الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية تزوجت أرمل كاملة بقلم هاجر عمر (جميع الفصول)

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدين بان على ملامحها الزعل فجأة 
فهم نظرات الحزن ال بانت ف عيونها على فكره دى شقتى انا اشتريتها من سنة كانت ع الطوب الاحمر و شطبتها و فرشتها من شهرين
بصتله بذهول ازاى فهم هى بتفكر ف ايه انا مش قصدى بس
قاطعها بابتسامة دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السما احطها تحت رجليكي

فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين !! 
هو بس بيبص لعيونها بحب و على وشه ابتسامه فاقت و انتبهت لنظراته اتوترت و قررت تغير الموضوع عشان تدارى احراجها 
مش هتعرفنى على اولادك
بخبث و مشاكسة مش لما تتعرفى على ابوهم
خدودها احمرت من كتر الكسوف و ودانها بقت تطلع دخان احم هما فين !
ضحك هما مين !
ولادك
اتكلم بهدوء هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله
ابتسمت بهدوء و إصرار بس انا عايزه اقابلهم دلوقتي
ابتسم على راحتك 
مسك ايدها و ماشى يلا بينا
راح على بيت والدته و رحبت بيها و قعدوا اتكلموا مع بعض شوية و مؤيد دخل يجيب اولاده يتعرفوا عليها 
خرجوا معاه طفلين كلهم براءة 
يلا يا حبايبى تعالوا سلموا على طنط 
قربوا منها بهدوء 
يزن مد ايده هاى طنط انا يزن 
سلمت عليها و ابتسمت بحنان اهلا يا حبيبى 
بصت لسجدة بمشاكسة انتى بقى سجدة صح
هزت راسها و رفعت راسها بغرور ايوا انا سجده هانم مؤيد بيه
بصت لوالدها فوق بسبب فرق الطول و شدته من البنطلون انا سجدة يا بابا مش لمضة امتى بقى تحفظ اسمى
نزل قدامها على ركبته حاضر يا استاذة سجدة فين بقى بوسة بابى
قربت منه باسته و هاجر متابعاهم و بتبتسم على طريقة معاملته لاولاده .. بصت حواليها 
امال فين يامن
قام وقف يامن ف تدريب بتاعه اصله غاوى كورة
والدته وقفت طيب انا هقوم احضر الغدا عشان هاجر تتغدى معانا
لا يا طنط انا مش هقدر اتاخر و همشي دلوقتي
تمشي فين و بعدين انتى عند حد غريب انتى ف بيت جوزك و مش هتمشي الا لما تتغدى و لا عايزة بقى اهلك يقولو علينا جوعناكى عندنا 
ابتسمت لا طبعا يا طنط حد يقدر يقول كدا على حضرتك دا انتى الخير و البركة
قربت منها و شدتها من ودانها بالراحة و لما انا الخير و البركة بتقولى يا طنط لبه ف بنت تقوله لامها يا طنط 
اتكلمت بهزار ممزوج بالصرامة قوليلى يا ماما
ضحكت حاضر يا ماما
ضحكت ايوة كدا يلا قدامى ع المطبخ ساعدينى
دخلت معاها تساعدها و كانت
بتحكيلها عن مؤيد و مرحلة طفولته و اد ايه كان مشاكس و هى مستمتعة و هى بتسمع و مندمجة معاها فجأة دخلت سجدة المطبخ و راحت لهاجر تشدها من الدريس 
طنط طنط تعالى معايا
بصتلها خير يا سجدة
شدتها معاها برة المطبخ تعالى معايا عايزة اقولك حاجة
خرجت معاها و سجده دخلتها اوضتها و قفلت الباب و قعدوا ع السرير بصت حواليها پخوف و قربت منها بصوت واطى 
تعرفى ان البيت هنا ف عفاريت و حاجات وحشة 
ضمت حواجبها باستغراب ايه ال انتى بتقوليه دا يا سجدة جبتى الكلام دة منين
پخوف انا بشوفهم هنا ساعات و قولت لبابا بس ما صدقنيش و ساعات بيتشكلو على شكل حد من البيت يعنى تعرفى مرة انا و يامن كنا لوحدنا ف البيت و بابا نزل يجيب حاجة من السوبر ماركت يامن قالى انه داخل يجيب ماية من التلاجة و استنيته قدام التلفزيون لقيته اتاخر دخلت اناديه شوفت خياله و باب التلاجة مفتوح دخلت مالقتهوش دورت عليه ف البيت و لا ليه اثر فضلت خاېفة و بعدين بابا جه و يامن معاه بقوله نزلت امتى بابا قالى مهو نزل معايا حكيتله ال حصل ما صدقنيش
باستغراب طب مش يمكن فعلا بيتهيألك مفيش يا حبيبتى الكلام دا و بعدين
دخل عليهم يزن فجأة انا اسف يا طنط انى ازعجتكوا بس كنت عايز سجدة تجيبلى حاجة من فوق الدولاب
باستغراب طب و سجدة هتجيبها ازاى
ما انا هشيلها عشان مش طايل
بابتسامة طب عايز ايه و انا اجيبه
ابتسم عايز اللابتوب بتاعى
قامت طب خليك هنا و انا اجيبه 
راحت أوضة يزن و جابت كرسي و طلعت عليه بتبص فوق الدولاب و فجأة فضلت تصرخ پهستيريا
___________________________________________________
Part 3 
اټصدمت من ال شافته و فضلت تصرخ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و ډم ال على رقبته و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها
و ف الاوضة التانية يزن و سچدة واقفين عند الباب سامعينها و قاعدين يضحكوا ضحكة شيطانية ما تطلعش من أطفال زييهم
نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك و
ف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صريخها جريت على الاوضة لقيتها مرمية ع الارض و اغمى عليها
شهقت بخضة و حطت ايدها على قلبها يا لهوى ايه ال حصل
و جريت عليها تحاول تفوقها كان ف الوقت دا يامن غير بسرعة و خرج من الشقة و مؤيد دخل وراه علطول 
لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها
جرى على الاوضة ماما ف 
بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الډم جرى من وشه من كتر الخۏف عليها 
جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد جنبها يفوقها و بص ل والدته خير يا ماما ايه ال حصل !
بقلق مش عارفه والله يا بنى انا كنت ف المطبخ و فجأة سمعت صوت صريخها جيت لقيتها ف الارض
قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل
بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اټرعبت و شاورت على الدولاب عفريت .. عفريت يا مؤيد فوق الدولاب
بص للدولاب باستغراب عفريت ايه يا هاجر ايه ال انتى بتقوليه دا !
مسكت ايده پخوف صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط
بصلها باستغراب عفريت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك
هزت راسها بنفى و خوف صدقنى لا انا شوفته بعينى 
شدت سجدة من ايدها سجدة يا حبيبتى مش انتى كنت قولتيلى ان ف عفاريت هنا و انك شوفتى عفريت قبل كدا شبه يامن صح
سجده بنفى عفريت ايه يا طنط !! و بعدين انا قولتلك كدا امتى !!
بصتلها پصدمه انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفاريت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش
شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة شكلك يا طنط كنت بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا
دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته
هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها 
مؤيد حاول يغير
الموضوع و يضيف جو من المرح طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة
قامت و ابتسمت لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة
خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة 
ايه عجبتك القعدة ف سريرى !
فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض بس دا سرير يزن
قام قعد جنبها ع السرير و بخبث مهو كان سريرى قبل ما يكون ل يزن 
حاول يحط ايده على كتفها تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و
هاجر قامت بسرعة من ع السرير ايوا يا طنط 
بصتله بكسوف بتحاول تداريه طنط بتنادى هخرج اشوفها عايزة ايه
خرجت و سابته و هو نام و سند ضهره على ضهر السرير و حط ايده تحت راسه و فضل بتأمل طيفها بحب و هيام و ابتسامه على وشه من الودن للودن فضل يفكر فيها و بعدين اتنهد ااااه يا هاجر لو تعرفى اد ايه بحبك كنتى حبتينى لاجل حبى ليكى و لقلبك 
قام و خرجلهم و اتغدوا مع بعض و ف الوقت دا يامن ما رجعش البيت الا بعد ما مشيت يزن رن عليه عشان يطلع و مؤيد خد هاجر يوصلها وقف تحت بيتها يودعها و مسك ايدها طبع عليها بحنان 
هاجر اتكسفت و شدت ايدها منه و نزلت من العربية جرى على بيتهم 
هو بصلها و ضحك على كسوفها و رجع البيت كان يامن رجع
بص ل يامن بلوم ايه اخرك يا يامن انت مش عارف ان طنط هاجر جاية و عايزة تتعرف عليكوا
بص للارض باسف انا اسف يا بابا بس الكابتن اخرنى ف التمرين
بص لسجدة و يزن بشك عايز افهم بقى ايه ال حصل انهاردة دا انتوا ال عملتوا مع طنط هاجر كدا
بصوا لبعض و بصوله ببراءة و ف صوت واحد عملنا ايه يا بابا !
رفع حاجبه يعنى ال حصل انهاردة دا مش مقلب سخيف من مقالبكوا
يزن اتكلم ببراءة و احنا نعمل ف طنط هاجر مقلب ليه و خصوصا انى حبيتها هو مش اوى بس شوية يعنى
هز راسه بقلة حيله ماشى يا ولاد مؤيد لما نشوف اخرتها معكوا
سجدة قربت منه و بكل براءة بابا بابا انت بتتكلم كدا ليه هو انت مش مصدقنا
شالها حطها على رجله انتى بالذات يا سوسة ماية من تحت تبن
بصتله ببراءة يعنى ايه تبن يا بابى
يعنى سوسة سوسة يا سجدة و انتى زعيمة العصابة ال هنا دى و لو عرفت انكوا السبب يومكوا مش هيطلعله نهار و يلا بقى على النوم
كلهم دخلوا يناموا و كل واحد جواه فرحة مؤيد و فرحته بوجود هاجر ف حياته و انها اخيرا بقت ملكه و يزن و يامن و سجدة فرحتهم بانتصارهم
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات