الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة أحمد وسلمى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدأت أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة. تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهولأحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها حامل
كنت سأجيب لكن وجدت نفسي محظورا متبقي للجلسة نصف ساعة وسلمى لم تأتي بعد فجأة رأيتها تدخل مع محاميها فذهبت لها فوراهل ما عرفته صحيح فقالت بارتباكماذا تقصد ابتعد عني.
ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج وأنا أقول_ماذا تحاولين أن تفعليقالت بعصبيةاتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا. قلت لها بابتسامةو من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك
ارتبكت وهي تقولهذا غير صحيح أنت تتوهم. قلت لهاحقا إذن دعينا نتأكد.
قاطعتني وقالت بعصبيةو من قال لك أن الولد ابنك كان كلامها مثل صاعقة نزلت على رأسي لكنني تمالكت نفسي وقلتأتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة وإن كان كلامك صحيحا فهذه تعتبر خېانة ويمكنني أن أدخلك السچن.
قالت وقد زاد توترها_أنا أكرهك يا أحمد أكرهك. ثم ذهبت مسرعة ناديت عليها لكنها لم تسمعني.
عدت إلى المنزل وأنا مهموم وجدت أمي وقد حضرت طعام الغذاء فمنذ أن علمت أنني سأطلق سلمى وهي تلزمني ما إن رأتني حتى قالت لي بسعادةهل طلقتها هل تخلصنا من تلك الفتاة قلت بعد أن جلست على الأريكةلا يمكنني أن أطلقها يا أمي.
قالت بغضبلما هأنت مجددا لم تسمع كلامي. فقلت لهاأمي حتى إن أردت أنا أن أطلقها لن أستطيع لأنها حامل.
يبدو أن أمي تفاجأت أكثر مني لكنها قالت ببرودو ما أدراك أن الولد ابنك انتفضت من مكاني وقلت بعصبيةيكفي يا أمي ليس لهذه الدرجة لن أسمح لك أن تتحدثي عنها بهذه الطريقة.
قالت_أصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية والأخلاق.
و لما لا تتبع نهج والديها اللذان لا بد أنهما تخليا عنها نتيجة المعصية إنها فتاة بلا شرف توقف عن الدفاع عنها لم أشعر بنفسي حتى قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي وأنا أقول_أمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما ومكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا.
قاطع كلامي رن جرس الباب ذهبت لفتحه
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتيأحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام. قلت لهاحسنا انتطريني سآتي فورا.
ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول ليمن هذه الفتاة لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عديمة الشرف.
سمعتها مها فردت فوراحقا سنرى من.. قاطعتها وقلتمها اهدئي إنها أمي.
قالت بعصبيةإذن أخبرها لا تتدخل في أمور لا تعنيها يا أحمد ثم ذهبت مسرعة كانت مها فتاة قوية الشخصية ولا تترك أي أحد ېؤذيها مهما كان لحقت بها وقلتأخبريني ماذا حدث
قالتفي الحقيقة يجبأن تعرف أن سلمى. في تلك اللحظة جاءت سلمى وقالت بتوترمها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا غير.
لكن مها يبدو أنها لم يعجبها كا فعلته فانصرفته فقلتلكنني لن أصدق حتى إن طلبتي من جميع صديقاتك أن يخبرنني ذلك. قالتلماذا
قلت لها بابتسامة_أنت فتاة مسلمة محجبة أنا أعرفك جيدا إن كنت ستفعلين أي شيء لن تخافي مني لكنك ستحترمين دينك حجابك لكنك أتعلمين أنت الآن بدأت تخطئين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات