رواية فهد وملك بقلم رحمة

بصت ملك في الأرض و قالت أيوه يا بيه
كامل زين .. خليكي إهنه .. حسك عينك تتحركي من مكانك.
حاضر.
خرج كامل و راح اوضة إبنه خبط على الباب و هو خاېف و قلقان من رد فعله ... عارف أن مهمته مستحيله و هو مش هيوافق.
سمع صوت إبنه من جوا
أدخل
دخل كامل و بص على إبنه بحزن و قال كيفك النهاردة يا ولدي 
فهد زي ما انت واعي... كيف كل يوم.

و بيظهر فهد و هو قاعد على كرسي متحرك بيلف بيه و يصبح مقابل والده.
كامل سبج و جولت لك حلك ... لازم تطلع من إلي أنت فيه ده.
فهد و أنا سبج بردك إني رفضت .. الله يكرمك يا بوي جفل على السيرة دي
كامل لا ماهينفعش أجفل يا ولدي خلاص
فهد يعني إيه 
كامل يعني أنا لاجيت طلبك .. جبت لك واحده تتجوزها و تعمل فيها كيف ما بدالك و بكده هنجطع لسنة كل الخلج و لا حدش هيقدر يلبخ في الحديت عنك تاني واصل.
ڠضب فهد و قال تجصد إيه يا بوي... مين جالك إني عايز أكده و لا موافج عليه من الاساس أو عايزه حتى.
قرب كامل و قال بعصبيه أنا عايزه.. هتفضل لحد ميتى على حالك ده.. و لا الخلج إلي بتتغمز و تتلمز علينا ... أنت ولدي البكري .. أسمع كلامي الله يرضى عليك .
فهد يااااه يا أبوي.. للدرجة دي أنا حمل تجيل عليك... للدرجه دي تاعبك و كسڤك بين الخلايج .
كامل لاه يا ولدي ما جصديش أنا كنت اجصد....
قاطعه فهد بحسم خلاص يا بوي .. مالوش لازمه الحديت الكتير.. مرادك وصلني.
كامل لا يا ابني.. أنا...
فهد وفر حديتك يا بوي... أنا موافج.. هي فين
كامل تحت في اوضة المكتب.
فهد زين... أنزل وأنا هحصلك.
كامل طيب اساعدك عشان...
فهد بصرامة أنا هتدلى لحالي.
كامل سمع الكلام و خرج و هو حزين على حال إبنه.
نزل تحت لاوضة المكتب لاقى ملك قاعده على الكرسي اول ما شافته اتنفضت و وقفت
و كامل رجعت لوشه الصرامه و الشده من جديد.
كامل جوزك ناول دلوك.
ملك جوزي!
كامل ايه... رجعتي في حديتك إياك
ملك ألللاأ... أنا بس لسه مش متعوده 
كامل لاه.. عودي روحك عاد و اوعي لحالك مش عايز ايتوها غلطة .. واعيه
ملك ما ردتش... صړخ فيها ردي... واعيه
ملك واعية واعيه.
بعد شويه كان فهد على كرسيه بعد ما خدامه الأمين ساعده أنه ينزل السلم بالكرسي.
وقف برا المكتب و هو متضايق مش عايز يدخل.
فهد إني إيه إلي يخليني أعمل أكده.. ماعيزش إني... لاه لاه يا فهد.. عشان خاطر أبوك إلي اديته كلمتك ده... أيوه بس أنا مارايدشي... و مين دي إلي جايبهالي ترضى بالحال ده... أكيد عفشة ولا بيها حاجه... وه وه.. و أنت صالحك إيه حلوة و لا عفشة ... هي فترة وتغور في داهيه.. لاه لاه أنا ما هوافجشي... إني حر.. مش رايد .. و لو على أبوي هتصرف معاه... مش فهد القناوي إلي يعمل حاجة عصب عنه... أنا هدخل أخبره اني ما موافجشي.
اتفتح الباب و دخل فهد بيحرك كرسيه.
و ملك كانت قاعده حاطه وشها في الأرض
فهد ماكنش باصص ناحيتها .. كل نظرة و تركيزه رايح على أبوه مش مديها اهتمام لأنه مالوش دعوه بيها أصلا
فهد بوي.. أني...
قاطعه كامل و قال تعال... تعال يا فهد شوف عروستك.
فهد ما شايفش حد .. أنا جاي اخبرك إني مش عايزها .. مشيها.
ملك أول ما سمعت كده اټرعبت