الجمعة 27 ديسمبر 2024

ليتهم يشعرون بقلم ديدا الشهاوي

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


يسامحك ياندي ويسامحنا كلنا
في الاسكندرية وفي مكتب مياده 
اذيك ياحمد اظن العنوان ميتوهش 
اه ياسامه اول مانزلت المحطه وركبت تاكسي لسه بقول دار السلام لاقيته بيقولي اه المركز للايتام والمسنين مشهور اوي المركز دا 
طب يااحمد احب اعرفك بالاستاذه مياده بنت خالتي واختي في الرضاعه ومسؤله الدار هنا 

احمد بيمد ايده يسلم علي مياده وكان شراره لمست ايده وفي قلبه اهلا بحضرتك 
اهلا بيك استاذ احمد دكتور اسامه كلمني عنك كتير وبيتشكر فيك وفي اخلاقك 
دا من ذوق حضرتك ودكتور اسامه بيحبني شويه وبيبالغ 
انت اللي متواضع يااحمد بص بقي استاذه مياده هتعرفك بالشغل وانا بقي اقوم عن اذنك يامياده 
ليه يااسامه خليك عشان نروح مع بعض 
لا شوفي شغلك انا ورايا مشاوير هخلصهم وهطلع علي خالتي احكي معاها علي ماترجعي عن اذنكم
في القاهره 
ونادين مڼهاره ومتوتره بعد مكالمتها مع بابا وندمها انها خلته يقلق عليها فجاءه جرس الباب رن واټفزعت نادين واستوعبت انه جرس الباب وقامت تفتح الباب موارب 
استاذ خالد في حاجه 
مالك في ايه وفتحه الباب ليه كده 
امشي واوعي تكلمني عشان خاطري 
مالك يانادين خاېفه من اي 
مش خاېفه بس مش عاوزه حد يتكلم 
دي مش طريقتك قبل كده اكيد في حاجه 
وهنا نادين كان نظراتها پخوف علي السلم ليكون هشام واقف 
عشان خاطري ياخالد ملكش دعوة بيا عشان مصلحتك
مش ماشي الا ماافهم في اي ومړعوبه من اي 
وهنا نادين فتحت الباب 
ادخل بسرعه 
بدهشه ادخل عادي 
نادين بعصبيه علي فكره ماما معايا مش لوحدي حضرتك 
اقولي لنفسك كلامك من شوي غير كده 
وهنا خالد دخل سلم علي ماما اللي كانت قاعده علي كرسي متحرك 
نادين عن اذنك هدخل ماما ترتاح في اوضتها 
ماشي 
نادين دخلت ماما وطلعت تفهم خالد علي اللي حصل بينها وبين هشام
بعصبيه تاني اتعرضلك تاني هو مافيش فايده ولا اي 
هددني لو قربت مني ولا وقفتلي ضده ممكن يموتني ومش بعيده انت كمان وانت معملتش فيا حاجه وحشه ابعد عني عشان متتاذيش 
بصي انا مش هبعد غير ماطمن ان والدك معاكي ولازم الشخص دا نعمله محضر عدم تعرض 
طب ازي انا مقدرش اتصرف غير مابابا يرجع واحكيله علي اللي حصل 
طب انا عاوز اسافر اسكندريه يومن اطمن علي الشغل وهخاف اسيبك لوحدك كده
هنا نادين من كلام خالد حست بحاجه لمست قلبها وبقت حاسه قلبها بيرقص من جوا وكان فرحه جاتلها بعد غياب اخواتها وحزنها عليهم
في الاسكندرية في مكتب مياده
احمد كان معجب بمياده من اول ماشافها ومن كتر ماهو اعجب بيها وحس بشراره في قلبه لما سلم عليها مخدتش باله من الدبله اللي في ايدها 
انت خريج تجاره انجلش صح 
الحمد الله بتقدير جيد جدا كمان 
كويس انت هتكون مكسب لينا في المارتينج والدعايا والاعلان 
شكرا لحضرتك هو الشغل هيكون هنا 
لا هيكون في الشركه هي قريبه من هنا 
ياخساره المكان هنا مريح جدا ونظرات احمد كانت كل مادي تزيد اعجاب لمياده 
وهناك كمان هيعجبك المكان تتفضل معايا عشان تشوف علي الطبيعه 
تمام انا مع حضرتك 
وهنا مياده احمد وخرجوا من المكتب عشان تعرفه الشركه وشغله فيها 
اتفضل استاذ احمد اركب 
حاضر وركب احمد جنب مياده 
وكانت مياده وهي بتتحرك بعربيتها كنت في خروجي للجنينه وسبحان الله مخدتش بالي من احمد مخدتش بالي غير من مياده 
عصبيه حتي في سواقتها الله يكون في عونك يااخالد
في القاهره 
مش عارف اعمل ايه مش هقدر اسيبك كده ممكن سؤال 
اتفضل ليه والدتك سيبك كده فين اخوكي انتي جميله ومينفعش تكوني لوحدك
نادين كانت اول مره تحس باحساس حلو ناحيه خالد
ظروف بابا في شغله ومش هيقدر ينقل شغله هنا اخويا سافر في شغل وليا اخت مسافره فتره وان شاءلله هترجع 
ان شاءلله 
وهنا خالد بنظرات اعجاب وحب 
هتخلي بالك من نفسك لغايه مارجع هما يومن بس 
نادين هزت راسها ايوه متقلقش 
طب عندك كل حاجه في البيت عشان متنزليش الشارع نهايء 
اه عندي ودوا ماما
كله تمام يلا اقوم عشان محدش يشوفك من الجيران
نادين احنا مش بنعمل حاجه غلط واي حد مكاني هيعمل كده واكتر هقوم وهسافر بكره الصبح وهحاول ارجع في نفس اليوم 
تسافر وترجع بالسلامة
في الاسكندرية 
احمد كان مع مياده بيتعرف منها علي الشركه والشغل وكان مبسوط انه جنبها ولغايه ماجاتلها مكالمه من خالد
ايوه خالد وحشتيني هترجع امتي 
بكره عاوزك بدري في المكتب 
بحيره وقلق ماشي ياخالد 
وهنا مياده قفلت وهي مستغربه طريقته وكلامه حتي مردتش عليها لما اقلتله وحشتيني 
هنا احمد كسر دهشتها 
استاذه مياده استاذه مياده 
ها معاك استاذ احمد 
مالك وشك اتغير كده ليه يارب يكون خير 
اه خير دا خالد صاحب المركز وخطيبي بكره هتتعرف عليه 
وهنا احمد اټصدم من المفاجأة اللي متوقعاهش وهنا خد باله من الدبله
اتفضل دا مفتاح الشقه تبع الشركه للمغتربين اسامه فهمني علي كل حاجه 
احمد بحزن شكرا لحضرتك
يلا الشقه في المبني دا الدور التالت اسيبك بقي واشوفك بكره 
تمام وهنا مياده ركبت عربيتها واحمد بيقفل باب العربيه بتاعها 
خلي بالك من نفسك 
وهنا مياده بدات تاخد بالها وتقارن اسلوب احمد واسلوب خالد معاها
عدي النهار وجه الليل وكل واحد بيفكر في اللي قلبه مال 
خالد كان قلقان علي نادين وبيفكر فيها ازي حركت مشاعره من غير ماتعمل مجهود عكس مياده 
فلااااش باااك
استاذ خالد انا من ساعه ماجيت المركز وانا مبهوره بيك وباسلوبك بجد انت شخصيه راقيه جدا 
شكرا استاذه مياده
فلااااش 
استاذ خالد انت مكلتش لغايه دلوقتى انا جبت اكل معايا وحابه تشركني فيه 
شكرا ليكي
فلاااش بااك 
استاذ خالد انا معجبه بيك 
باااااك
خالد اكتشف ان الحب الحقيقي هو اللي مش بايدنا هو السحر اللي بيشقلب حياتنا من غير مجهود من غير عرض وطلب
اما احمد كان بيفكر في مياده وكان بېعنف نفسه انه ماينفعش يفكر فيها وهي مخطوبه بس زي مااقولنا الحب والقلب مالوش سلطان عليه
نادين كانت بتفكر في
خالد من حنيته واهتمامه وحست بحاجه لمست قلبها بتفرح لما تشوفه حتي ريحه برفيوم بتاعه لسه شماها 
ياتري دا ايه اللي انا فيه
نهار جديد ويوم جديد 
خالد قبل مايسافر مقدرش ما يعديش علي نادين خبط علي الباب وكان بيتمني انها تكون صاحيه عشان يملي عينه منها قبل مايسافر 
نادين بقي منمتش كانت كل شويه تتمشي وتحاول تسمع باب شقته عشان تبص عليه من البلكونه لما الباب خبط نادين اتوقعت انه خالد عشان سمعت الباب 
الله انتي منمتيش ولا ايه 
لا مجاليش نوم 
اوعي تكوني خاېفه عشان كده منمتيش وانا جنبك 
لا ابدا بس قلقانه 
عليا ولا ايه 
بكسوف طبعا انت عملت معايا كتير وكفايه اتعورت عشاني 
نادين هرجعلك بليل انا مش هستني يومن 
هنا بلهفه بجد ياخالد ااقصد استاذ خالد
اه بجد وخالد منك احلي يلا اقفلي ونامي بس اديني رقمك عشان اكلمك اطمن عليكي 
حاضر
سافر خالد وطول الطريق كان بيفتكر نادين وكسوفها ولهفتها 
انا شكلي وقعت ولا ايه
وصل خالد علي المركز ودخل مكتبه واول حاجه عملها طلب مياده باب مكتبه خبط وكانت مياده 
حبيبي حمد لله على السلامه مكلمتنيش ليه في الفون
وهنا خالد كلمني 
حياه ممكن تجيلي المكتب 
وفعلا اول مكلمني رحتله واول مادخلت المكتب ولاقيت مياده 
خۏفت تكون اشتكت مني وهو زعلان مني
ادخلي حياه 
مياده اقفي قصاد حياه 
في اي ياخالد انت هتذنبنا ولا اي 
مياده اسمعي الكلام واقفي قصادها 
وفعلا مياده وقفت ادامي وكان بينا نظرات تحدي وټهديد 
خالد بصوت عالي 
حياه ردي القلم اللي ادتهولك مياده وهنا انا ومياده اټصدمنا
الدنيا دي يوم في حال واللي حصل يومها غير حياتي ٣٦٠درجه زي مابيقولوا
جري ايه ياخالد انت جايبني تهزقني مع البنت دي ولا اي مش كفايه جيبها من الشارع وكمان عاوزها تضربني
مياده انا نبهتك قبل ماسافر اقولتك بلاش العند اي حاجه عرفيني انما نمد ايدينا لا انا مش جيبها من الشارع زي ماقولتي ولو الكلمه دي اتقالت تاني انسيني خالص فاهمه
انا هنا خۏفت من حوارهم اللي بقي عالي وهبقي السبب في خړاب علاقتهم ببعض فحاولت ادخل 
مستر خالد انا مسامحه خلاص 
وانا ياحياه مش مسامح ولازم تخدي حقك 
ارجوك مستر خالد انا مش عاوزه اكون السبب في اي زعل بينكم 
انتي لسه انتي خلاص بوزتي علاقتي بيه انتي وحده متساويش 
ميااااده اقولت ايه حياه اقفي قصدها انا بخيرك يامياده 
حياه تاخد حقها وتعمل زي ماحضرتك عملت فيها او انسي خالص انك تعرفيني واللي بيني وبينك شغل
بصراحه مكنتش اتوقع اللي مياده عملته بس اكتشفت انها عشان مصلحتها تعمل اي حاجه 
خلاص اتفضلي خلصيني 
كنت بقرب پخوف وتوتر وپصدمه من اختيار مياده وضړبتها قلم وطلعت من المكتب اجري لاوضتي وكنت زعلانه وفرحانه في نفس الوقت فرحانه اني خدت حقي وحزينه ان واحد زي خالد يقع في وحده زي مياده
كده ياخالد تعمل فيا انا كده تخلي وحده زي دي تطلع عليا انا 
مياده اللي انتي بتستحقيرها دي بنت ناس ومؤدبه وانا اعرف عيلتها فريحي بقي وانا بحظرك لو اتعرضتي ليها بكلمه او مديتي ايدك عليها هتكوني خسرتيني للابد عن اذنك
وهنا خالد طلع من المكتب وهو مصډوم من مياده وطلع للجنينه الدار وهنا عمل مكالمه لنادين عشان يطمن عليها 
الو صحيتك من النوم ولا اي 
ياعني بس كنت هصحي عشان دوا ماما 
نمتي كويس 
الحمد الله وانت وصلت بالسلامه 
اه وصلت لشغلي هخلص حاجات وهرجع بليل 
خليها الصبح عشان السفر بليل وحش كنت بسمع ماما تقول لاخويا كده وبابا 
خالد بفرحه مش هقدر استني للصبح انا قلقان عليكي اوعي تنزلي من البيت فاهمه 
حاضر 
خلي بالك من نفسك سلام 
سلام
في القاهره
نادين اقفلت الفون وكانت فرحانه بالحاله دي 
ياريتك ياندي كنتي معايا عشان احكيلك باللي جوايا ياتري بتعملي ايه دلوقتي فجاءه الباب خبط نادين من ورا الباب 
مين 
انا يانادين حبيبك 
لوسمحت ابعد عني انا هطلبلك البوليس فاهم 
افتحي نتفاهم والله انا بحبك وعاوز الحلال 
من فضلك ابعد عني
نادين هدت بعد ماهشام مشي خاف الجيران تسمعه 
فجاءه مسكت فونها ورنت علي خالد وهي پخوف وحاولت متظهرش دا 
خالد من فضلك متتاخرش 
نادين في اي مالك 
لا بس كنت عاوزه اطمن بس 
هو الولد دا كلمك 
هااا لا ابدا يلا اسيبك سلام 
سلام
خالد قفل السكه وهو قلقان علي نادين وكمان في حيره يقول لندي علي امها وتعبها بس فضل يفكر لكن قرر وراح لاوضتي وخبط 
اتفضل مستر خالد 
عامله ايه يادلوقتي 
مستر خالد انا بجد بشكرك علي اللي عملته بس مكنش بطريقه دي كده ممكن تخسر مياده
فكك منها المهم اخوكي جابلك حقك 
والله انا مدخلتش في شغلها انا حليت مشكله 
انا عرفت داده حليمه قالتلي كل حاجه وانتي صح بس انا جاي لحاجه تانيه خالص مش عارف
الحاجه دي هتفرحك ولا تزعلك 
خير يامستر قلقتني 
بصي لما نكون سوا اسمي خالد فاهمه مافيش اخت تقول لاخوها مستر 
حاضر 
ندي انا روحت بيتكم واتكلمت مع اختك وشوفت والدتك
انا هنا اټصدمت من الكلام وكان رده فعلي غريبه ضحك وعياط 
بجد ولا بتضحك عليا اقولي انت شوفت اختي شوفت ماما طب بابا واخويا اقولي ياخالد عرفت
ازي توصلهم وليه مقولتش ليا
طمني عليهم نادين اختي كويسه

اتكلم ساكت ليه 
عشان مش عارف اتكلم وانتي كده انا لما سمعت حكايتك حفظت العنوان اللي كنتي قايله عليه ونزلت القاهره وبمعارفي قدرت اوصل العنوان وكمان اسكن في البيت اللي انتم فيه 
طب احكيلي انت متعرفش هما وحشني اد ايه اقول طمني عليهم
وهنا خالد حكالي كل اللي حصل لغايه ماسالته علي ماما 
وماما اخبارها وكلمتها ازي 
هنا خالد بتوتر ماهو انا مكلمتهاش 
مش فاهمه ياعني ايه 
انا لاقيتها علي كرسي متحرك ومش بتتكلم ووالدك مسافر واخوكي كمان 
ياعني ماما ونادين لوحديهم عشان كده الولد بيضايق في اختي 
خالد انا عاوزه اشوفهم بس ازي انا مش قادره اوريهم وشي 
خلاص ارجعي ليهم واطلبي السماح واللي حسيته ان غيابك اثر فيهم 
لا مش هقدر اواجهم دلوقتي انا السبب اللي امي فيه ازي اقدر اواجهم وبابا هيتقبلني ازي لا صعب بس في نفس الوقت ھموت وعاوزه اشوفهم
