قصة من حكايات بالود نهنأ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قبل بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج
ماذا نحتاج قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني.
بعد شهور تق لي عريس تزوج من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمر
يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطلاق
حين أخبرتني أمي بشأنه أت كلامها قائلة
مارأيك بالأمر
أجبتها
لا أعلم أمي مارأيك أنت
لا هذه حياتك وأنت صاحبة القرار.
ثم أردفت مبتسمة
اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين
بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين
وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.
بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا كهيئته النظيفة وكان
هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته
في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل
الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به أيقنت أن بداخلي
شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت
اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقا يوما عن يوم باهتمامه قضاؤه
أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته
فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير
وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي
تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.
ذات يوم سألني
لم أسألك من قبل بشأن طلاقك فهلا سمحت لي بذلك !
كنت ضحېة.
قال
كيف
تنهدت وقلت
قت له كل الحب والرضا والهدوء ولم أطلب منه شيئ وكنت
أتركه على راحته لكنه في المقابل طلقني للزواج من اخرى خلى عني لكي ينجب.
سردت له الأمر كله لكن رده كان غريبا فقد قال
لست ضحېة أنت من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييرك للأفضل فلم يجد منك
اهتمام بكونه يغيب خارج المنزل او حتى يبيت خارجه لا تسألي عن حياته
فمعناه أنه صبر وق لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائتقمصين دور.
قلت بتعجب
أشعر بصدق حديثك الذي بالفعل كنت كذلك تفسيرك المختلف
جعلني أفكر فقط الآن أني بالفعل كنت أتقمص هذا الدور.
قال مؤكدا
التأثير السلبي الذي تسببت أمك به تعيش به الكثيرات لكن ما أن يتزوجن
استسهلت ولم تكلفي نفسك البحث حتى في داخلك.
حين فكرت في الأمر وجدته محقا جدا الاهتمام يجب أن يكون متبادل
الرأي يكون مشترك الاحتياجات أيضا يجب أن نقها لبنا تجديد ال باستمرار
فلا التفاني في الانصياع قديم كل شيء دون مقابل نافع ولا التمرد وطلب
الكثير نافع كانت دائما خير الأمور أوسطها.
الآن فقط أعيش سعادة لم أعشها من قبل
وخاصة أن الله رزقني بشخص
يعوضني عما أريده فقد
أخرج من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده
فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في إخراج أفضل مايمكن من
أنثاه بالاهتمام والحب والكلم الطيب وقد بدأنا رحلة العلاج سويا نا في
سبيلها الكثير وصبرنا أكثر وكان وقودنا الحب فرزقنا الله بعد ثلاثة أعوام بفتاة
زرعت فيها الحب والدعم وبنيت بداخلها شخصية هادئة حكيمة توازن
الأمور كي تقبل على الحياة جد من تقدره ويقدرها. ريم_السيد
نحن من نجعل من أنفسنا ضحاېا بتساهلنا في اعتياد الحياة كما
هي دون محاولة البحث عن الأفضل والاهتمام بأرواحنا.
قصة من حكايات بالود_نهنأ