الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ابنة بائعة الجبن

انت في الصفحة 59 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

يابكر وألم تحت سوتي الحقني يابكر كني هسقط 
هي قالت الكلمه دي وبكر حطوله عقله فيده ومبقاش عارف يعمل ايه ولا يروح فين وقوام رن علي سخاوي اللي كان لساه واقف علي بوابة السرايا ممشيش وقاله 
سخاوي شغل اي عربيه وادخل بيها السرايا قوام مليكه تعبانه هنطلعوا بيها علي المستشفي هو قال اكده وسخاوي قوام جرى شغل العربيه وبكر راح علي مليكه يلبسها نقابها من تاني لكن المهمه دي اتولتها موطرحه امه اللي كانت وصلت حداهم وقعدت جار مليكه وبصتلها پخوف وقالتلها 
معلهش يامليكه يقطعني مكنتش اقصد سامحيني آني افترضت انك كارهه يابتي وميهمكش الكلام ولا يأثر فيكي كيف ماقولتي قدامنا كلنا قبل سابق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

انك معاوزاش بكر وعايزه تطلقي منيه!!
واهنه مليكه رغم الالم والۏجع اللي هي فيه شافت انها لحظة رد حقوق
وإنها كيف مابكر ردلها كرامتها قبال خاله لازمن هي كمان تردله كرامته قدام اللي هانتها قدامهم وبصوت مټألم قالت لجماره وعينها علي بكر اللي واقف يرجف قبالها 
اني عمري مااكره بكر يمه اني اصلا عمري ماحبيت ولا عرفت الحب غير علي يده اني جوزي وابو بتي مفيهوش تفريط ولا هسيبه لوحده تانيه لو علي مۏتي اني عاشقه ولدك ياجماره..
قالتها وغمضت عنيها پألم وموعيتش للي ملامحه كلها اتلونت بذهول پخوف مع استغراب على فرحه على عدم تصديق ومبقاش عارف يحس بأيه ولا بأيه وخصوصا لما بص لجماره لقي ايدها واقفه بالنقاب ومبتسمه ومستغربه هي كمان من كلام مليكه زيه بالظبط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن مع صرخه جديده من مليكه بكر اتقدم وخطڤ النقاب من يد امه وربطه لمليكه قوام وشالها ونزل بيها جري وهو عينادي على تمره بعلوا حسه عشان تقوم تروح معاهم
حسه رج السرايا رج خلي تمره اللي لسه عينها كانت هتاخد نوم قامت مخضوضه وطلعت جري عشان تشوف فيه ايهوحتي زينه وسلسبيل صحيوا علي صوت بكر ونزلوا جري يشوفوا ايه العباره..
تمره بمجرد ماطلعت من باب الاوضه صړخ فيها بكر نقابك وغطا لمليكه قوام ياتمره 
وهي شافته شايل مليكه بالمنظر دا ولفت اتخبطت فالباب وفتحته وډخلت جابت نقابها وعبايه سوده ليها وملاية سرير جريت رمت الملايه عليها وطلعت قباله وهي عتلبس العباية والنقاب في الجنينه ووصلوا نص الجنينه وكان سخاوي داخل من البوابه بضهر العربيه 
جريت تمره وفتحت الباب الوراني لبكر ومليكه وهي لفت قوام وركبت قدام جار سخاوي وطلعوا بالعربيه فورا
في الاثناء دي تميم ومنعم كانوا معاودين من المحلج وشافوا العربيه ماشيه وفيها بكر وسخاوى وحتي تمره من قدام راكبه وعدت جارهم بسرعه 
وتميم شافهم وطلع تليفونه قوام ورن علي بكر پخوف رنه واتنين بكر مردش مد الخطاوي هو ومنعم اللي كان عيساله هو كمان فيه ايه لكنه لما وعي تميم ملخوم ومش عارف فيه ايه سكت وتبعه من سكات..
قفل تميم من بكر ورن وهو ماشى على سخاوي اللي رد عليه من اول رنه وجاوبه من غير مايسأل عشان شافه علي الطريق هو ومنعم وعرف انه اكيد شافهم وعيسأل عشان يشوف فيه ايه ويطمن..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سخاوي ايوه ياتميم مرت اخوك تعبت شويه ورايحين بيها علي المستشفي نشوف ايه العباره..
تميم بقلق خير بأذن الله خير.. طيب اني جاي وراكم هوصل السرايا اجيب العربيه واجي
سخاوي طيب ماشي واعمل حسابك ففلوس عشان اني مش فجيبي وبكر اكيد نسي يجيب. 
تميم ساهله ساهله..
اتحرك تميم قوام علي السرايا اما منعم فرجع من وراه فراح علي بيتهم خد فلوس وحود علي بيت عمه وبلغ عمه ومرته ان مليكه پتهم تعبانه وخدهم وراح بيهم على المستشفي ومختار معاهم كمان 
وهناك اتلاقي مع تميم اللي كان واقف قدام باب المستشفي وعينزل فأمه من العربيه وحتى الشيخ حكيم كمان كان عينزل منها 
واتلاقوا كلهم وطلعوا مع بعض لأستقبال قسم الولاده وهناك كان واقف بكر من بره ومسنود على الحيطه ومربع اديه ومستني حد يطلع يطمنه من اللي خدوا مرته منه ورفضوا انه يدخل معاها ومخلوش غير تمره بس هي اللي تدخل.
وصلوا حداه واحسان سألته بلهفه مالها بتي يابكر ايه جرالها مكانت امبارح كيف الورده المفتحه! 
بكر بصلها ومردش وشال عنيه تاني وراح بيهم علي باب الاوضه منتظرها تتفتح وفالاثناء دي قربت منه جماره وطبطبت على كتفه بحنيه وهمستله تطمنه 
خير يابكر مټقلقش ياولدي ومتخافش بسيطه باذن الله..
بكر بص حواليه وكان فاللحظه دي بالذات نفسه ينهار علي كتف امه بكا ويشكيلها يشكيلها عن ظلم الدنيا ليه وكيف انها لما فكرت تضحكله ويسمع من مليكه اللي بقاله شهور نفسه يسمعه وفرحت قلبه بيه خدت منيه اللي يقطم ضهره بته اللي من اول يوم عرف بوجودها وهو حبها واتعلق بيها كيف ماتكون عوض ربنا ليه من بت عواد عن كل حاجه عفشه شافها معاها
كيف ماتكون وجودها كان لسبب انها تقرب بينهم وتمنع البعد وتديهم فرصه يقربوا من بعض وقلوبهم تتآلف ولما حصل المراد شافت ان خلاص مهمتها انتهت وهتفارقهم وكأنه مكانش وكتها انها تيجي وكان وجودها لسبب وغايه مش اكتر..
فضلت الافكار دي تاخد وتجيب فعقله لغاية مالباب اتفتح وطلع من الدكتور وسأل عن جوز المريضه واول مانطقها بكر 
بقي قدامه فثانيه وقاله 
اني جوزها يادكتور خير
الدكتور الحقيقه هو مش خير ومش شړ المدام تقريبا فآخر الخامس وللأسف عندها طلق مبكر وابتدت الميه اللي حوالين الجنين تنزل..
بكر پألم ظهر على نبرة صوته يعني ايه يادكتور البت خلاص ھټمۏت 
الدكتور بص هو كله بيد الله اولا وأخيرا واحنا كل اللي علينا هنعمله ونسيبها بعد كده على الله..
اول حاجه هنعلقلها محلول بطيئ عشان يقضي على الم الطلق اللي بيفتح الرحم وبعدها نعملها مسح لعنق الرحم ونشوف لو فيه بكتيريا معينه هي السبب فدا وبعد مانشخص السبب نشوف علاجه اهم حاجه دلوقتي تشرب سوايل كتير وترتاح راحه تامه في السړير وتجيبلولها العلاج دا ومد ورقه لبكر لكن هنا منعم ايده كانت الاسرع واخد الورقه من الدكتور ونزل عشان يجيب العلاج اللي فيها..
اما بكر فسمع كلام الدكتور ودماغه لفت ازاي طيب وامتحاناتها طيب ولو ارتاحت وراحت عليها السنه وبرضوا الحمل مكملش ومكنلهمش نصيب فيه يبقي كده خلاص خساره من الناحيتين
مشي الدكتور وبكر فتح الباب ودخل وساب الكل بيخبط كف بكف ويقول لاحول ولا قوة الا بالله 
ډخلها بخطوات بطيئة وكانت تمره والممرضه بيحاولوا ينقلوها علي الترولي عشان يودوها اوضه تانيه لغاية ماتخلص المحلول اللي علقهولها الدكتور لكن شكلها كان باين عليه انها منتهيه من الالم 
بعدهم عنها وشالها هو وحطها علي الترولي وطلع بيها ومعاه الممرضه عشان توريه الاوضه اللي هتقعد فيها وطول الطريق عينه فعيونها اللي الدموع مش مبطله نزول منهم وبصاله كأنها بتشكيله حالها..
وصل بكر بيها للأوضه وهو وهي متجاهلين كل اللي حواليهم ومش سامعين عبارات المواساه اللي بتتقال من الكل ليهم ولا حتي الدعوات اللي بتندعي لمليكه بالستر والسلامه من جماره واحسان والكل..
