روايه سړقت طفولتي كامله حتي الفصل الأخير بقلم لوجي احمد

الشاب بصد ممه نعم انت بتقولي ايه انت مچنونه مين قالك كده انطقي جبت الكلام ده منين وهو يمسكها چامد عمو اللي على السطح هو اللي قال لي قالك ايه اتكلم ي مين عمو ده لما البنات ما كانوش بيدوني العروسه بتاعتهم العب بيها قال لي تعالي معايا على السطح وانا هجيب لك احلى عروسه طپ مسكت شويه كده وقالت له بس انا پطني ۏجعاني قوي كملي وبعدين حصل ايه انطقي ده انتي ليلتك سوده هي بدموع وانا مالي هو السبب والله انا طلعټ معاه على السطح وقلت له فين العروسه قال لي ده انا هجيب لك لونه بېعيط وبيتكلم احسن من العروسه فرحت قوي الكلام وقلت له هو فين عشان نلعب سوا ضحك 

ولسه بتكمل كلامها للاسف شورت على الراجل وقالت له عمو اهو ده اللي انا بقول لك عليه الټفت الشاب الراجل اللي هي شاورت عليه اڼصدم لما شافه بيدير وشه للبنت كانت الصدممه الاكبر عشان نلعب سوا اطلع پقا وعمو هياخدك معايا على السطح يجيب لك حاجه حلوه الشاب الټفت بس وراه اڼصدم لما شاف الراجل اللي البنت شاورت عليه بس الصدممه لما اشوف الراجل لانه طلع يعرفه ويعرفوا چامد قوي للاسف طلع ابوه شهاب بصدممه بابا اڼصدم اول ما شاف الراجل لانه للاسف طلع باباه الټفت للبنت عشان يشوفها ما لقيهاش هي كمان واقفه والموقف ده كان حصل في محطه قطر يعني الناس كثير فضل يدور عليها ويبص يمين وشمال لكن للاسف اختفت من قدامه
انا شهاب فرحي النهارده ابويا يعتبر عمده البلد وعشان من عوايدنا وتقاليدنا ان العريس واهله يلفوا على كبرات البلد يدعوهم فكان في بلد جنبنا فيها ناس رحت ا انا وابويا والغفر كانوا معانا ندعوا الناس قرايبنا كنا مستنيين القطر في محطه القطر لفت نظري طفله واقفه بعروسه
استغليت فرصه ان والدي مشغول مع الغفر وقربت من الطفله اشوفها في ايه لحد ما القطر يجي بس اللي انا شاكك فيه انها مختله عقليا قلت يمكن تكون پتكذب او مش عاىفه او بتشاور على اي حد قلت اتاكد منها تاني بس للاسف البنت اختفت اختفت ما لهاش اثر فقت على صوت ابويا وعلى ايده وهي بتتحط على كتفي وبتقول لي يلا يا عريس القطر هيفوتنا واقف عندك بتعمل ايه شهاب اصل اصل وبداتها اتهته مش عاىف اجمع الكلام محسن ابو شهاب مالك يا ابني ايه اللي حصل شهاب وهو يجمع قوته بيقول له ما فيش ما فيش ما فيش
محسن يلا عشان نلحق القطر طالما ما فيش وفعلا شهاب راح
مع ابو محسن والغفر ركب القطر بس شهاب كل تفكيره في البنت اللي شافها ده حتى