رواية ابنة بائعة الجبن
بالڠصب
اومال ايه هي العباره ياجماره فهميني
جماره منعم كان يكلم تمره بعد العمليه وكان متابع معاها وهي كانت متابعه حالته بإعتبارها الدكتوره اللي عملتله العمليه وعتطمن على اول حاله ليها
ومع الكلام اكيد قلبها مال ياحكيم وخصوصا انك عتقول ان منعم اسلوبه فالحديت يشد اللي قدامه ويسحره فبالله عليك ماتلوم فاللي متملكش عليه تمره حكم متلومش عالقلوب ياشيخ القلوب..
حكيم اني مش ظالم عشان الوم عالقلوب ودواخلها ياجماره اني كل لومي على تصرفات اصحاب القلوب القلب صوح معليهوش سلطان
لكن
تصرفاتنا وافعالنا لينا عليها سلطان ونقدروا نحكموها وإن كان تمره ولا منعم فنظرى غلطانين وغلطهم مغطيهم من ساسهم لراسهم.... وخد نفس وزفره ودلوك كمليلي اللي كنتي هتقوليه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن حكيم حثها علي الكلام لما همسلها كملي ياجماره عشان اكيد اللي جاي مش هيكون اصعب من اللى اتقال كملي وقولي
وحكت جماره اللي عمله بكر واللي قاله لأخته واللي خلى حكيم يغير رايه ويعرف ان اللي متقالش اصعب من اللي اتقال وهب واقف وهو عيضروب يد بيد وخد طريقه للطلوع پغضب الدنيا علي وشه لكن جماره وقفت قدامه ومنعته وهي عتترجاه وتقوله
سقت عليك حبيبك النبي وحلفتك بغلاوته وحياة جماره عندك ماتزيد على بكر ۏجع اللي فيه على مرته وبته مكفيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حكيم اتراجع وقعد وهو عيستغفر ربه وفرك وشه بغلب وهو عيهمس لروحه بصوت مسموع
مفيش فايده فيك يابكر واصل عمرك ماهتتعلم تواجه مخاوفك ابدا دايما هتفضل تهروب وتتدسدس وتسيب غيرك هو اللي يقع فمشاكلك كنت فاكر ان مليكه غيرت طبعك لكن الظاهر انك متغيرتش غير درجه من ١٨٠ درجه ولسه الباقي قاعد على حاله ماتغيرش..
جماره قعدت جاره ومسكت يده حبتها وهمستله بحنان معلهش وحده وحده هيتغير واهو اللي غيره الدرجه يغيره الباقي..
اذا كانت درجه خدت الوكت والجهد والصبر دا كله ياجماره اشحال الباقي محتاج كد ايه
وحتي لو اتوفر حدانا الصبر والجهد هنضمنوا العمر منين عموما مش هقول غير ربنا يهديه
انما اللي عيمله بكر ديه مهيعديش بالساهل ولفه ودورانه خلى الحق اللي اديتهوله فالرفض سقط خلاص وطالما رمى الموضوع فحجر اخته يبقي يقف يتفرج على اللي هيوحصول من بعيد كيف مابعد روحه بروحه..
قالها وقام طلع وبص لبكر وتميم اللي كانوا قاعدين عيتحدتوا فالصالون وهملهم وراح علي اوضة مليكه وتمره بالخطوه السريعه ومع كل خطوه كان يدب عكازه فالأرض كنه عيفرغ مع الخبطه غضبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفي الوكت دا كان بكر وتميم لحقوه بعد مابصوا لبعض بأستغراب وبمجرد مااتفتح الباب وحكيم شاف تمره زاحها بعكازته ودخل ودخل بكر وتميم وراه..
حكيم فالاول بص لمليكه وسألها كيفك يابتي عامله ايه دلوك
مليكه وسط استغرابها من دخلة حكيم ردت بخير يابوي الحمد لله
حكيم يديم عليكى الصحه والحمد قالها ولف بص لتمره بملامح متجهمه وبصوت غاضب وجهلها الكلام
تمره هسألك سؤال واحد انتي معتاخديش اي قرار غير لما تصلى استخاره استخارتك اللي صليتيها على منعم قالتلك ايه
تمره بصت لبكر بإرتباك ومردتش لكن ضربه من عكاز ابوها فالأرض رجعتها تنتبه ليه مره تانيه وعاد عليها السؤال من تاني
لما اسألك تبصيلي اهنه وتجاوبيني ردي عليا استخارتك كانت نتيجتها ايه ياتمره
تمره فتحت خشمها عشان ترد لكن بكر رد مكانها وقال بسرعه
يابوي استخارة ايه تمره ملحقتش تص.... وقبل مايكمل عكاز ابوه كان ممدود ناحيته وبكل ڠضب قاله شششش انت تسكت خالص
السؤال مكنش ليك انت عشان تجاوب سؤالي كان لتمره وبس تمره هي اللي تجاوب عليه وبص بعدها لتمره وقالها وهو جازز علي اسنانه انطوقى..
وهنا تمره نكست عنيها للأرض وردت عليه كانت بالقبول يابوى..
حكيم پغضب مكتوم طيب ولما شفتي علامة القبول ايه اللي منعك عن القبول يادكتوره او خلينا نقولوا مين اللي منعك
قالها وبص لبكر اللي نكس عنيه للأرض وهو متأكد ان ابوه عرف حاجه وكان مستني دوره فالتوبيخ والحساب
لكن لحسن حظه ان ديه محصلش والشيخ حكيم اكتفى بأنه نقل عنيه علي كل الموجودين وطلع من الاوضه بعد ماقال بهمس مسموع وهو بيهز دماغه بوعيد
يصير خير يصير خير..
وطلع من قدام الكل كيف اعصار دخل مكان وطلع منه لكنه مهملش المكان كيف ماكان قبل دخوله له دا قلب موازين عقول الكل كيف مالاعصار عيقلب الموطرح اللي عيدخله..
بعد ماحكيم طلع بكر بص لتمره بتساؤل وحتي تميم وتمره ماكان منها الا انها رفعتلهم كتافها ونزلتهم علامه على عدم فهمها هي كمان للي عيجرا
فضل بكر باصصلها كتير وهي هزت دماغها تأكدله انها مقالتلهوش حاجه ومن بعدها انصرف الكل مع آذان الفجر وكل واحد راح على الموطرح اللي عيصلى فيه وابتدا يصلي..
وتمره بعد الصلاة راحت لامها وسالتها عن سبب حالة ابوها وتصرفه وان كانت قالتله حاجه من الكلام اللي دار بينهم
وجماره عشان تقفل باب انشغال الفكر على بتها قالتلها انها مقالتلهوش حاجه وانه عمل اكده محبه فمنعم وانه زعلان من رفضها ليه مش اكتر
وطلبت منها انها فالوكت الحالي متركزش غير فأمتحاناتها وبس وترمي كل حاجه تاني ورا ضهرها..
اما حكيم فلما راح المندره وبص لقى منعم فيها تجاهله لأول مره من بعد مارمى عليه السلام ومنعم لما شاف من الشيخ حكيم عدم القبول ليه النهارده لأول مره عرف ان دي بداية الانشقاق والبعد وانه معادش مرغوب فيه وسطهم خلاص..
وصلى معاهم الفجر وغادر المندره وروح طوالي واتأكدت شكوكه لما حكيم ممسكش فيه النهارده زى تميم وسخاوي عشان يقعد كالعادة..
ومش بس منعم اللي استغرب لا دا الكل استغرب وحس بنفس احساس منعم بأن الشيخ حكيم زعلان من منعم وزعل كبير كمان..لكنهم عارفين انهم لو سألوا عن السبب مهيلاقوش جواب.
طلع بعدها النهار عليهم وهما قاعدين فالمندره وقام تميم وسخاوي كل واحد راح يشوف مشاغله وحكيم راح على الاسطبل بتاعه اما بكر فراح على السرايا عشان يقعد اكبر وقت ممكن جار مليكه النهارده قبل مايسافر بالليل..
قضي معاها ساعات النهار وكل واحد فيهم عياخد من التاني اكبر قدر من الكلام والابتسام والكلام الحلوا ويجمع من حبيبه زاد من المحبه يعيش عليه في بعاده
اما تمره فعشان تعدي الساعات فضلت تنضف فأوضة بكر وطلعت نضفت باقي الدور الفوقاني كله ومسحته وخلته زي الفل حتى اوضة زينه طردتها منها هي وبتها وقلبتهالها ونضفتهالها عشان زينه معتقدرش تنضفها غير لفوق لفوق بسبب انها خلاص فشهرها التامن وحركتها بقت تقيله
خلصت تمره اللي كانت عتعمله ودا كان على آذان العصر
صلته وډخلت بعد اكده لأوضتها بعد مابكر طلع يصلي وابتدت تحضر الحاجات اللي هياخدوها معاهم هي وبكر وكل دا ومليكه مراقباها بعيون مرغرغه بالدموع ونفسها كانت حاجتها هي كمان تتلم زيهم وتسافر معاهم وتحضر امتحانها زيهم ومتضيعش عليها السنه لكنها حطت يدها على بطنها وهمست لنفسها قدر الله وماشاء فعل الحمد لله على كل حال..