وعنا نزلت اڼهيار وبكاء علي حالهم وحالي غلطتي الوحيده اني سبتهم 
ندي اهدي انتي مش بتثقي فيا 
ايوه 
خلاص جهزي نفسك هتشوفيهم انهارده 
ازي 
هقولك
في شركه الدعايه والاعلان 
استاذه مياده مالك في حاجه مزعالكي 
لا مضيقه شوي المهم انت اخبار الشغل والسكن اي 
كله تمام الحمدلله 
طب كويس المهم ترفع راسي وراس اسامه مع خالد خطيبي 
هنا احمد لما سمع كلمه خطيبي كانها طعنه في قلبه بجد احمد كان بيحب مياده فوق ماتتخيلوا 
يلا هقوم ابلغ خالد بيك واشوفك بعدين 
تمام بالف سلامه منتظرك
انت بتقول هسافر ازي معاك وازي ادخل عليهم كده 
اسمعي الكلام جهزي نفسك زي مااقولتلك
خالد خلص كل الاوراق اللي متعطله وفعلا خدني معاه علي القاهره وهشوف امي واختي
وصلنا البيت وطلعت الدور كان لسه سايبه العماره امبارح 
وهنا خالد بيخبط علي نادين واول ماسمعت صوتها قلبي دق ورفرف من السعاده 
مين اللي بره 
انا خالد يانادين 
هنا فتحت الباب
ووووونكمل بكره 
خالد خدني وسفرني معاه القاهره ورحت بيتنا علي اساس اني اخته 
استوووووب
اكيد مستغربين تعالوا نشوف حصل ايه
ياخالد هروح ازي بيتنا انا مش هقدر اواجهه حد ولا اقدر اتحمل رده فعل بابا لا لا صعب صعب 
يابنتي اديني فرصه افهمك بس هتسبيلي نفسك
واللي اقولك عليه تعمليه
ماشي اما اشوف
فعلا سافرت مع خالد القاهره ورحت بيتنا واول مادخلت العماره حسيت بحنين غريب واحساس مايتوصفش وكان امبارح يوم اللي سبته وطلعت مړعوبه وقلبي بيدق بس حقيقي كانوا وحشني كنت عاوزه اشوفهم وبعدي دا عرفني اد ايه اني بحبهم
جاهزه ياندي زي مااتفقنا ماتتكلميش ولا تبيني انك سامعه حاجه 
فاهمه 
ارن الجرس ولا اي 
رن بقي هقع من طولي
طبعا كنت ھموت من اللحظه دي وفعلا خالد رن الجرس والباب اتفتح 
استاذ خالد حمد لله على السلامه متاخرش ياعني 
مقدرتش ياانسه نادين اسيبكم في الحاله دي 
نادين كانت بتكلم خالد وعينها عليا عاوزه تفهم مين اللي مع خالد
نادين اعرفك باختي حياه من ذوي الاحتياجات الخاصه صماء وجبتها معايا عشان معاد الدكتور بتاعها
نادين بجد اهلا وسهلا 
نادين مش بتسمع ولا بتتكلم 
معلش ياخالد انا مرتبكه شوي 
اتفضلوا 
وهنا نادين بتحاول تشاور ليا انها مرحبه بيا وهنا خالد بدا يعمل لغه الاشاره اللي مكنتش
فاهمه حاجه فيها حاجه ياعني ادخل 
ودخلت مع خالد يااااه دخلت بيتي غريبه كان كل حته فيه وحشاني دا الليفنج لما كنت بتخانق مع ماما فيه وساعات اطلع انام فيه لما نادين تطردني من اوضتنا 
وهنا السفرة لما كانوا بيكلوا واحمد اخويا لما كان بياكل معايا 
عيني كانت شارده في كل حته في البيت 
نادين طمنيني عليكي محدش ضيقك 
لا ابدا 
امال صوتك كان في المكالمه مايتطمنش
لابدا بس بقيت اخاڤ من ساعه اللي اسمه هشام دا وبقيت اټرعب 
كنت سامعه وقلبي موجوع علي اختي بس كانت نظرتهاغريبه ليا 
عارف ياخالد اختك حياه دي ولبسها للنقاب حتي
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات