فتاة سورية تنخطب لشاب مقيم في تركيا سافرت إليه عبر البحر وهذا ماحدث معها…. قصة حقيقية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صديقتي لكن لم أجدها. رأيت الشاب الذي كان معنا في القارب يجرني. سألت عن صديقتي لكنه قال إنه لا يعرف مكانها وأعرب عن أمله في أن يجدها أحد.
كانت الأمواج قوية وكلما أفلتت العبوة من يدي كان الشاب يعود ليأخذها ويعطيني إياها مرة أخرى. في النهاية قال لي أن أمسكي جيدا وأعطاني قميصه وربطني به طالبا مني أن أكون هادئة وألا أفكر في أي شيء آخر حتى
كان يشجعني ويواصل الحديث معي ليبقي عقلي معي. عندما عثرت على حلوى في جيبه حاولت أن أتناول بعضها وأعطيه إياه لكنه رفض وقال إنني يجب أن أأكلها بمفردي.
ثم جاءت موجة كبيرة ولم أعد أتذكر شيئا بعد ذلك. عندما فتحت عيني مرة أخرى وجدت نفسي في المستشفى محاطة بأمي وأخواتي.
كانت أمي تبكي من الفرحة وقالت لي إنهم رأوني مربوطا بعبوات خشبية وقناني بلاستيكية للحفاظ على طفوي ومنع غرقى.
عندما مررنا بجانب البحر طلبت من أخي أن يتوقف ونزلت ورميت خاتم الخطبة في البحر ثم عدت إلى السيارة. عندما صعدت إلى الشرفة ورأيت الحشود الكبيرة تحت منزلنا.
الرجولة ليست مجرد شوارب وعضلات بل هي مواقف وشجاعة في أصعب الظروف.