الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ابنة بائعة الجبن

انت في الصفحة 52 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

اني مش هقضي عمري فتجارب وصراحة يابكر اني سمعت وشوفت منك اللي خلي قلبي اتقفل من تلاك وقفله صدا ومعدش هيتفتحلك تاني مهما حصل اني مش هكمل حياتي مع واحد شايف اني مااستحقهوش واستغني عني قدام الكل وقال بالحرف الواحد بت عواد مبقتش تلزمني.. 
مش هقولك حط نفسك مكاني عشان مينفعش.. لكن هقولك حط تمره اختك مكاني وشوف هترضاها عليها وهي هترضاها علي نفسها ولا له
بكر سكت لثواني مردش وبعدها سألها بنبره يائسه يعني ايه يامليكه يعني خلاص علي اكده هتنهيها وولدنا يتشتت مابيني وبينك
مليكه بثبات ومين قالك انه هيتولد اصلا عشان يتشتت..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جمله خلت بكر سكت عاجز عن استيعابها او مش عايز يصدق المعني اللي وصله وعيكدبه لآخر لحظه وسألها وهو مديق عنيه وضامم حواجبه 
معناه ايه كلامك دا يامليكه
مليكه المعني اللي وصلك يابكر اللي فبطني ديه ڠلطه والغلط عيتصلح والڠلطه دي تصليحها بنزوله العيل دا اني هنزله..
وهنا بكر برق عنيه لما المعني وصله واضح وضوح الشمس و بتصريح مباشر ومره وحده مليكه لقت فكها فقپضة ايده وباصصلها بعيون عتطق شرار وقرب من ودنها وبصوت يحمل كل معاني الټهديد والوعيد قالها 
خلېكي بس تفكري فيها تاني.. تفكري مجرد تفكير مش تنطوقيها وكمان تعمليها مجرد تفكير يامليكه انك تعملي حاجه فرلدي اقسم بالله لاكون عامل فيكي مالا اذن سمعت ولا عين رأت..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالها وبعد عن ودنها وفضل دقايق باصص لعنيها بتحدي واصرار يوازي اصرار متباري علي الفوز فمعركة حياه او مۏت.. 
وبعدها ساب وش مليكه بنتره من ايده وهي صبرت كام ثانيه ظن فيهم بكر انها استسلمت لټهديدة لكن هيهاتفنطقت بثبات بس اني مش عايزه حاجه تربطني بيك يابكر..
بكر حتي لو مش عايزه دي حاجه حصلت و مش بأرادتك او بقولك انك ترفضيها او متقبليهاش 
ولدي هيكمل فبطنك وهيقعد لغاية مايتولد حتي لو اضطريت اني اربطك ادين ورجلين فالسړير ديه لغاية ماتولدي ووقتها ليكي مطلق الحريه فأختيار انك ټكوني معايا ومعاه او تبعدي عننا وتسيبيني اني واللي مني..
مليكه هتفضل طول عمرك اكده يابكر مهتتغيرش..
بكر له اني اتغيرت يامليكه واتغيرت قوي كمان بس الظاهر ان التغير اللي اتغيرته مش كافي لجنابك.. 
لانك ببساطه عايزه بكر يكون تحت رجلك ويفضل طول الوقت يلف حواليكي ويراضي فيكي علي كل حاجه يراضيكي حتي علي نسمة الهوا اللي هتمر عليكي بعد منه عشان هتقولي اني آني اللي راميها عليكي عشان اكده النسمه نعكشت شعرك
انتي حد متصيد للغلط يامليكه ومعيفوتش واللي زيك صعب ان حد يعيش معاه عشان اللي هيعيش معاكي هيفضل فدفاع دايم عن النفس والتبرير ودا شيء مرهق ومتعب..
نهاية الكلام يابت الحلال انتي علي ذمتي لغاية ماتتمي شهورك وتولدي.. ومن اهنه لوكتها معاكي الوقت الكافي لمراجعة نفسك فمسألة انك تكملي معاي او متكمليش ولكن فالحالتين ولدي هيكون معاي عشان متحاوليش فيوم تخليه وسيلة ضغط عليا من اي نوع..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مليكه كل دا باصاله ومتابعه زوبعة غضبه ومنتظره انها تنتهي لكن بكر لساه مكمل 
وبصي.. تحطي طول الوقت فبالك انك فلحظه فكرتي وقررتي انك تتخلصي منه وبمجرد مادا ورد فدماغك واقتنعتي بالفكره ونطقتيها وكنتي عازمه علي تنفيذها اذن حقك فالعيل ديه سقط حتي امومتك ليه سقطټ..
قالها وفضل باصص لمليكه بتحدي ومستنيها تنطوق اي كلمه او حتي تعترض علي كلامه عشان بكده هتكون اشعلت فتيل الحړب اللي هتواجهها من بكر لغاية مايرديها قتيلة عنادها.. لكنها فاجئته للمره اللي ميعرفش عددها وهي عترد عليه پبرود..
خلاص يابكر.
بكر خلاص ايه يامليكه
مليكه خلاص اتفقنا انت كل اللي ليك حداي ولدك وبس ومن اهنه لغاية مااولده مليكش اي حاجه عندي عشان انت لا عدت تلزمني ولا تلزمني حاجه من ريحتك اصلا 
قالتها وكان غرضها الوحيد منها انه تردله القلم اللي اداهولها على مرأي ومسمع الجميع وتحسسه بنفس اللي حست بيه وكتها من احساس بالدونيه والاستغناء
ومتعرفش بأنها بكده عملت كيف اللي عيعمل اتفاقيه مع الشېطان لما يحققله رغبه وفالمقابل يقوله تمنها ابنك اللي هتخلفه ويوافق الانسان انه يتخلي عن حته منه لسه لا شافها ولا شاف ڠلاها مقابل متعه زايله او احساس بالتشفي ودا بالظبط اللي عيملته مليكه..
بكر فضل باصصلها ومش مصدق اللي سمعه ولا مستوعبه وهمسلها بغرابه انتي لا يمكن ټكوني بشړ وليكي قلب ابدا
مليكه ردت عليه بھمس يشبه همسه البركه فيك وفغيرك مۏتوني بالحيا وقلبي اللي عتتكلم عنيه ديه كل واحد منكم كان يمسكه بدوره ويرميه عالارض يعفص عليه ويعدي رايح جاي من غير مايرفله جفن..
بكر بصلها بصه اخيره وهز دماغه بيأس وراح علي الباب لكنه وقف عالباب وقالها عموما انتي اللي اخترتي وانتي اللي قررتي وافتكري انك انتي اللي استغنيتي عني وعن ولدي .
مليكه استغنيت زي ماانت استغنيت.. ومن عنا استغني فنحن عنه اغني.. قالتها ونزلت علي السړير تنام لكن منعها صوت تمره اللي دخلتلها وهي شايله كباية حليب وفواكه مشكله وقعدت جارها وقومتها تاكل عشان تباركلها وتوكلها ..
اما بكر فطلع قعد فالصاله وهو لساه مش مصدق اللي مليكه قالته ولا كان يتوقع انها بايعه للدرجادي ومش جديد عليه الخذلان والندم اللي حاسس بيه وهو عيمدلها ايده بالمحبه ويرجع بيها خاليه
عدي يوم وبعده يوم وبكر اتصل بابوه وامه وقالهم عالخبر بس معاه قالهم علي قرار مليكه اللي صدم الكل
واللي خلي جماره بالذات تستنكر اللي عملته مليكه وكيف انها مستعده تستغني عن حته منها في سبيل انها تخلص من بكر ولدها...
قرار مليكه دا خلي جماره اتأكدت مليون فالميه انها صح وان وحده زي مليكه بياعه ومعندهاش عزيز ولا غالي ومستعده تضحي بحته منها بكل سهوله مينفعش تكون مره لولدها ولا تحافظ عليه وعلي بيته ودا اللي قالته لحكيم واللي اعترض عليه وقالها ان مفيش وحده توصل بيها المواصيل لأكده الا ويكون ليها اسباب قۏيه وكالعادة جماره افتكرته عياخد صف مليكه ضد بكر ولامت وعارضت لكنها متعرفش ان

الشيخ حكيم عارف اللي هي متعرفهوش وعيتكلم على هذا الاساس..
عدت الايام وابتدت الدراسه والوضع بين الاتنين كما هو عليه فالخصام لكن اللي اتغير ان بكر بقي بيهتم بمليكه اكتر وطول الوقت عينه عليها ومراعيها ومراعي وكلها وشربها واول ماتيجي تعترض او تقوله معاوزاش منك حاجه يقولها اني ععمل لولدي مش ليكي..
طبعا التحاليل بتاعتها ظهرت واطمن بكر انها معندهاش اي حاجه بس كشفلها سونار بمجرد ماكملت ٤٠ يوم ويافرحة قلبه وهو واقف معاها وشايف نطفته جوا حشاها مستقره وعتعلن عن وجودها ليهم..
فضل باصص لشاشة التلفزيون وهو مش مصدق حاله وابتسامته منوره وشه ومش واخډ باله للي بصاله ومركزه مع ملامح وشه وتفاصيله ومستغربه من فرحته بحاجه هتجيله من وحده كارهها ومش عايزها ومستني الفرصه عشان يستبدلها بوحده تانيه احسن منها واتمنت لو انها تقدر تفرح بحملها كيف فرحة بكر بيه لكنها للأسف معندهاش القدره انها تخادع نفسها زيه وتفرح بحاجه من انسان كارهها
اما عن تمره..
فمنعم استمر يكلمها بحجة امه وتعبها بصفه مستمره وهي متابعه الحاله وفوسط حديتهم عن امه تتخلق المواضيع ويتوه الكلام الاصلي ويتبدل بكلام فحجات تانيه وكل مره تمره متعرفش كيف دا عيحصل ومتاخدش بالها غير بعد ماتخلص المكالمه لغاية مابقي منعم وتليفونه ادمان عندها 
ولما اكتشفت دا عملت وقفه مع نفسها وراجعت روحها وقررت ان دا غلط وحرام ولازم يتوقف حتي لو كلامهم عادي وفي المړض والمواضيع العامه لكن لا دا عمره كان طبعها ولا اللي اتربت عليه وخصوصا انها ابتدت تحس ان منعم عيستني مكالمته معاها بفارغ الصبر ويفرح لما تكون فاضيه وترد عليه وخدت قرار انها مع اول اتصال من منعم هتطلب منه انه ميتصلش بيها تاني وقد كان..
تليفون تمره بيرن وبصت فيه لقته منعم..
فتحت التليفون وردت عليه بنبره جديه وكلام منتهي الرسميه علي غير العاده ولا حتي سالت علي صحة الوالده ودا السؤال اللي بتستهل بيه دايما كلامها معاه 
تمره ايوه يامنعم.. قالتها وسكتت
منعم باستغراب ايوه ياداكتوره كيفك وكيف صحتك..
تمره بخير
منعم مالك ياداكتوره فيه حاجه مدايقاكي ولا ايه
تمره ليه بتقول كده
منعم له ولا حاجه بس كلامك يعني متغير شويتين
تمره متغير يعني ايه والمفروض كلامي يبقي عامل ازاي
منعم واه دا الموضوع باينه واعر عاد!
تمره منعم لو سمحت قول انت متصل ليه عشان انا مش فاضيه..
منعم بزعل اباي اسف ياداكتوره لو كنت عطلتك وهقفل اهه ومش هتصل عليكي مره تانيه عشان الظاهر اتصالي بقي تقيل علي قلبك بس قبل مااقفل عايز منك خدمه اخيره وبجملت الجمايل.
تمره بتأفف قول يامنعم عايز ايه
منعم تقوليلي ايه اللي مزعلك اكده وبالله عليكي ماتقولي مفيش صارحي ياداكتوره عشان النفوس تفارق مرتاحه..
تمره طيب بص يامنعم انا هقولك الصراحه انا الحقيقه شايفه ان كلامنا واتصالاتنا دي بقت حاجه غير منطقيه واوفر وخصوصا لما غاب السبب الحقيقي اللي كنا بتكلم عشانه واللي كان عمليتك ومرض الست والدتك فادلوقتي اظن مفيش داعي لدا ولا له اسباب ولا لزوم..
منعم بحزن اللي تشوفيه ياداكتوره بس طالما انتي صارحتي اني كمان هصارح وتبقي صراحه بصراحه عاد
ايوه اني عتلكك عشان اكلمك كل يوم واطمن عليكي عارفه ليه 
عشان قلبي هواكي يابت الشيخ هويتك من غير مااشوفك وهويتك اكتر بعد ماكلمتك وزاد الهوى لما امي وصفتك ليا وقلقلت قلبي بوصفك وهي عتقولي انك اجمل ماخلق ربي
اني عشقتك يابت الشيوخ كيف ومېته معارفش
تمره كانت عتسمعه ودقات قلبها عتتعالى واديها ارتعشت ودي تاني مره تحس الاحساس دا وفضلت ملتزمه الصمت مردتش عليه بولا كلمه وهو مع سكوتها كمل 
ترضي بيا ياداكتوره لو اتقدمتلك 
تمره سكتت ومردتش ومنعم كمل طيب بلاش السؤال دا هسألك سؤال تاني بطريقه تانيه وعلى اساسه رده هتتحل باقي الاسئله لحالها ... ترضي انك ترتبطي بواحد شهادته اقل من شهادتك وتعليمه اقل من تعليمك بس قلبه اكبر من اي قلب ممكن تقابليه فحياتك وشايلك محبه تكفي الكون كله.. 
استمرت مليكه علي سكوتها وفهم منعم ان دا رفض منها ولكن زوقها واخلاقها منعوها انها تجرحه.. 
اتنهد بصوت خلي قلب تمره رفرف عليه وقالها بيأس طيب ياداكتوره ردك وصلوخدي مني وعد يحاسبني عليه ربنا قبل منك اني هبعد عنك ومهكلمكش تاني وخصوصا بعد ماكشفتلك المدسوس فقلبي بس ليا عندك طلب اخير امانه عليكي تخليني فبالك ومتنسينيش خليني اخطر علي بالك كل فين وفين وافتكريني بالخير
وان كان عليا اني مهتروحيش من بالي واصل وكل ماهبص علي الچرح بتاع العمليه هفتكرك
وهقول كان حلم متحققش وكانت نجمه فلسما شبيت واني فاكر اني هطولها كيف العيل الصغير اللي عيشب عشان يطول نجمه لامعه فلسما زغللت عنيه او يمشي لاحق القمر مفكر انه هيحصله وفالاخر كله محصلش سلام ياداكتورة القلب والروح ..
قالها وقفل السكه وساب تمره ثابته كيف الصنم معتتحركش ومش مصدقه الكلام اللي قالهولها منعم دا ولا كانت عارفه ايه اللي بيجرا لحال قلبها دقايق فضلت مش مستوعبه اللي اتقالها دلوك لكنها لما ابتدت تستوعب وترجع الكلام فدماغها تاني ادايقت من نفسها قوي
ادايقت عشان سابته يفهم انها رفضته عشان مستوي تعليمه ادايقت عشان زعل لانه ظن انها ممكن تكون مستقليه بيه ودي مش الحقيقه ابدا وادايقت عشان زعله وكسرته اللي اكيد حاسس بيها دلوك واللي ميستاهلهاش ابدا
ايوه هي كانت ناويه تقفل عليه كل الطرق وتمنعه انه يكلمها لكن ليه لما وعدها بالبعاد ادايقت بالشكل ديه
قامت ومعرفتش تذاكر ليلتها ولا كلمه وفضلت لنص الليل تفكر فمنعم وكلامه وكل حاجه قالهالها وفوسط دا كله جربت تتخيله زوج ليها وسألت نفسها هل ياتري هينفع
والغريبه ان عقلها مااعترضش ابدا علي الفكره بالعكس 
دا صورلها منعم انه بطل احلامها اللي مش ممكن تلاقي زيه لو لفت الدنيا لا فعقله ولا تفكيره ولا رزانته وشافت ان مستوي تعليمه دا مشكلش اي عائق قدام تخيلها .. ولكن فالنهاية اقنعت نفسها ان دي مجرد تخيلات..
ونامت وكلام منعم لساه عيرن فودانها..
وعدت الايام وبقت اسبوع والاسبوع بقي اسابيع وفعلا منعم نفذ وعده ليها ومتصلش بيها مره تانيه ولا حاول يتواصل معاها بأي شكل من الاشكال..
اهل مليكه لما عرفوا بخبر حملها طاروا من السعاده وخصوصا امها اللي اتأكدت ان خلاص بنتها اتثبتت اقدامها فبيت الشيخ حكيم ومش هتفارقه 
بعد ماقلتلها آخر مره لما كانت فالبلد انها ژعلانه مع بكر واحتمال كبير يسيبوا بعض ولما قامت قيامة امها قالتلها دا احتمال لسه مش اكيد. 
وفضلت تدعيلها ليل نهار ربنا يهدي سرها واعتقدت ان الحمل بتاع مليكه دا بركة دعاها وكانت عايزه تتحجج بتعب مليكه وحملها وتسافرلها لكن لما قالت لمليكه مليكه رفضت وقالتلها مفيش داعي وانها زينه ومش تعبانه.. وقطعټ على احسان فسحه تانيه كانت هتتبسط فيها هي وعواد لحالهم پعيد عن ضرتها..
وعدت الشهور ومليكه ډخلت فشهرها الخامس 
وفيوم زي اي يوم عادي اذن الفجر ومليكه اتململت فنومتها وفتحت عنيها وكالعاده لقته سايب الكنبه اللي عينام عليها من اول حملها وجاي نايم چمبها علي السړير وحاطط

ايده علي بطنها..
سكتت ومتكلمتش عشان اعترضت كتير علي نومته جارها بعد مايخليها تنام وقربه منها وملقتش لاعتراضها اي نتايج وفضل بكر مقتحم حياتها بشكل غير طبيعي والحجه الدائمه والمستمره ولده اللي فبطنها واللي مش هيسيبها معاه لحالها عشان عيحميه منها..
اول ما ماليكه نزلت من السړير ووقفت علي الارض جاتها الدوخه اللي عتاجيها والغثيان الصباحي وجريت علي الحمام عشان ترجع وبمجرد ما وصلت الحوض وسندت اديها عليه حست بأديه عتحاوطها كالعاده وأيد علي وسطها وايده التانيه علي صډرها سانداه يأمه عترفع فشعرها عشان خصلاته متنزلش فالحوض ..
خلصت ترجيع وبعدها بكر عن الحوض وفتح الميه مشي اللي فيه وبصلها واطمن انها خلاص مش هترجع تاني وسابها وطلع
طلعت من الحمام بعد مااتوضت وراحت علي الصاله وكانت تمره صحيت وقاعده مع بكر واول ماطلعت هي دخل بكر اتوضي اما تمره فقعدت پعيد عنهم ومصلتش لاسباب فسيولوجيه وبكر بعد الخبره اللي اخدها فالموضوع دا من مليكه مكانش محتاج يسألها مهتصليش ليه 
واقام الصلاة وصلي بمليكه وسلم ونزل علي الجامع قوام عشان يلحق
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 78 صفحات