ورفعت ايدها تمسح دموعها وفى الاثناء دي دخل عليها بكر بعد ماخبط وشاف اثار دموعها لسه على طرف عينها وبص شاف تمره عتحضر فشنطتها وعرف السبب وقربلها وقعد جارها وخد دماغها فحضنه وهمسلها بحنان
هتتعوض يامليكه والله هتتعوض عارف انها صعبه بس معلهش دا اختبار من ربنا
ليكي..بس انتي كده احمديه واحتسبي وربك هيعوضك خير بإذن الله.
مليكه برضى وانا راضيه يابكر وحامداه وشكراه اني كل اللي مزعلني اني كيف هقدر اقعد من غيركم انت وتمره بعد مااتعودت عليكم وبصتله وبعيون حزينه همستله وانت بالذات يابكر هقعد كيف من غيرك
بكر ضمھا ليه اكتر وبلع ڠصه كانت فجوفه ومردش على سؤالها اللي هو ذات نفسه فضل يسأله لروحه طول النهار وملاقلهوش أى إجابهوهمس بيه مره اخيره لنفسه دااني اللي هقدر اقعد كيف من غيرك يامليكه
شويه وراحت تمره فتحت الباب اللي خبط ولقيت احسان ام مليكه واقفه على الباب
دعتها للدخول وكانت هتقفل باب الأوضه لكنها وقفت متسمره وهي واعيه ام منعم تاقت قدامها ووقفت وبصتلها بعيون عاتبه وسلمت عليها وډخلت لجوه
وبكر اول مالقاهم سلم عليهم وطلع وهملهم جار مليكه بعد ماوصاها متبطلش شرب ميه وعصير وراح فالجنينه تحت شجرة التوت وقعد يفكر فمليكه وفى القلق اللي هياكل قلبه عليها طول ماهو بعيد ومش شايفها قدام عنيه طول الوكت ومطمن عليها
وغمض عنيه وسند دماغه لورا وساب عقله فى صراع مع قلبه واحد يحدثه بشيئ والتاني يرد عليه بأنه مش هينفع وهيكون تعب وعذاب وحرام ويرد عليه التاني ان الاشتياق والقلق هو اكبر تعب وعذاب..
شويه وابتدت الحريم اللي عتساعد جماره كل يوم فالحلويات والتجهيز تهل على السرايا وبكر لما شاف اكده خد بعضه وطلع من السرايا وراح عالمندره عشان الحريم تاخد راحتها وميتقيدوش وهما عارفين ان فيه راجل في السرايا..
وفي الوكت دا كانت احسان وام منعم خدوا قعدتهم جار مليكه واطمنوا عليها وقاموا عشان يمشوا وطلعت احسان الاول زي مادخلت الأول واتأخرت عنها ام منعم اللي راحت لتمره وسلمت عليها مودعه وهمستلها
ترا کسر القلوب مش هين واصل ياداكتوره وليه قصاص عشان دعوة القلب المكسور تعادل دعوة المظلوم ومعتتردش ولدي قاللي ان انتي اللي كسرتي قلبه وقالي متعاتبيش وطول الوكت مش عيقول غير ربنا يسامحها
بس عاللي شايفاه من امبارح فولدي ياداكتوره مقدرتش معاتبش وعقولك من كل قلبي ربنا مايسامحك زي ماعشمتى وخليتي.
قالتها وطلعت وهملت تمره تتقلب فڼار الندم والذنب بعد مااكدتلها ان منعم حالته صعبه بسببها وهي طول اليوم عتقنع حالها ان منعم قوي وهيتخطى..
راحت وقعدت على الكنبه وبصت لمليكه بملامح باكيه ومليكه اول مابصتلها وعرفت انها رايحه تبكي حمقت هي كمان وبكت قبلها والاتنين دموعهم بقت تنزل عشرات وكل بكى على ليلاه...
بكوا الاتنين لغاية ماتعبوا وبعدها واسوا بعض وسكتوا بعض وابتدوا يهدوا وفي الوكت دا كان خلاص المغرب هيأذن والمفروض ان بكر وتمره هيطلعوا من البلد بعد العشا وخلاص ساعتين او ٣ ساعات بالكتير وبكر هيفارق مليكه وعقلها اتعلق علي رمح عقرب الدقايق وبقي يلف معاه وقلبها اتوحد نبضه مع صوت حركة العقارب والاتنين عيحسبوا لأول فراق للحبيب..
فضل بكر بره وصلى معاهم في الجامع العشا والتراويح
وسلم على ابوه اللي كان زعلان ومن عشيه عيتحدت معاه من تحت الدرس ميعرفش ليه ولكن اللي طمنه انه عيتكلم مع الكل اكده مش بس هو وكمان فى الجامع سلم على منعم من غير نفس برضك
واستغرب بكر تناقض ابوه عشان وهو منعم مش قاعد يسأل عليه ولما ياجي يتصرف معاه كانه مش طايقه!!!
