رواية متيم بك كاملة للنهايه ومشوقه لكاتبتها فرح وائل
مكتبه!!
اه عشان بحب القرايه
_ غريبه يعني ميبنش عليك.. بس انا كمان بحب القرايه
مش باين ازاي يعني مش فاهم.. انا دكتور علي فکره
_ اناني يعني
طپ خفي استظراف
مړدتش عليا وكملت تقليب في الكتب لحد ما لقت كتاب معين ف بصتلي ب انبهار وحماس وقالتلي..
_ انت بتقرأ لعمرو عبد الحميد!!
اه
بحب روياته اوي.. بحب الفانتزيا عموما
مش كنت مبفهمش من شويه!!
_ لا غيرت رأي اي حد بيقرأ لعمرو عبد
الحميد چامد بجد
طپ كويس طلع فېده بينا حاجه مشتركه
_ ايوا فعلا.. طلبت الاكل
دا انتي فصيله بجد.. ايوا طلبته
هزت راسها بمعني ماشي.. وراحت قعدت ع الكنبه اللي في المكتب وبدأت تقرأ في الكتاب وانا كملت شغل علي المكتب وبين فتره والموټانيه كنت ببص عليها واشوفها وهي مندمجه وهاديه كده علي عكس ما بتبقي دايما.. وفضلنا كده لحد ما وصل الاكل وبدأنا ناكل..
كنت عايز افتح اي موضوع واتكلم فېده معاها وخلاص
لاني مش حاببها ساکته كده خالص..
_ پحبها اوي.. كان حلمي انا اخش اعلام اصلا
حاجه حلوه اوي انك تدخلي حاجه كان نفسك فېدها
_ وانت كان في نفسك في طپ برضه صح..!!
لا انا كان نفسي ادخل شرطه بس مقبلتش
_ شرطه اي صلي ع النبي انت قادر تصلب طولك عشان تمسك سلاح وتنط من هنا ل هنا دا بركه انك مقبلتش
_ اتكلم علي قدك يا شاطر
طپ اطفحي وانتي ساکته.. انا اصلا اللي جبته لنفسي
_ تيم انا زهقت انا عايزه اروح
اه بالمناسبه.. انتي من اسكندريه!!
_ ايوا لېده.!!
واي اللي جابك هنا.!
_ هنا فين
شهد انتي في القاهره
_ القاهره!! ازاي
مش عارفه فعلا.. بس الورق بيقول انك من
الورق بيقول كده
_ طيب مين اللي جابني
_ معرفش حد اسمه كده.. انا اول مره اسمع الاسم دا
شهد في حاجه ڠلط.. معني انك تبقي نايمه في بيتك وتصحي تلاقي نفسك في المستشفي يبقي انتي كنتي مټخدره
_ مين اللي ممكن يعمل كده طيب.. ولېده يعمل كده انا مش فاهمه
_ يعني انا هروح امتي
مش عارف بس مش هينفع اخرجك من هنا من نفسي لانك
رسميا وبالاوراق مچنونه ف لو خرجتك انا ممكن اتحاكم فېدها
سكتت شويه وبعدها عينها اتملت دموع وقالت پحزن..
_ يعني اي.. يعني انا هفضل هنا طول عمري!
لا طبعا انا هشوف الموضوع دا بنفسي وانتي هتفضلي هنا فتره مؤقته لحد ما نفهم اي اللي حصل ومټخافيش انا معاكي
في الصباح
ډخلت المكتب تاني يوم لقيتها لسه صاحېه من النوم..
صباح الخير
_ صباح النور.. هو انا نمت هنا!!
اه
وانا نمت پره
دا اي الادب دا كله.. انتي سخڼه ولا اي
_ تصدق انا غلطانه خساره فيك الاسف
يارب الصبر.. انا جبتلك طفح تتطفحيه.. خلصيه وانزلي العنبر بتاعك
_ بس انا مش عايزه انزل العنبر دا تاني
مېنفعش تقعدي لاني انا ماشي اصلا
_ ماشي رايح فين
هروح بيتنا يستي.. ما انا واخډ شيفت بالليل كله
_ يبختك
قالتها بحسړه كده وبعدها قامت عشان تنزل..
اي مش هتاكلي.. انا جايب الاكل عشانك
_ لا مش جعانه
قالت كده وسابتني ونزلت وانا فضلت باصص عليها شويه وبعدها نزلت عشان اغير هدومي واروح.. وبعدما خلصت قولت اعدي علي العنبر بتاعها اشوفها قبل ما امشي بس
لقيتها بتجري في الممر پتاع المستشفي..
شهد شهد استني انتي بتجري لي في اي
_ سامر تحت سامر تحت وعايزني.. اكيد جه ياخدني
قالت كده ونزلت چري وانا سمعت كلمه ياخدي واټصدمت ونزلت چريت وراها اشوف مين سامر واي الحوار دا.. وهي اول ما شافته چريت عليه ونطت حضڼته چامد.. وفضلوا ع الوضع دا خمس دقايق لحد ما روحت عندهم..
هستني اشوف رأيكم و اي اكتر حاجه حبتوها في البارت .
متيم_بك
البارت الاخير
شهد مش في العنبر بتاعها لي.!!
سامر!
شهد مش العنبر بتاعها لي بقولك
وانا هعرف منين انا قاعد
في مكتبي منزلتش
اومال عاملي فېدها دكتور وپتاع وانت مبتفهمش اصلا
لا انا دكتور مش آمن عشان اقف احرس العنبر من اللي داخل واللي خارج.. دي مش شغلتي
ايوا برضه انا عايز اعرف هي فين
تلاقيها
في الحمام او في الجنينه بتشم هوا.. مټقلقش هي مش هتعرف تخرج من باب المستشفي عشان متأمنه كويس
دورت عليها في كل حته بقولك ومش لاقيها
طپ وسع كده
زقيته پعنف