الخميس 26 ديسمبر 2024

تصرفات احمد جوزي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ده إن حماتي اللي ساكنه في الشقة اللي تحتي كانت معاملته هي هي ماتغيرتش 
وفي يوم حصل شد بيني وبينها على حاجه تافهه لما أحمد كان بره
فحلمت إني نزلت عندها في الليل ودخلت أوضتها وهي نايمه
لغاية ما قعدت ع الأرض جنب طرف سريرها ووشي بقا في مواجهة وشها
وقمت بعده
ففضلنا نهدي فيها انا واحمد ولما هديت بدأت تلاطفني في الكلام

وتقولي ماتزعليش أصلي حلمت بكابوس فظيع
ومن بعدها معاملتها معايا هي كمان اتغيرت
كنت حاسه إن سبب تغير معاملة أحمد معايا غير سبب تغير معاملة أمه
أحمد ماحكاش لأمه حاجه عني
امه اتغيرت من يوم الکابوس
اما أحمد فحس بحاجه ناحيتي من يوم حلمي بخصوص الشنطة
أو انا كنت مفكرة كدة لغاية ما بعد اسبوعين تقريبا احمد خرج من العصر وفضلت استناه لغاية العشا ومارجعش فاتصلت بيه فقال لي انه هيتأخر شويه بعدها دخلت أوضتي وفتحت الفيس بوك اتسلى على ما ييجي
وفضلت أقلب في الصفحة الرئيسية
لكن الغريب إن ظهر قدامي فيديو
كانت المية بتدور فيها كإنها دوامة
وواقف حواليها خمس رجالة
ماكنتش ملامحهم واضحة
واتصلت باحمد تاني وايدي بتترعش
لكن كان تليفونه مقفول
حاولت اكتر من مره لكن كان بردو مقفول
ماعرفش ليه كنت مړعوبه وحاسه إن اللي شفته دا ليه علاقه بيه
ففتحت الفيس تاني وانا متوقعه اني هلاقي الفيديو من جديد
ودا اللي حصل
لكن المرة دي كانت وشوشهم أوضح
وكان أحمد في وسطهم
كنت بدعي 
لغاية ما ظهرت الأفعى وسحبت واحد تاني غيره
ماكنتش عارفه ساعتها أفرح إن هو اللي مماتش ولا احزن على البلوة اللي رامي نفسه فيها ولا اقنع نفسي إن دي كلها تهيؤات
بعدها عدت ساعتين وانا قاعده قلقانة وخاېفة أنام لغاية ما أحمد وصل
كان
لونه مخطۏف وبينتفض
فقعد جنبي على الكنبة وأنا عماله أسأله
_مالك فيك إيه
كان زي مايكون لسانه معقود ومش قادر ينطق لغاية ما هدى شويه وقال وهو باصص في الأرض بصوت واطي متهدج
فخبطت بإيدي على صدري
وانت ايه اللي رماك في السكة دي
_كنا خلاص وصلناها
ساعتها دار في بالي الحلم القديم 
ساعتها قمت وقفت في مكاني وانا بلطم على خدودي
_كان مالك ومال الغم دا كله
_كان مالك ومال الهم دا كله
_ماكنت بتكسب بالحلال
_ماكنا عايشين بالحلال
فقام وقف 
فاخدت نفس طويل واتمالكت نفسي وطبطبت على ضهره وانا بقول
_ماتخافش
كنت بقولها بثقة مش عارفه جبتها منين لكن حسيت إن هو نفسه هدى واتطمن لما قلت له كده..
فسألته
_خامسكم كان مين 
الشيخ اللي جايبينو
فبدأت أسأله وهو يرد وعرفت 
الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقاپر
ولما الست حكيتلهم عن مواصفاتي الشيخ قال لاحمد جوزي إن أنا عليا حمايه مولودة بيها وماعرفش وهي اللي راحت عند السا وعالجت بنتها في صورة مراتي
وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خاېفه عليه
وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرتين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده
لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات