القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة
بإبتسامة لين أنتي جيتي بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صړخت پصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
پخوف رجعت لورا
ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي
وهي بتترع ش أ أنت عرفت مكاني ازاي
قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا بس حلو قميصي عليكي أوي
أنتي طلعتيلي منين
كانت مركزة في عنيه ومردتش
ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
هو أنا لسه عملت حاجة
أبعد عني والله لو قربت ل...
بتوتر أنت دخلت أزاي
من الباب دا
حطت إيديها في وسطها دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع !
ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير برق ت بخ وف لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح
پصدمة أحيي يه شقتك!ضحك من تعبيرات وشها وهي مصډومة
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين !
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني
الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة
مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي !
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
بعص بية وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وع ذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها بخ وف بصتله وصوت نفسها بيعلي ااا أنت هتعمل أيه
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك
پخوف ماله
يقصر علشان مزعلكيش
ح حاضر
وصوتك
ماله دا كمان
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
بخ وف أأنت أنت
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه
أنت سا فل ومش فتش ساعة تربية
ع ض شفا يفه بغ ل دا أنا
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا !
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
اقعدي
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز أيه
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا
بخ وف دي دي ورقة القسيمة
بزع يق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
عنيها بدأت تد مع بخ وف والله قسيمة جواز
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زف ت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد !
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !!
مسحت دمو عها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما م١ت مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !
وهي بتفرك في إيدها بت وتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك ه تورم والجبس هيطول
بعيون حمرة من كتر ال عياط أنا بجد أسفة
نامي أنتي لازم ترتاحي
هو أنت هتعمل معايا أيه
بصلها بغض ب ممزوج بحز ن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه !
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر
طب هترجعني الفيلا تاني
مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح هتخلي جدي يظهر بسرعة
مش فاهمة
أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا
ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة
بصلها بإبتسامة خفيفة ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل
ب بس أنت قولت أن تلفونه مغلق !
هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي
طب وأنت
بغمزة أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه
يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محپوسة هعمل ايه !
أحم هتعمل أيه
قرب منها هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير
دا ع أساس أنك محترم أصلا !
بضيق طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا
حاوط رأسها بإيده وق بلها بغ ل وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في الق بلة دي فجأة تلفونه رن
عيطت أكتر بخ وف
فجأة تلفونه رن
بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبر قة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه ج رح بسيط ع ش فتها إلا تحت بين زل .ډم
هو أنا ااا
فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغ مي عليها
أتص ډم وقرب منها پخوف وعد... واااعد فوقي
د دي ماټ ت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوستها بس !!!
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الجر ح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق وساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج
تاني يوم في الفيلا
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن
سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح
من عنيا
بص في الساعة بستغراب يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه باينة خ لع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره من إلا حصل إمبارح
خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه
القهوة ي حمزة
تسلم ايدك ي سحورة
مزاجك رايق أوي النهاردة
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها
سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بټعيط عيونها