الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خطي@ئة امي كامله للكاتبه كوكي سامح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اكشفك 
واعرف حقيقتك 
وخرجت من المطبخ وفى ايدى الشاى 
والدموع فى عينى وبكلم نفسى 
وبقول بجد انا مش مصدقه اللى بيحصل 
ولقيت نفسى بعلى صوتى على حمايا 
وجوزى وقولت 
انا موافقه انى ارجع بس بشرط 
هريح عند ماما اسبوع 
لقيت منير قرب منى وخدنى فى حضنه وقال 
حاضر يا حبيبتى يا عاقله ربنا ما يحرمنى منك 
وخدوا قعدتهم ومشيوا وشهاب نزل يوصلهم 
ولقيت ماما قاعده مش على طبيعتها وتقريبا 
كانت بدور على المفاتيح وطبعا 
دى كانت غلطه منى لأنى نسيت ارجعهم على 
الكنبه ولما سألتها قالت انا بدور على كارت 
ميمورى وقع منى 
وانا جريت على الكنبه وحطيت المفاتيح 
وطبعا النسخه إلى اللى عملتها معايا 
لقيتها لمحت بعينها المفاتيح وخدتها وطبعا 
انا عملت عبيطه مش شايفه حاجه 
وخدتها ودخلت تنام بس طبعا بعد النصايح 
ان ارجع بيتى فى اققرب وقت 
ولما قفلت الباب عليها انا دخلت اوضتى 
وحاولت انام بس مقدرتش وبعد تفكير 
النوم غلبنى 
وفجأه قلقت وكانت الساعه 4 بعد الفجر 
وخدت كوبايه مياه من جمبى بس لقيت 
شاشه الفون عليها رساله واتس 
فتحتها بسرررعه ولقيت ماما باعته 
للرقم المجهول الساعه واحده بالليل 
انها هتقابله فى الاوضه الساعه 3 
علشان الكل هيكون نايم وفعلا انا نفسى كنت 
نايمه 
وطبعا دلوقتى الساعه 4 يعنى ماما كده بقالها 
ساعه فوق معاه حسيت انى اتشليت 
ومش قادرة اقوم بس جاتلى قوووه 
وشيلت الكوڤرته من عليه 
وجريت على اوضتها وخبط ومحدش رد 
روحت فاتحه الباب لقيتها فعلا مش موجود
وعرفت كده انها فوق خدت المفتاح 
وطلعت على فوق السطوح ما خلاص انا 
قربت من النهايه وانا طالعه كانت ريحه 
البرفان جامده على السلم 
طلعت بخطوات بطيئه كنت خاېفه من المواجهه
وفى نفس الوقت انى اشوف ماما فى منظر زى ده 
بس لقيت نفسى قلبى استقوى 
ولما طلعت فوق ببص شوفت نور الاوضه 
مفتوح ومفيش صوت وفجأه سمعت صوته 
بيضحك 
طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت 
اكبر مصېبه فى حياتى ماما مع.... 
وشوفت نور الاوضه مفتوح وسمعت صوووت
ضحكته!
طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت 
اكبر مصېبه فى حياتى ماما مع عمران مالك 
العماره وصاحب بابا الروح بالروح دول مش 
صحاب بس دووول اخوات 
اتفزعوا وماما مسكت جسمها من الكسوف منى 
ولقيت عمو عمران بيقرب عليه وبيقول 
تعالى يا منى يا بنت الغالى 
رديت عليه وقولت وانت خليت فيها غالى 
يا عمو قصدى يا عمران بيه 
وبصيت فى الاوضه واڼهارت وقولت معقول
الاوضه دى مقامك طيب كنت اتقابلتوا 
فى شقه فاضيه فى العماره وقربت من ماما 
وقولت ولا هى ماتستاهلش 
رد وقالى يا منى انتى مش صغيره دلوقتى 
بابا مريض قلب يا حبيبتى لقيت نفسى بقولوا
أخرس متجبش سيره بابا على لسانك 
بس ماما رددت وقالت يا بنت قلبى اسمعى
بس عمران ابتدى يقاطعها 
وماما قالت اسكت انت انا هتكلم مع بنتى 
ونور عينى بالراحه وهى هتفهم 
بس لقيت نفسى بقولها
افهم ايه يا ماما قصدى يا ست انتى 
لان كلمه ماما خساره فيكى بجد 
افهم انك بتخونى بابا وكمان حامل 
يا نهار اسود على البجاحه لقيت عمران 
بيقول يا بنتى بابا تعبان وماما لسه فى عز شبابها 
لقيت نفسى بقولوا
اه وانت بقى عملت الواجب وزياده 
بدل ما تراعى صاحبك فى عرضه وشرفه 
تقووم ټخونه بس العيب مش عليك 
العيب على الست اللى باعت بيتها وأولادها 
علشان وزة شيطان ډمرت حياتها كلها
وفجأه لقيت نفسى اڼهارت وبقيت اكسر 
فى الاوضه من الغيظ اللى جوايا 
بس عمران قرب عليه ومسك ايدى وابتدى يهدى 
فيه وانا مڼهاره وقلبى قايد ڼار ومسكته 
من رقبته وخنقته بس هو زقنى وماما 
واقفه بتتفرج علينا وبتعيط وبس 
وكل إللى على لسانه اسكتى الناس تصحى 
الساعه 4 بالليل يا مجنونه 
ووطى صوته وعينه فى عينى وفى الوقت 
ده شوفته شيطان واقف قصادى 
وقالى انا راجل مش هضر فى حاجه إنما 
انتى كده بتفصحى مامتك يا منى 
لقيت نفسى جسمى ساب وحسيت بالضعف 
وقعدت على السرير وفضلت اعيط 
وكانت

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات