أتصلت أحد العائلات الغنية على أدارة المطعم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولكن عدت في المساء فارغة اليدين ولم يرزقني الله فقلت الحمدالله على كل حال ورضيت بما كتبه الله لي ولأبنائي ولكنهم لم يذوقوا شيئا منذ الصباح حتى الأن وهذا سبب بكاه
فقال لها الموظف ولماذا لم تطلبي من أحد الجيران أن يعطوك شيئا من الطعام حتى تسدي جوعهم وترحمي صعفهم
أجابت وهي تبكي فوالله لن أطلب من بشړا ولي ربا يسمع ويرى بيده الخير وبيده الرزق وانني قد توكلت عليه
أجابت لقد كنت أريد أن أجعلهم ينامون وينسون ألهم الشعور بالجوزع
فقام الموظف وناول المرأة الطعام كله وقال لها أنه من نصيبك أنتي وأطفالك لقد أرسلوني الى هذا العنوان ولكني لا أعلم هل كان هذا هو العنوان ام لا ولكن لا يهم خذي الطعام وأنا سأدفع المال
فعاد الموظف الى المطعم ثم توجه الى الٳدارة وطلب منهم أن يخصموا من راتبة ثمن الطعام الذي لم يوصلة الى العنوان فقال له المحاسب عن أي طعام تتحدث وعن أي عنوان أن جميع الطلبيات وصلت جميعها الى اصحابها ولم يتصل أي أحد من الزبائن يبحث عن طلبه
فقص عليه الموظف ما حدث معه فقال له المحاسب فوالله أنه رزقها لا يوجد طلبية طلبت بهذا العنوان أطلاقا
العبرة من القصة لا تيأسوا من رحمة الله أذا أراد الله لك خيرا يسوقة اليك دون أن تعلم أو تحتسب ويجعل المستحيل يسيرا