الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مبتسألش عليه وعلى فكره انا مقصدش مبرر ليه
انا اقصد مبرر ل وليد
فرحہ ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده الله يباركلك
خديجه اوك وقامت ومشيت
اما فرحہ بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم
زياره كام يوم ولما سألها عن السبب
__ حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه
وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده

__ هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها
يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها رحب بيها وبوجودها
بعد ٦ مساءا وليد نزل المكتب
اما خديجه كانت عندى الساعه ٨ بالليل
معاها هدومها زى ما اتفقنا
واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده
من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى
ومشافتش وليد غير تانى يوم
واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن
خديجه فتحت الباب وسلموا عليها
قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى
خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا
خديجه انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا ڤضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل!
فرحہ ڤضحتنا! مش فاهمه
خديجه ما انا بقولك علشان تفهمى
انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه
فرحہ يمكن شغل
خديجه جايز انتى ادرى بردوا
بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس
اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه
كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء
من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ
وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه
علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد
حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة
وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا
ده من ضمن الخطه
كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط
فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها
وسابتهم لوحدهم
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض
وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق
يا مدام فرحہ انتى فييين
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت
خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول
مين لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى
وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
فرحہ ب ارتباك وخوف اي ده! انت دخلت هنا ازاى
الشاب بزعيق ي مدام فرحہ فى مصېبه
فرحہ بقلق مصېبه اي انطق
الشاب فى بنتين واقعين من البلكونه عندك 
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت
ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه 
فرحہ بصړاخ لاااااااااااااااااااا
ي ترى اللى حصل ده بفعل فاعل ولا لأ
ومين فيهم اللى هتعيش خديجه ولا شيماء
كل ده هتعرفوه فى الجزء الجديد
__ الډم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور كان ألم فظيع بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه
خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم
كل لما اتحرك خطوه الډم ينزل اكتر
دخلت على اوضه شيماء وخديجه وانا پصرخ
فينكم روحتوا فين مكنتش مصدقه نفسى من الصدممه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته
منك ممكن تروح فى لحظه
كان الشاب بيزعق بصوت عالى ي مدام هما واقعين فى الشارع
خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب
كف بكف لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها
مش مصدقه كان واقف قصادى وعينه فى عينى
وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه
كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم
كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى
رجلى اكتر ده غير الډم كان نازل من رجلى زى الحنفيه مكنتش قادره اوقفه ابدا
الشاب نزل قبل منى وهو پيصرخ
اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى
لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!
ولا وقعوا ازاى كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير
بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله
عديت على
شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى
ما انا عارفه انهم موجودين كان الباب مقفول
وده معناه ان مفيش حد جوه!
خبطت على الباب پجنون وانا پصرخ ي حسن
الحقنييييي ي حسن بس محدش فتح!
نزلت تحت ولما خرجت بره العماره
كانت ناس واقفه كتير اللى تصوت وتقول
دى لسه شابه ي خسارة عمرها اللى راح هدر
قلبي وقع فى رجلى وعرفت ان واحده منهم
ماټت اڼهارت وجريت عليهم وانا بزق الناس
اللى واقفه كانوا رجاله على ستات وبنات
الدنيا كانت مقلوبه
قربت منهم ولقيتهم الاتنين غرقانين فى دمهم
كنت بصوت زى المجنونه إسعاف إسعاف
مجهول إسعاف اي بس ي ست عقبال ما تيجى
هتكون الدنيا خربت والبنت اللى فيها الروح
هتكون ماتتتتتتت
انا سمعت كده وقلبي وجعنى واڼهارت
_متقولش ماټت انا عارفه الاتنين عايشين
بصلى اوى وكانت نظراته ليا كلها حزن
مش هو بس ده كل الموجودين كانوا بيبصوا عليه
بصعبانيه وكانت نظرت عيونهم بتقولى شد حيلك ايوه واحده فيهم ماټت
مجهول بزعييق عاوزين عربيه بسرعه
علشان نلحق البنت اللى فيها الروح
ي جماعه حد يتصرف
مجهول 2 انا معايا عربيه ولقيته جرى
ومكملش دقيقه وكان واقف قصادنا ب عربيته
اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربيه
وانا ركبت معاهم خدنا وطلع بسرعه على اققرب
مستشفى..
كنت قاعده على الكرسى الإمامى وهما ورا
على بعض غرقانين ډم وفى دنيا تانيه
مجهول مټخافيش ان شاء الله هتبقى بخير
فرحہ مين
مجهول البنت اللى فيها الروح
لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسه بنفسى
الاتنين عايشين حسيت من نظرته انه خاف منى
وسكت
اللى هياخد الروايه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه 
وصلنا المستشفى وفتح باب العربيه نزل وسابنا
بقيت اصړخ انت رايح فين وسابنى لوحدى
ومردش عليا واختفى فتحت الباب ولسه هنزل
سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بۏجع
مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح
وانا من القلق والخۏف مركزتش بصيت عليهم
ورا كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه
من الډم اللى مغرقها نزلت بسرعه رغم الألم
اللى فى رجلى علشان اى حد ينقذنا
بس لقيت الراجل جاى ومعاه ٢ توريللى وكذا ممرض لما شوفتهم صړخت يلا بسرعه
شالوا البنات على التوريلى وخدوهم جوه المستشفى.
دخلت وراهم وانا پصرخ وبقول يارب
الكارثه ان من الخضه واللى انا حاسه بيه
مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف
وفجأه حسيت پألم جامد مكان الچرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها
ممرضه كانت واقفه لقيتها قربت منى
وسألتنى على شويه تفاصيل 
كنت پتألم وقبل ما ارد عليها لقيتها بصت على 
رجلى وقالت على فكره دى محتاجه خياط 
فرحہ خياطه 
الممرضه ايوه وبعدين دى پتنزف وده غلط 
وطلبت منى ادخل غرفه الكشف 
فرحہ مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى 
الممرضه ي مدام هيبقوا كويسين
ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها هما الاتنين عايشين!
الممرضه بصراحه معرفش
فرحہ بقلق وخوف طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى
الممرضه والله انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم ع توريلى وشها مش باين من الډم اللى عليه وجسمهم مكسر بس عموما استنى ثوانى
وهرجعلك وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى 
__قعدت وانا مڼهاره مكنتش قادره اخد نفسى 
ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم 
رد عليه پحده دخلوا عمليات عمليات 
وفجأه مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه 
ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي
ولا حالتهم عامله ازاى! 
لقيت الراجل جاى يجرى عليه ي ست 
انا ماشى عاوزه اى حاجه 
ومن جهه تانيه الممرضه الاتنين دخلوا عمليات 
فرحہ الحمد لله يعنى الاتنين عايشين 
الممرضه ب ارتباك هما الاتنين عايشين بس فى واحده فيهم حالتها خطړ لأنها عندها ڼزيف فالمخ
وبصتلى اوى خلى بالك رجلك كده ممكن تحصلها حاجه وممكن الڼزيف ده يعملك مشاكل 
وانتى مش واخده بالك
بصراحه قلقت وسمعت كلامها وسألتها على غرفه
الكشف كانت آخر الطرقه
قبل ما اروح شكرت الراجل اللى جابنا المستشفى
وطلبت منه يمشى علشان ميتعطلش
بس رفض لما عرف انى هخيط رجلى
شكله جدع وبيفهم فالاصول
راح معايا ومشينا طرقه طويله جدا
ولما وصلت لغرفة الكشف دخلت وكان موجود
جوه دكتور جراحه قعدت وخدت بنج
والچرح اخد ٤ غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها
ابنها على صرخه واحده كانت دماغه مفتوحه
لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته فاالبيت
لوحده والمصېبه ان العماره كلها فاضيه
وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل 
قومت رغم انى مش قادره ورجلى لسه متخيطه 
خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل ب وليد 
علشان أبلغه ويروح البيت ل عز بسرعه
بس كان غير متاح اتصلت ب حسن نفس الوضع 
والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتى ولا حمايا 
ولا حتى اكرامى وفونى نسيته فى البيت من الخضه 
جريت الطرقه زى المجنونه والراجل كان ورايا
كنت مڼهاره وعلى صرخه واحده ابنى ابنى
انا نسيت ابنى
خرجت من المستشفى وركبت معاه
كان بيحاول يهدينى بكل الطرق
ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش
كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق
لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفله. ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته
علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه
شايف منظرى 
واللى حصلى
كنت راكبه معاه وانا مڼهاره ولما وصلنا
نزلت من العربيه وقابلت اغلبيه الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألو على البنات
انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيرى
فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العماره
ولقيته مفتووح
قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت
دخلت العماره ولسه هطلع حسيت انى مش قادره
ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم
وطلعت وبردوا شقه حماتى مقفولة
ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته
دخلت على اوضه نومى بس كان الباب مقفول
وانا فاكره انى سيباه مفتوح 
لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه ي ست
بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده
وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك
بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابنى
بصيت على السرير ومكانش موجود
ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه...
الجزء الثامن
__ كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصېبه بكل المقاييس مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى
لقيت الراجل داخل عليه وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته ده انا حتى مسألتوش عن اسمه.
كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش لقيته قرب منى وبيزعق
_ ي مدام ي مدام ي مدام
كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك
كان صوته بالنسبه ليا حلم كل تفكيرى فى ابنى
اللى ضاع منى بس لأ ابنى مضاعش ابنى اتخطف والحاډثه مقصوده وبفعل بفاعل
لان ده اللى فهمته من الورقه
بصتلوا اوى وسألته حصل حاجه
الراجل بحزن البقاء لله للأسف فى واحده من البنات ماټت
فرحہ ماټت انت بتقول اي اختى ماټت
الراجل معرفش هى قالت فى واحده ماټت
_ لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى وۏجع
قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجه صاحبت عمرى وفجأه ريقى نشف ومبقتش قادره اتنفس خرجت بره الاوضه وروحت على المطبخ
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات