قصه حماتي كاملة
كنت مترددة وخاېفة عشان كدا حاولت اتناسى الموضوع ده وحمدت ربنا من قلبي على حياتي الجديدة وعلى وليد اللي اعتبرته هدية ربنا لي
بس للأسف اكتشفت بعد كدا إن البدايات دايما بتخدعنا دايما بتتجمل وتتلون على اللون اللي يزغلل عينينا ومع الوقت يبدأ لونها يطفي خطوة خطوة لغاية ما يوصل للون الأسود ومن هنا بتبدأ الحقايق كلها تظهر وتوضح اكتر من أي وقت فات
بعد شوية وليد رجع الأوضة بتاعتنا وعلى طول حط راسه على المخدة ونام ف ثوانى نام وسابني ف حيرتي لوحدي وطبعا ماعرفتش أنام من كتر التفكير فكرت ف كل حاجة ممكن تخطر ببالكم
قالت لي بهدوء
عايزاك بخير يا بنتي ربنا يريح قلبك
خرجت من عندها وأنا ساكتة أنا أصلا اتعودت على السكوت اتعودت أشوف بعيني واسكت استحمل واشيل الطين وبرضه اسكت الله يسامحها مرات أبويا هي السبب ف كل اللي أنا فيه ده
قربت من الأوضة براحة خالص بصراحة نفسي أفتح الباب عليهم بأي شكل ولسا همسك الأكرة لاقيت وليد فتح الباب ووقف ف وشى بالظبط اتلغبطت طبعا وكان لازم أداري الموقف عشان كدا قلت له
خير يا وليد إيه اللي جابك فجأة كدا
قالي بهدوء
متقلقيش يا حبيبتي أنا متعود على كدا ع طول
وفجأة قرب مني وأداني علبة غريبة وقالي
صح كنت هنسى ده نوع بخور جديد جربيه وقوليلي رأيك وياريت تبخري بيه النهاردة أنا بحب البخور أوي
اخدته منه وابتسمت أنا مش فاهمة حاجة وف نفس الوقت خاېفة اسأله أكتر من كدا هو اه وليد لغاية دلوقتي كويس معايا بس أنا برضه قلقانة من تصرفاته وأخاف اسأله واتلغبط وأجيب سيرة والده خليه فاكرني مش فاهمة حاجة أحسن أنا لسا لغاية دلوقتي ماعرفش هما وراهم إيه بالظبط
كملت شغل البيت وف نفس الوقت كنت بدخل اطمن على حماتي كل شوية كنت بسالها إذا كانت عايزة حاجة بس ردها دايما كان
ربنا يبارك لك يا بنتي
ماكنتش بتتطلع برا اوضتها نهائي واللي كان مساعدها على كدا إن اوضتها كانت واسعة جدا وفيها حمام خاص بيها كانت بتتحرك فيها بصعوبة التعب كان واضح جدا عليها كان نفسي اقرب منها أوي بس خۏفي وقلقي كانوا أكبر مني واللي زود خۏفي أكتر رجوع وليد مرة تانية قبل ميعاد انتهاء شغله وبرضه عمل زي المرة الفاتت دخل على أوضة حماتي وقفل الباب وبعدها نزل من غير كلام خالص
والكلام ده كان بيتكرر يوميا كان كل ليلة يقوم ويروح اوضتها من غير ما احس وف النهار يسيب شغله ويرجع مخصوص عشانها وبرضه يقفل الباب عليهم ده غير أنواع البخور اللي كان بيجيبها كل يوم ويطلب مني أبخر منها كنت بنفذ كل طلباته من غير كلام ولا أسئلة كنت هادية جدا قدامهم بس ف الحقيقة كنت بمت كل يوم من الړعب كنت حاسة إني عايشة مع ناس غامضة ناس غريبة الأطوار مع أنهم كانوا كويسين جدا معايا بس ڠصب عني خفت منهم ده أنا ما خفتش من مرات أبويا بالشكل ده أصل سعاد كانت واضحة معايا مرات أبويا وپتكرهني إنما وليد ومامته ناس غريبة طيبين أوي وف نفس الوقت مريبين
وف مرة جرس الباب رن ماكنتش متعودة على الزيارات من يوم ما اتجوزت ماحدش بيزورهم نهائي ولا حتى هما بيزوروا حد حتى خالة وليد اللي كانوا على صلة بيها سافرت السعودية عند بنتها فرحت لما لاقيت الجرس بيرن بس لما فتحت الباب ولاقيته قدامي اټصدمت اټصدمت عشان ماتوقعتش زيارته ماتوقعتش أنه ممكن يجي لغاية هنا ياترا جاي ليه وعشان إيه معقول يكون عنده كلام يريح قلبي وعقلي الشخص اللي بتكلم عنه ده يبقى والد وليد أستاذ إبراهيم اللي جالي ف شغلي وقلب حياتي بكلامه قبل فرحي ب 24 ساعة
رحبت بيه عادي