الشاب الوسيم … يلاحقني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
تقول..
في يوم من الأيام خرجت مسرعة من بوابة الجامعة لألحق بصديقاتي وإذ بشاب وسيم.. طويل القامة.. جميل الملامح.. يقف خارج أسوار الجامعة ظل ينظر إلي شعرت وكأنة يعرفني لكنني لم أعطه أي اهتمام صعدت إلى القطار عائدة إلى المنزل
مرت عدة أيام وذاك الشاب لم يمل يظل ينتظر خروجي من الجامعة ولا ينصرف من مكانة حتى أذهب
قاطعت كلامي وقالت لم يكن الأمر بيدي.. لقد إستحلفني بالله أن أقول له أين تسكنين وأقسم أنه لن يفعل لك شيء ثم أنك لو كنت مكاني وأنت تنظرين إلى وجهه الساحر وتسمعين إلى صوته اللطيف لفعلت ذلك بنفسك
و ماذا لو رآه أحد من الحارة.. وهو يلاحقني وأخبر أبي أو إخوتي ماذا سيقولون.. !! إبنتهم تذهب الى الجامعة لتلتقي بحبيبها !!
في صباح اليوم التالي.. وكعادتي ذهبت إلى الجامعة.. نزلت من القطار وإذ به يقف في نفس المكان وينظر نحوي.
ظل ينظر إلي ويبتسم اقتربت منه.. وسألته ماذا تريد مني..! ألا تخجل من نفسك..! ألا تستحي ! لماذا تلاحقني من أنت يا قليل الأدب..!
.. كان ما يثير ڠضبي أكثر أنه ظل ينظر إلي ويبتسم.. بينما أنا كنت أوبخه وبشدة لم أتحمل تلك النظرات.. ثار دمي أكثر في تلك اللحظة.. تشجعت وقمت بصفعه في وجهه لكنني إنصدمت بشدة مما فعل..
هل برد قلبك.. !
هل ارتحت..! هل تريدين أن تصفعيني مرة أخرى..! خذي واصفعي إذا هياااا شعرت تلك اللحظة.. وكأن يدي تجمدت لم أستطع الحركة.. وكأن قلبي توقف عن النبض.. نظرت إلى عينيه
كادت أن تدمع وكأنها وتقول لي.. ستبكين يوما على صفعك لهذا الوجه ستندمين..!! ثم انصرف من أمامي
بينما أنا بقيت واقفة في مكاني.. وإذ بتلك الدموع تنزل من عيني بلا إرادتي لتأتي صديقتي مسرعة نحوي وأنا بلا حراك أنظر وراءه سألتني مابك..!
هل فعل لك