الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

هذا الطفلة أصبحت اليوم زوجة وزير عربي وفنانة شهيرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلة صغيرة تبدو فيها بملامح بريئة وجميلة، وقد تبين لاحقًا أن الصورة تعود للفنانة جوليا بطرس في طفولتها. وقد أثارت هذه الصورة إعجاب العديد من محبي الفنانة اللبنانية، حيث تم نقلها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد التدقيق في الصورة، يتضح أن هناك شبهًا واضحًا في الملامح بين جوليا الصغيرة والكبيرة، مما يؤكد أنّ الجمال الطبيعي للفنانة كان موجودًا منذ الصغر. وقد لاقت هذه الصورة استحسانًا وتعليقات إيجابية من قبل متابعي جوليا بطرس الذين أشادوا بجمالها الذي لا يتغير مع الزمن.

تم تسمية الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بلقب "زوجة الوزير" بعد أن تم تعيين زوجها الدكتور إلياس بو صعب وزيرًا للتربية والتعليم العالي في لبنان قبل عدة سنوات. ورغم ذلك، فإن جوليا بطرس تغيبت عن الظهور الإعلامي في الفترة الأخيرة، وتعرضت للحزن بعد وفاة والدتها في نهاية ديسمبر الماضي.

ولدت جوليا بطرس في بيروت، لبنان، في الأول من أبريل عام 1968 (الموافق لـ 2 محرم 1388 هـ). تعود جذور عائلتها إلى مدينة صور، ودرست في مدارس راهبات الوردية، حيث بدأت مشوارها الغنائي بغناء الأغاني الوطنية في جوقة المدرسة عندما كان عمرها سبعة عشر عامًا.

وفي عام 1985، غنت جوليا بطرس أول أغنية لها بعنوان "غابت شمس الحق"، وحققت نجاحًا واسعًا في ذلك الوقت.

 ومنذ ذلك الحين، لقبت بملكة الأغنية الوطنية في لبنان وأصبح لها جمهور واسع في كافة أنحاء العالم العربي. وعُرفت بأغانيها الوطنية في فترة الثمانينات والتسعينات، وهي شقيقة الملحن الموسيقي زياد بطرس.

تأثرت معظم أغاني جوليا بطرس بالمرحلة الزمنية التي تميزت بالعنف في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك حظيت بصدى واسع بين الثوار والمقاومين، خاصة في فلسطين ولبنان. وقد حصلت على العديد من التكريمات والجوائز التقديرية على المستوى الرسمي في تونس والأردن وسوريا وقطر والإمارات، ونالت وسام الأرز في لبنان تقديرًا لمساهمتها الفعالة في المقاومة عن طريق صوتها.

وفي عام 2000، احتفل لبنان بتحرير جنوبه من الاحتلال الإسرائيلي، وأقامت جوليا بطرس حفلًا في الجنوب بمناسبة هذه المناسبة التاريخية.

بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في يوليو 2006، قامت جوليا بطرس بإطلاق مشروع "أحبائي"، والذي يتضمن سلسلة من الحفلات الغنائية التي أحيتها في لبنان والإمارات العربية المتحدة وقطر وسوريا. وتضمنت الحفلات أغاني تعبر عن حب الوطن والحبيب، وتم جمع عوائد هذه الحفلات بالإضافة إلى بيع الأقراص المضغوطة، وتبرعت بها لعائلات الضحايا الذين سقطوا في الحرب.

وبعد عام من إطلاق المشروع، عقدت جوليا بطرس مؤتمرًا صحفيًا أعلنت خلاله عن جمع مبلغ قدره 3 ملايين دولار تبرعت به لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني الذين قضوا في أحداث مخيم نهر البارد.

انت في الصفحة 1 من صفحتين