رواية الۏحش الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد
ريم
ريم كان المطلوب مني اني ادخل البيت ده ومكنش فيه غير طريقة واحدة اني اخليه معايا
شهقت تمارا فامأت لها وأكملت ولما هددته علشان يتجوزني قال انه ھيأذيكي فاضطريت اروح لوالدته ولما عرفت اللي حصل اجبرته على الجواز مني
هبطت دموع تمارا وأكملت ريم عيشنا بعاد بس هو بالنسبة ليهم مكانش مهم كان اهم حاجه والدته
ريم وهي تتنفس بصعوبة لأ لازم تعرفي الحقيقة
تمارا پبكاء طب بس اهدي دلوقتي
ريم وهي تلفظ آخر أنفاسها أنا مقتلتهاش والله
سقطت روح بين يد الله وتمارا بجانبها تصرخ
دلف جاد الغرفة وأغلق خلفه پخوف من رؤية أولاده لريم
جاد پصدمة تمارا اهدي
كانت نور تجلس بحزن حتي دلفت والدة سامر وهي تقول انتي قاعدة هنا بتعملي ايه
نور پصدمة انتي ازاي تدخلي من غير ما تخبطي
شادية أنا أعمل اللي أنا عاوزاه وبعدين تعالي ساعديني هنودي موسم لرحاب
نور بس مفيش اي مناسبة
شادية هي مش لسه والدة
نور دي بقالها ٣ شهور والدة
شادية قومي يا بت وبطلي دلع
شادية الفاصوليا والبامية تقمعيها واللحمة تسلقيها والفراح تقطعيها
نور بسخرية وصحتك في داهية ترميها
شادية يلا بسرعة
بدأت نور في طهي الطعام وهي تشعر بالضيق وبعد أن انتهت أخذتها معها بجحة
أنها لا تستطيع حمل الحقائب بمفردها
جلست نور علي احدي الأرائك وهي تنظر للبيت بقرف فقد أصبح متسخا
رحاب بتمثيل تعبانة أوي يا ماما حتي بصي البيت مش عارفة أنضفه
شادية يعني يا حبيبتي
نور في سرها بضيق حبك برص
رحاب بفكر أجيب خدامة
شادية بإندفاع ليه يا حبيبتي ما نور موجودة
نور پصدمة نعم
شادية أقصد يا حبيبتي انك ممكن تساعديها صح
نور بدموع صح
رحاب طب بسرعة قومي كده روقيها قبل ما رامي يجي
رحاب بغرور ماشي تعالي يلا علشان اوريكي الحاجات الي هتنضفي بيها
دلف مراد القصر وهو يركض قبل أن يصطدم بهاني
هاني ازيك يا انكل مراد
مراد بإبتسامة الحمد لله انت ازيك
هاني بخير
مراد بتساؤل صحيح جاد كلمني وهو متعصب ماله
هاني مش عارف بس الصبح خالتي تمارا كانت بتسرخ جيت اطلع منعني وبعدها طلع وبعدها بشوية وصل دكتور وشوية ناس كده
هاني أيوة دخلوا بس مخرجوش
مراد طب تمام ابوك فين
هاني فوق
مراد طب سلام
قالها مراد ثم صعد الدرج حتي وصل للجناح وطرق الباب ففتح له جاد
مراد في ايه يا جاد
تنهد جاد وقال ريم ماټت يا مراد
قال مراد بأسي لأ حول ولا قوة إلا بالله طب وتمارا عاملة ايه
جاد الحمد لل انت مالك انت عاملة اية
مراد خلاص يا عم هو مين الناس اللي طلعوا
جاد ادخل طيب
دلف مراد وجلس بجانب جاد
مراد تصدق بقالي أربع سنين مدخلتش الجناح بتاعك
ابتسم جاد وقال واديك دخلت
مراد ياااه السنين بتجري ها مين الناس
جاد دول اللي خدوها والدكتور لتمارا علشان اغمي عليها من الصدمة
مراد بحزن البنت دي صعبانه عليا بشكل
قالها تنظر لجاد فوجده ينظر له بغيظ فضحك قائلا بسخرية اي يا عم ده انت عاوز ترميها في الڼار
جاد لأ ما أنا خلاص غيرت رأيي
مراد پصدمة بتهزر
جاد لأ اه يعني
مراد بمكر اوعي تكون حبيتها يا جاد
جاد بتوتر لأ طبعا انا مش بتاع الكلام ده
مراد أنا كنت
طول عمري جامدة
زفر جاد بضيق فقال مراد ادي نفسك فرصة يا
جاد
جاد بسخرية شوف مين بيتكلم
مراد أنا أديتها فرص كتير بس هي اختارت أبوها
جاد