رواية نعم ومازلت احلم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايات عبد الرحمن
وهز رأسه بموافق واخد فريدع ومشيوا كإنه مش شايفني
شوفته وهو ايديه ف ايديها حتي ماقالش اي حاجه ليا وكإن مايعرفنيش ولا كإن كام شهر وهيكون عندنا ابن
غمضت عيوني بۏجع أنا في الاول كنت مجبره عليك لكن دول 3 سنين زواج مش 3 ايام عشان مااحبكش لي عملت فيا كدا يا انس لي
تاني يوم لقيت الباب بيتفتح وكان بابا ومعاه اسوء خبر ليا ان سأل شيخ عن زواجنا وقال ان ماينفعش الاختين يتزوجوا من نفس الشخص الزواج يكون عادي وحلال في حالة ان فريده تكون متوفيه
كان لازم ارفض واقف قدامهم قررت وقتها ان لازم اروح لأنس واواجهه واعرفه ان انا بحبه
وان هو ليا انا وبس وكانت المفاجأة لما روحت
خبطت علي الباب وفتحت ليا فريده أختي وكانت لابسه ملابسي وانس كان خارج من المطبخ وبيقول ليها مين يا روحي نفس الكلمه اللي كان بيقولها ليا
روحت البيت اللي هو المفروض بيتي انا وانس لقيت اختي معاه وهو خارج من المطبخ بيقول مين يا روحي نفس الكلمه اللي كان دايما يقولها ليا
غمضت عيوني بۏجع وقررت اقول ليها ان لما اعلنوا خبر ۏفاتها بعدها ب 3 شهور زوجوني انس والمفروض دلوقتي ان متزوجاه من 3 سنين وحامل في 4 شهور
لقيته مد ايديه وحطها علي كتفها وكان بيضحك ليها نفس ضحكته ليا ونفس قعدته معايا هو انا كنت قليله اوى كدا او مقصره
لدرجة ان مجرد ظهور اختي في حياته تاني يخليه ينساني ويتخلي عني كدا بصيت جنبي من كتر الغيظ لقيت سکينه في طبق الفاكهه
كان انس قدامي فوقت من الکابوس دا وانا مازلت حاسه اني بضړب فيهم لسه
وپصرخ بكل طاقتي وقوتي كنت سامعه صوته وهو بيهديني
لكن مش قادره اهدي لمجرد ان حلمت انه ضاع من ايديا ما هديتش غير لما حسيت بۏجع قوي في معدتي وصوت انس وهو بيقول انتي پتنزفي جامد وشالني وروحنا المستشفي وهناك كنت شيفاها في وجوه كل الموجودين
ياسمين
لقيت انس بيقول بعصبيه ذايده عاجبك كدا يا هانم اهو بسببك خسرنا الطفل اللي بقالي 3 سنين مستنيه
لقيت بابا رد عليه وقال اهدي يا انس يا ابني الدكتور قال ان الطفل موجود مافقدناهوش بس في خطوره عليه بسبب الحركه الذايده
راحت من غير ما اعرف اشتغلت في سوبر ماركت واحرجتني قدام صحابي واهلي
لقيت بابا بص ليا وسكت وماما جيت قعدت