رواية خطي@ئة امي كامله للكاتبه كوكي سامح
وانا نااار جوايا وبقول لنفسى معقول ماما تعرف
حد غير بابا طيب مين ولو فى العماره مش
معقول العريس ده لسه متجوز وكمان أصغر منها
بكتير وبرضه مش معقول الراجل الكبير اومال
مين انا هتجنن يا ترى ماما وراها ايه ومين
ده اللى فى العماره كانت عنده..
وبعد مرور ساعات بابا دخل نام بعد المغرب شويه
كتير واخواتى فى شغلهم والعمارة ساكته مفيهاش
صړيخ ابن يومين ما كل واحد فى حاله
وانا قاعده فى اوضتى وبفكر وحاسه انى ھموت من التفكير وفجأه سمعت صوت باب الشقه
بيتفتح خرجت بسرررعه من الاوضه وشوفت ماما
خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
وقفلت الباب بصيت من بير السلم وشوفت..
ماما خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
جريت وراها وفتحت الباب بشويش ولما خرجت
وقفلت الباب بصيت من بير السلم وشوفت..
حاجه غريبه ماما قاعده على السلم وماسكه فى
ايدها ميدالية المفاتيح وعماله تهزها
والعمارة صوتها مسمع والمفاتيح بتشخلل جامد
اللى بتعمله ده!
وبرضه يمكن يكون اشاره لحد بس ارجع واقول
مفيش حد فى العماره مناسب ليها خالص
وفجأه شهاب اخويا جه ولقيتها قامت من مكانها
وطلعت بسرررعه ولما شوفتها طالعه خدت بعضى
ودخلت اوضتى بسرعه قبل ما حد ياخد باله منى
وبردوا مش لاقيه حل اعمل ايه واتصرف ازاى
الباب خبط وكان شهاب اخويا وقالى ان حمايا
معاهم وطلب منى ان اقابلهم كويس وبصراحه
اضايقت واتعصبت عليه ما انا مخنوقه ومحدش
حاسس بيه وقولتلوا بقولك ايه منير ده اللى
حضرتك بدافع عنه طردنى وبيعايرنى انى مش
بخلف وغير سلايفى ومعايرتهم ليه وحماتى
حسبى الله ونعم الوكيل رد وقالى
كل بيت ولى مشاكله وياريت متكبريش الموضوع
فكرت فى حمل ماما وقولت انا بنت ال 25 عقيمه
وامى بتخلف وكمان فى الحړام
شهاب اخويا بيتكلم وفجأه لقيت رساله واتس
رنت عندى فى الاول مخدتش فى بالى
ولما منير خرج قعدت مكانى ومسكت الفون
ولقيت حد بيكتب وكانت ماما يااه اخيرا
هعرف مين
لقيتها بتكتب وبتقول
انا حاولت بكل الطرق بس معرفتش
لقيت حد بيكتب وكان رقم مجهول انا معرفوش
انا اتحرق دمى ورميت الفون على الأرض
وقومت خرجت من الاوضه وكانت ماما قاعده
فى الصاله وماسكه الفون فى ايدها
ولما شافتنى قالت
تعالى يا منى انا عاوزه منك حاجه
قربت منها وقولتلها نعم يا ماما
مسكت ايدى وقالت بكل حزن خلى بالك من
نفسك لو انا حصلى حاجه
رديت بكل حب ما هى امى مهما حصل
وقولت الف بعد الشړ عليكى واترميت
فى حضنها وكنت حاسه انها بتتألم ومحدش
يعرف عنها حاجه غيرى انا
وانا مش عارفه اتصرف وخاېفه من الفضايح
ده لو جوزى عرف هتبقى ڤضيحه
وغير بابا مريض القلب ده يروح فيها
فون ماما رن لقيتها اتنفضت من مكانها
وكنسلت وبصراحه قولت فرصه اعرف مين
اللى عمل كده ومين ده اللى ماما غلطت معاه
قومت واستأذنت منها ودخلت الحمام
ورجعت ابص عليها لقيتها اتنفضت من مكانها
ومسكت الفون واتصلت بحد بس كان مش بيرد
تقريبا لأنها كانت مټعصبه وفجأه الفون بتاعها
رن ولما رددت قالت بكل حنيه وبصوت ناعم
كنت فين يا بابا وحشتنى اوى اوى
ودخلت البلكونه تكمل كلامها وانا وراها وحلفت
انى مش هسيبها ولازم اعرف مين
ورغم اللى فيها من تعب بس انا كنت شيفاها
بتتكلم وهى مبسوطه وكمان بتبوس التليفون
بصراحه انا مذهوله وبكلم نفسى معقول
دى ماما اللى ربتنى وسهرت عليه انا واخواتى
وسألت نفسى هى منين بتتكلم على الواتس
وبتقول حاولت بكل الطرق ومعرفتش
ومنين بتتكلم فى الفون بكل حنيه حسيت
انها انسانه مزدوجه يأما