روايه نعم ما زالت احلم _ بقلم آيات عبد الرحمن _ كامله

قولت الكام كلمه دول ولقيتهم طلعوا ليه طلعت معاهم وبما ان عارفه طبع انس هيقول كلام مش حلو 
وهيضربوه فضلت واقفه اتفرج من بعيد وبالفعل ضړبوه ودخلت اخدت ابني وروحت بيت اهلي حكيت ليهم كل اللي حصل بابا كان عايز يروح ليه لكن انا منعته وقولت ليه ان هتطلق منه وطبعا كان لازم يوافقوا ما هما شايفين اللي كان بيحصل معايا انس ف الاول كان رافض لكن انا مااستسلمتش ورفعت عليه قضيه 
والحمد لله كسبتها والفضل يرجع للمحاميه اللي قومتها بعد ربنا جابت ليا حقي وذياده طبعا انا دلوقتي اصبحت من غير شغل ولا تعليم ولا اي حاجه ودا بسبب ان بابا رفض وطلب مني اهتم بإبني لكن قدرت اقنعه ان اشتغل والحمد لله ربنا وفقني واشتغلت ف مطعم كبير وشويه شويه المدير مسكني الاداره وعرض عليا الزواج بعدها لكن رفضت وقولت ليه ان اللي حصل معايا عقدني ف كل
الدنيا سابني فتره لحد ما بدء يقنعني بيه واتزوجنا بعدها بفتره هو ما كانش متزوج ولا حاجه هو اهله متوفيين وبني مسنقبله بنفسه وكان عايز حد يحافظ علي ماله وطبعا زواجنا كان بشروط ومنها ان مش هسيب مؤمن ابني وهو وافق ونقلت اعيش في بيته 
وفعلا كان عوض ربنا كبير اوي فيه اما عن أنس فزوجته العزيزه تقريبا مليت منه وخانته مع اعز اصدقاؤه وبقي لوحده حتي ساجد والد انس رفض يخلي انس يااخده يربيه 
وقال ليه ان هو لو اخده هيربيه علي طبعه وهو مش عايز ساجد يتربي غلط المطعم بدء يكبر اكتر واكتر وبقي سلسلة مطاعم لدرجة ان فتحنا مطعم برا مصر وسافرت معاه وكنت برجع مصر كل خمس شهور افضل شهر وامشي واهلي كانوا بيسافروا ليا
وكان فعلا عوض ربنا كبير اوي ومفيش أجمل منه وبالمناسبه جيبت أخت لمؤمن وسميتها ريتال وبصراحه خالد زوجي عمره ما فرق بينها هي ومؤمن بالعكس بيعامل مؤمن كإنه ابنه ومن دمه وبكدا اكون خلصت معاكم حكايتي عارفاها كانت ملخبطه شويه وان الكل فكر ان كل دا كنت فحلم لكن للاسف كنت ف كابوووس مرعب وفوقت منه علي حلم جميل تمت