قصة حقيقية مؤلمة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هذه القصة التي سأرويها لك حقيقية حيث كل حرف فيها حدث ويشهد الله أنها ليست من تأليفي.
تدور القصة في قريتي نفسها التي أعيش فيها وتتعلق بجارتي التي تدعى خديجة. كانت خديجة فتاة جميلة جدا ومحترمة للغاية ولم تسبب أي مشاكل لأي شخص كما أنها كانت تعيش مع والدتها فقط بعد ۏفاة والدها عندما كانت صغيرة. كانت تعيش في قرية بسيطة وكانت تدرس في كلية التجارة وذلك لتتمكن من تغطية نفقات دراستها وعلاج والدتها المصاپة بالسكر.
في هذه اللحظة شم صاحب المكتبة رائحة فاسدة تنبعث من الشقة! أصابه القلق الشديد بأنه قد يكون حدث لهم شيء سيء لذلك قرر أن يبلغ الشرطة حيث لا يستطيع فتح الشقة بنفسه
عند وصول الشرطة قاموا بتكسير الباب بعد العديد من المحاولات للتوصل إلى أحد يفتح الباب. في هذا الوقت تأكدوا بأن أمرا ما حدث لسكان هذه الشقة! قاموا بكسر باب الشقة وعندما تم فتح الباب انبعثت رائحة كريهة جدا كأنها رائحة تعفن
وما يثير الدهشة هو أنه لم يكن هناك أي آثار مقاومة من الأم أو من الابنة خديجة إذ توفوا بسلام دون أي مقاومة!
لمدة ثلاثة أيام غابت خديجة عن الكلية وعن المكتبة التي تعمل فيها. كان هذا الغياب الأول الذي يحدث وبالتالي بدأ صاحب المكتبة يشعر بالقلق الشديد على خديجة وربما حدث لها شيء سيء. توجه إلى المبنى الذي تعيش فيه وذهب إلى شقتها.