قصه امراء تبرعت بعينها لزوجها
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻤﺎﺫ ﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻜﺮﻭﻩ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ.. ﻻ ﻻ ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩ ﺗﺪﻣﻊ.. ﻫﻲ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩ.. ﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﺒﻜﻲ..
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻚ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ..
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﻭﻓﺎ.. ﻗﺎﻝ
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ.. ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﺎﺑﻲ ﻣﺘﺴﺨﻪ.. ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ..
ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻣﻚ ﺍﻵﻥ ﻳﺎ ﻭﻓﺎ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ..
ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ.. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺃﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ.. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ.. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ... ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﺃﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ..........
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺃﻣﺮﺃﻩ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ.
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺎ ﺃﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ.
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻴﺪﻱ.. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ..
ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ ﻧﻌﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ. ﺃﺧﺬ ﻭﻓﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ... ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ ﻭﻓﺎ ﻭﻗﺎﻝ.
ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ. ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ ﺃﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺄﺋﻖ ﺇﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﺫﻫﺐ...
ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎ ﺟﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻪ ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻴﺴﺪ ﺭﻣﻘﻪ..
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﻮﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ.. ﻓﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻭﻓﺎ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻲ
ﺃﻧﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺰﺭ ﺳﻘﻂ ﻭﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻗﻪ ﻓﻬﻤﺎ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻟﻤﻠﻢ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ.....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ﺑﺎﻛﺮﺍ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺪﺕ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ. ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻞ ﺟﻨﻴﺖ ﺛﻤﻦ ﻃﻌﺎﻣﻚ
ﻗﺎﻝ ﻭﻓﺎ ﻧﻌﻢ !!! ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ !!!!.
ﻓﺘﻔﺎﺟﺄﺕ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ. ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﻳﺎﻫﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻫﻞ ﺳﺘﻘﻨﻌﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ !!!!!!ﻫﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ !!!!!
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﻫﻞ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻃﻠﺐ ﻟﻚ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻓﻮﺿﻌﻚ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ.. ﻭﻋﻴﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻟﻌﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺣﺴﻨﺎ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻴﻨﻚ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﻓﻪ ﻟﻔﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ.
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ..
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺣﻴﺪﺍ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮﻙ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻧﻌﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻗﺎﻝ