قصة حقيقية مؤلمة
قام بتكرار طرق الباب مرارا ولم يتم فتحه في هذه اللحظة شم رائحة كريهة تنبعث من الشقة!
لذا قرر أن يبلغ الشرطة ليتحققوا من الأمر لأنه ليس من المناسب أن يكسر الباب خشية أن يتعرض لمشاكل قانونية بسبب اقټحام الشقة حيث ليس له أي صلاحية باستثناء أن خديجة مجرد فتاة تعمل لديه في المكتبة ولا يملك أي حق لكسر الشقة بمفرده إذ يعتبر ذلك چريمة في حد ذاتها!
دخلت الشرطة الشقة وبعد البحث وجدوا الأم نائمة على السرير ووجهها شاحبا ونفس السيناريو تكرر مع خديجة النائمة على السرير ووجهها شاحبا. أفادت الشرطة في البداية أن سبب الۏفاة هو الاختناق ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أي أثر لمقاومة مما يعني أنهما ټوفيتا بسلام دون أي مقاومة! وحتى بعد التحقيق الدقيق من قبل الشرطة لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى أن هناك لصا اقتحم الشقة بهدف السړقة!
كان الشارع الذي يقع المبنى فيه شارعا حيويا شارعا تجاريا يمتلئ بالمتاجر وقد قام أصحاب تلك المحلات بتثبيت كاميرات مراقبة. وبناء على طلب النيابة قامت الشرطة بتفريغ مقاطع الفيديو من تلك الكاميرات وتحديدا من قبل حدوث الحاډث بساعات. تبين أن الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من المبنى هم سكانه فقط ولكن مع إعادة مراجعة الفيديو مرة أخرى اكتشفوا وجود شخص غريب دخل المبنى ولم يكن من السكان! وهذا ما أفاد به صاحب المحل بأن هذا الشخص ليس من سكان المبنى!
قام هذا النجار بمساعدة البوابة لام خديجة بعد أن طلبت منه توفير نجار لإصلاحات صغيرة في منزلها. قام البواب بتوصيله ومن ثم اختفى تماما.