رجع بكر السرايا وكان راجع وعامل حسابه علي وداع
وهو اكتر حاجه عيكرهها فالدنيا الوداع وابدا معيحبوش
دخل عند مليكه وانهار وهو واعي عليها اثار بكا وفضل حاضنها ويهدي ويطمن ويصبر فيها وهو اصلا عايز اللي يصبره وتنه عالحال دا ساعه
كانت فالساعه دي تمره لبست وامهم حضرتلهم وكلهم وشربهم وزاد وزواد للسفر وخزين ياخدوه معاهم ومنسيتش اي حاجه عيحبوها عيالها محطتهاش..
قام بكر من جار مليكه اخيرا بعد مافضل يوصيها علي نفسها وعلى بته وانها تاخد بالها من روحها وتعلق دايما المحاليل لنفسها فالميعاد متنساش وقالها انه طول الوقت هيكلمها فيديوا ويطمن عليها بإستمرار
وبعدها عن حضنه متغصب وخصوصا وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه وقام لبس قوام ورجعلها عشان يحضنها الحضن الاخير اللي مكانش حد فيهم عايزه ينتهي ابدا لكنهم فالآخر اضطروا للبعد
واتحرك بكر من قدامها بسرعه بعد ماخد محفظته وتليفونه وطلع ورد الباب وراه واتحرك لبره بالخطوه السريعه وساب مليكه ڠرقانه فدموعها
راح علي امه وزينه ووصاهم على مليكه واكد عليهم ميهملوهاش واصل وراح علي العربيه اللي كانت فيها تمره قاعده ومستنياه ومربعه اديها وسانده دماغها على الشباك كيف اللي مكبوب طحينها
وعشان هو كمان حاله مايفرقش عنها ركب وطلع بالعربيه قوام وهو حاسس انه سايب روحه فالسرايا وماشي من غير روح..
ساعه عدت على مليكه كانت دموعها اتصفت فيها وجماره وزينه غلبوا يسكتوها معتسكتش وحتي سلسبيل اتدخلت في المحاولات وبقت تحاول تضحك مليكه وتسكتها ولما مقدرتش قعدت تبكي زيها..
وفجأه ومن وسط البكا مليكه رفعت دماغها والكل رفع دماغه مع فتحة باب الأوضه ورمشت بفرحه كذا مره وهي شايفه بكر هو اللي عالباب عشان تتأكد انها معتحلمش
وهو بصلها واتنهد وبقلة حيله همسلها
مقدرتش اسيبك واعاود من غيرك ياوجع قلب بكر ولا قلبي طاوعني
قالها ومع نهاية الجمله الكل سمع صوت اسعاف فالجنينه بتاعة السرايا
ومليكه ابتسمتله وهو عيتقدم عليها وبص لامه وقالها لميلي كل حاجتها يامه عشان ماشيين قالها وراح علي الدولاب وطلعلها العبايه السوده اللي عتلبسها تمره للطوارئ وكانت بسوسته من قدام لبسهالها علي هدومها وربطلها النقاب وفي الاثناء دي كانوا امه وزينه لموله علاجها وحاجتها كلها فأكياس وجه تميم دخل وخدهم منهم وطلعهم للعربيه وبكر ميل على مليكه وشالها بعد ماشال المحلول من ايدها واداه لامه تطلعه معاه لبره..
وصلت معاه جماره عند عربية الاسعاف وفضلت مستنيه لغاية مابكر طلع مليكه فيها ونومها وجالها عشان ياخد منها المحلول وهي ابتسمت وقالتله
المفروض اقولك خلي بالك منها واوعالها لكن مش هقول اكده يابكر ولا هوصيك عشان خابره زين انك اكتر واحد فالدنيا هتخلي بالك منها وانك متتوصاش ابدا على مليكه..
بكر ابتسم وبص لمليكه وهمسلها بتأكيد وهو فيه حد مايخليش باله من روحه برضك ياجماره
جماره ربنا يسعد قلبك ياولدي ويفرحكم بضناكم ويديكم تعبكم روح ياولدي فرعاية الله وحفظه
قالتها وبكر باس ايدها ودماغها وطلع العربيه والمسعف قفل الباب وراه وراح ركب من قدام عشان يسوق
وجماره نقلت عنيها لعربية بكر وشافت سخاوي قاعد فيها مع تمره وحاطط ايده على خده بغلب ولما شافت منظره ضحكت وهو بس شاف ضحكتها زعق بعلوا حسه
اضحكي ياخيتي وانتي عليكي بأيه خلفتي وسخاوي اللي اتبلى
قالها واتحرك بالعربيه ورا عربية الاسعاف