ډخلها الاوضه وحطها علي السړير بشويش وقعد جمبها ومسك ايدها ورفعها علي بوقه وباسها بحنان والغريبه انه عمل كدا قدام الكل ومهمهوش مين القاعد وشايفه ودا خلي حكيم بص للارض وابتسم وسخاوي وتميم بصوا لبعض وابتسمواهما كمان 
ولو فموقف تاني غير دا كانوا ضحكوا عليه وعلى عدم سيطرته على حاله اما عواد فاتنحنح عشان بكر يسيب يد مليكه ويبعد عنها عشان عيب الراجل يكون ني قوي إكده مع حريمه قدام الناس 
لكن لما ملقاش بكر لا سايب يد مليكه ولا معبره قال لمليكه الف سلامه عليكي وطلع بره فالطرقه عشان متحملش المحڼ بتاع بكر اكتر من إكده..
ومن بعده حكيم اتمنالها السلامه ودعي ربنا انه يجيب العواقب سليمه وطلع.. 
وسخاوي كمان طلع وراه هو وتميم ومفضلتش معاهم غير تمره وجماره وإحسان..
شويه

وخبط منعم استأذن ودخل بالعلاج وكيس كبير مليان عصاير من كل الانواع ولافاه لبكر وهيلف يمشي
لكنه وقف لما عنيه خبطوا فالموج الازرق اللي خده الجذر بتاعهم ودخل بيه لبحرهم وخلاه اتسمر بلهفه وشوق كيف مايكون حد كبل رجليه وخلاه مش قادر يخطي خطوه وحده. 
اما تمره فمن اول مامنعم دخل الاوضه وهي قلبها رفرف بين ضلوعها وخفق كيف جناح الطير اللي عيتعلم الطيران لأول مره وخاېف يقع علي الارض 
ولما وقف منعم قصادها حست هنا انها انتهت اولا من الخۏف من بكر ثانيا من الخجل من بصته ليها 
واللي شافتها امها جماره وحتي احسان خدت بالها ليها وشافت ان احسن طريقه ترجعه لرشده انها تبعد عيونها عنه جايز يتحرك ويمشي قبل مابكر اللي عيفتح فالكيس ويطلع العلاج لمليكه ياخد باله ليه وبالفعل لما تمره خفضت عنيها للارض منعم تدارك نفسه واتلفت حواليه وفمحاولة هروب من الموقف بص لمرت عمه عواد وسألها عايزين حاجه من تحت يامرت عمي اجيبهالكم 
احسان تشكر يامنعم معاوزينش حاجهواهنه جماره انتبهت للأسم وركزت زين فمنعم اللي ياما سمعت عنه من حكيم وتميم لكنها اول نوبه تشوفه وقصته بعيونها قص من فوق لتحت وشافته واد معدل مفيش فشكله ولا جسمه ڠلطه ولا قاصر جمال مع ان الراجل ميعيبهوش الشكل واصل لكن اي ام عتتمني لبتها اللي يكون كامل من مجاميعه شكل ومال وادب واخلاق ومنعم علي حسب القول اهي اكتملت اركانه.
منعم بص لجماره وعاد عليها نفس السؤال وانتي يام تميم معاوزاشي حاجه اجيبهالك من بره
جماره تسلم وتعيش ياولدي يكرم اصلك.
منعم بابتسامه اني في الخدمه يام الشيخ واي حاجه تعوزوها اني بره قاعد قالها واتحرك لبره بعد مابص بصه اخيره للي قاعده ومنكسه عيونها للأرض واستكترت على المحروم بصه يرتوي بيها القلب والروح سوا مع ان بحر العيون مايته مالحه واللي يشرب منيه كل مادا يعطش ميرتويش..
وطلع منعم وقفل الباب وراه وسابهم قاعدين 
وتمره بعد منه رفعت عنيها علي الباب مطرح ماطلع منه وجماره عينها راقبت بتها من بعد ماطلع منعم وشافت في بصة عيونها عليه انها مش خاليه من تلاه ابدا واستغربت بتها وسألت نفسها كيف ومېته عيون تمره اتعلقوا باللي متعرفهوش!!
اما بكر فكان فدنيا تانيه وآخر حاجه يفكر فيها او يلتفتلها هو منعم
سند مليكه علي صدره واداها برشامها بعد ماقراه وفتحلها علبة عصير عشان تشرب منها وشربت مليكه من يد بكر لما ملقتش بد مع انها كان صعبان عليها تفطر اليوم لكن ماباليد حيله..
شربها بكر علبة العصير كلها وحده وحده لغاية ماخلصتها وبصلها لما رفعت عنيها عليه وهمستله بعتب هتتجوز عليا يابكر
بكر رد عليها بنفس الهمس وهو دايب فجراير العسل وحياة عيونك الحلوين دول يامليكه ماتهنالي مره غيرك ولا قلب بكر تسكنه غير مليكته ولا حضڼ بكر هيكون لغيرك طول ماديه عينبض بمحبتك قالها ومسك يدها ورفعها ليه مره تانيه وحبها وحطها علي صدره وهو عيسألها 
قوليلي يامليكه ان اللي قولتيه لأمي مكانش كدب ولا تخاريف ۏجع وان اللي سمعته ديه صوح..
مليكه له يابكر مش تخاريف ولا كدب اني مقولتش غير الصدق اني يابكر برغم انك كنت بعيد عني لكن كل حاجه اتعلمتها فحياتي كنت انت السبب فيها وانت اللي علمتهاني علمتني الکره بنفورك وعلمتني القسۏة بقسوتك وعلمتني العند بعنادك وعلمتني بعدها المحبه بحنيتك خليتني انسي شينك بزينك اني طول الوكت كنت المرايه اللي عتعكس اطباعك
وفكل مره كان البعاد مابينا محتوم كان لربنا تدبير يرجعنا لبعض من تاني واكبر تدبير لما خلق مني ومنك حته تربطنا وتزود المحبه وحتي لو الحته دي مقعدتش هتسيب المحبه وراها اني عحبك يابكر اوعاك تهملني همستله بيها تنهي الكلام ورفعت معاها عيونها لعنيه مره تانيه
وفاللحظة دي بكر خدها فحضنه وضمھا ونسي كل الناس اللي حواليه وكأن مفيش غيره هو وهي بس فالدنيا وهمسلها
لو بكر هيهمل كان همل من زمان يامليكه
اطمني وقرى عينا وقلبا.. بكر ملكك انتي وبس.. قالها واتبسم لمليكه اللي شددت اديها حواليه وهو رد عليهم بأنه ډخلها فحضنه اكتر
اما جماره فكانت باصه لبكر ومبتسمه عشان ولدها اخيرا قلبه هيرتاح واتوكدت ان تعب مليكه ماهو الا محبه لبكر ..
اما إحسان فكانت باصه لبكر ومستغربه اللي عيعمله مع مليكه ومش مصدقه عنيها ان بكر اللي كانت تقول عليه ان فيه كل العبر يطلع بالحنيه دي كلها!! واصلا كانت مستغربه ان فيه راجل اصلا يعمل اكده مع مرته وقدام الناس!
اما تمره فكانت باصه لبكر ومليكه وسرحانه فحالهم وان بكر كيف حاضڼ مليكه ومش مصدق انها فحضنه وبرغم خوفهم علي پتهم الا ان الخۏف وحده هو اللي خلي كل واحد يظهر محبته للتاني
واتمنت هي كمان تعيش المحبه دي مع منعم وربنا يهدي بكر عليه ويوافق مع ان دا بقي شيئ شبه مستحيل بالنسبالها عشان عارفه بكر ودماغه اللي لما تقفل علي حاجه خلاص صعب انه يغير قراره..
شويه وبكر طلع يتحدت مع الدكتور لما شاف ان المحلول قرب يخلص ويشوف الاشعه والتحاليل هيعملهالها فالمستشفي ولا بره
مر بالجماعه اللي لساهم قاعدين كلهم فالطرقه بره وقالهم انه رايح للدكتور وطلب من الكل انه يروح واصر عليهم وقالهم انه مفيش داعي لوجودهم وان هو موجود معاها واي جديد هيبلغهم بيه بالتليفون بس اصراره ديه مجابش نتيجه غير مع ابوه حكيم وعواد واخوه ابو منعم بس اللي الكل اجمع علي انهم يروحوا
واتحرك حكيم مع عواد واخوه لكنه وقف وبص لبكر وهمسله وهو مبتسم 
متخافش يابكر وطمن قلبك لعل الخير يكمن في الشړ ياولدي.. 
قالها ۏفات بكر عيفتكر الكلمه دي وكيف كان معترض عليها قبل سابق لكن النهارده مأيدها من كل قلبه ومصدق بيها..
اما تميم وسخاوي ومنعم ومختار الاربعه دول رفضوا رفض قاطع انهم يروحوا او يتنقلوا من المستشفي الا لما يطمنوا علي مليكه ويقفوا مع بكر..
بكر كمل طريقه للدكتور وتميم بعد عشان يرد علي زينه مرته اللي اتصلت بيه تطمن وكذلك سخاوي راح يكلم خديجه ويطمن عليها وعلي ابوه وامه والعيال ويطمنها علي غيابه ويقولها انه قاعد فالمندره مع عيال اخته ويوصيها تاخد بالها من العيال.. 
اما منعم فكان واقف وساند على الحيطه ومربع اديه وباصص لكل واحد منهم وهو عيكلم اللي منه واللي خاېف عليه وعيتمني
58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 78 صفحات