الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الشاب الوسيم … يلاحقني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالاعتداء على الشاب.. وشتمه.. ظل الشاب ساكنا يحاول أن يتجنب الشجار معه.. اندهشت منه وهو ينظر نحوي قلت في نفسي لماذا لا تدافع عن نفسك..! حاولت أن أمسك بأخي.. أخي.. ماذا حصل.. إنتظر أرجوك.. لا ټؤذي المسكين ليس له أي ذنب.. قلت للشاب إذهب من هنا.. استدار أخي نحوي والڠضب يملؤ عينيه.. قام بدفعي بقوة سقطت على الأرض.. حاول الشاب أن يأتي نحوي.. صحت في وجهه إذهب من هنااااااا أرجوك انصرف الشاب لكنه ظل يراقب وينظر إلي من بعيد بدأ أخي بالتحقيق معي..
من هذا..! هل هذا السخيف هو الذي يلاحقك..!
لااااا.. وإذا بي أنظر نحو الشاب.. لا لا ليس هو.. وعن أي ملاحقة أنت تتحدث.. !!!
وماذا يفعل هذا هنا إذا.. !
_ بالأمس سقطت مني ساعتي بينما كنت أمشي في ساحة الجامعة وجدها هذا الشاب بحث عني.. انتظرني ثم قام بإعطاني إياها هذا كل شيء.. وأنت أتيت وټشتم وټتشاجر معه.. ولم تستحي أيضا قمت بالإساءة لي أمامه ودفعي..!!
تعالي معي.. سنذهب إلى البيت..
_ لن أذهب إلى أي مكان.. اترك يدك عني.. لدي محاضرات..
إلتفت لأرى.. وإذ بالكثير من الطلاب قد تجمعوا يشاهدون الشجار الذي حصل ذهبت وأنا غاضبة جدا من أخي وحزينة على الشاب الذي لا ذنب له.. بالأمس قمت أنا بصفعه وشتمه وكنت أحاول أن أعتذر منه اليوم وكأن الأمر لم يكفي قام أخي بضربه وشتمه أمامي وأمام كل الطلاب وللأسف كانت هذه فرصتي الوحيدة للتعرف عليه..
خرجت من الجامعة.. كنت أتمنى أن أجده ينتظر أمام الجامعة.. لأعتذر منه أنظر هنا وهناك لم أجده.. ضحكت على نفسي كيف سينتظرني أو سينظر حتى إلى وجهي..! بعد كل ما حصل له بسببي..!!
صعدت القطار وأنا بحالة سيئة لا أطيق حتى التحدث مع نفسي حاولت صديقتي.. أن تسألني عدة مرات عما جرى.. ولماذا أنت حزينه ولماذا تأخرت في الحضور للجامعة وووو..! من كثرة أسئلتها تلك.. قلت سأخبرها بالحاډثة وأرتاح تنهدت ثم قلت لها كدت على وشك التعرف على ذاك الوسيم.. ولكن أخي أتى وتسبب في مشكلة معه لا أعلم من أخبر أخي بذلك.. والمشكلة الأكبر أنني أخشى أن يذهب ويخبر أبي بالأمر..
عدت إلى المنزل وأنا قلقة للغاية.. من أن أخي ربما قد تحدث مع والداي.. سيعاتباني كثيرا وربما سيمنعاني من الدراسة.. فتحت باب المنزل لأرى أمي وكعادتها تستقبلني أمام الباب.. ولكنها نظرت إلي بنظرة مختلفة تماما.. هنا شعرت أن 
تقول..
بعد أن عدت من الجامعة.. إستقبلتني أمي أمام الباب.. اقتربت مني أحسست أنها ستحقق معي.. أخذت تمسك يدي وتسأل عن حالي.. لماذا أنت متغيرة من بضعة أيام مابك يا ابنتي.. !قلت لها.. لا شيء أمي.. إنها ضغوطات الإختبارات.. ابتسمت في وجهي دعت لي.. ثم ذهبت إلى المطبخ تنهدت.. قلت الحمد لله.. أنها لم تسألني عما حصل معي في الجامعة.. هنا تأكدت أن أخي لم يخبرها بالأمر..
دخلت الغرفه رأيت أخي يجلس فوق سريري.. كان ينتظر مجيئ.. اقترب مني.. والندم على وجهه.. حاول أن يعتذر مما حصل..
_ قائلا.. أختي تعلمين كم أحبك أنا.. وأنا لم أتصرف بذاك الشكل إلا خوفا عليك.. أنت تعلمين.. كم هم كثر أولئك الذين يتحرشون ويؤذون الفتيات.. عندما علمت بالأمر.. مباشرة أتيت إلى الجامعة رأيت ذاك الشاب يقف أمامك.. خفت عليك ف.. قاطعت كلامه.. أولا من أخبرك أن هناك شخص يلاحقني ! من يكون..! _ لا يهم من يكون.. المهم أنني أعتذر لك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات