعوضة احنا كمان والله مش بنلحق نقعد معاه 
ماما سميرة بنت عمتي ناهد كلمتني وبتقول جاية 
سميرة كانت خطيبة احمد لكنه لم يستطع ان يحبها فتركها بسبب تغيرات كبيرة في التفكير بينهما ومن ثم التقى بي حين كنت اعمل سكرتيرة في الشركة التي كان يعمل بها في القاهرة قبل ان تأتي له فرصة عمل بالخارج ... سميرة تكرهني جدا رغم انها تزوجت لكن لازالت تكرهني وتحاول مضايقتي  
طيب كويس أهي تفتح نفسنا على الأكل 
هو انتي هتفضلي قاعدة وانا اخدم عليكي !! 
بتكلميني! 
اومال بكلم مين هو عشان قولتلك مش عاوزة مساعدة هتعملي علينا هانم 
..بعد ان حاولت تمالك أعصابي حتى يمر اليوم على خير وقررت ان ارحل في الغد والا اطيل هنا فلن أتحمل طيب هعمل السلطة على ماسميرة تيجي ..
قمت وبدأت في إعداد سلطة الخضار حينها اتصل احمد ...
ها ايه الأخبار 
الحمد لله بخير 
والجماعة عاملين ايه 
كويسين بيسلمو عليك 
طيب هروح السكن واكلمكم 
تمام ...
بعدها عدت الى الصالة وكانت سميرة قد وصلت منذ قليل ...
احمد بيسلم عليكم 
هو كلمك امتى 
لسة دلوقتي ياطنط وقالي انه ...
وهو مالوش أهل يكلمهم يسلم عليهم 
الله يسامح اللي كان السبب يا ماما 
احمد اتغير اوي ده كان روحه في أهله 
... احمد في مشوار بره سكنه ياطنط قال هيروح عشان يكلمنا لانه في الشارع 
يلا يا رانيا قومي حضري الأكل زمان العيال جاعو 
العيال دول وحشين لمين كدة ده احمد قمر
كنت في شدة ڠضبي لكن أيضا احاول تمالك أعصابي قمت وحضرت السفرة مع رانيا وانتهينا من الغداء وتناولنا الشاي ولم يخلو حديثهم من ايذائي بشكل مستمر وانا تارة لا
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات