الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية خطي@ئة امي كامله للكاتبه كوكي سامح

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دموووع ۏجع وقهر وغلب 
وفى نفس الوقت مش عارفه هيتم ايه تانى 
ما بينهم لأن ماما حامل!
وبصيت فى عينها وشوفت قد ايه كانت مذلوله
وانا بتقطع من جوايا 
وسألتها والحمل هتعملى فيه ايه 
رددت عليه من غير ما تفكر وقالت
انا حاولت أسقط معرفتش وغلب امرى
بس عمران قال انا اعرف دكتور ممكن تعمل
عمليه إجهاض وانا هتكلف بكل المصاريف
وانتى هتكونى معاها 
وطلب مننا ننزل قبل ما حد فى العمارة يحس 
بينا ولما يحدد ميعاد مع الدكتور هيكلمنا.. 
وفعلا خدت ماما ونزلنا واحنا بنتسحب زى 
الحراميه ومسكت بطنها وجريت على الحمام 
ترجع وانا دخلت اوضتى وفضلت اعيط 
ومتحسره على امى واللى حصل لها وازاى تعمل 
فينا كده
وكانت الساعه داخله على 6 الصبح 
وحاولت انام معرفتش خالص. 
قومت دخلت المطبخ وعملت قهووه 
وفضلت قاعده على السرير افكر 
وبردوا مفيش غير حل واحد وهو تعمل 
عمليه إجهاض زى ما عمران قاال 
والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر 
وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى 
وكأن قلبه حاسس باللى بيحصل لينا 
كان تعبان اووى وپيتألم لدرجه شهاب اتصل 
بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الامۏات
وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه 
وشهاب راح معاه وماما جت تروح معاه 
بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله 
ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله 
بابا هتصل بيكم.. 
ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس
اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه
امى واتكلم معاها.. 
وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما 
فى الشقه لوحدنا 
وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا 
متخيله ولقيتها بتقولى هو انتى صحيتى امتى 
رديت عليها وقولت انا منمتش هو انتى جالك 
نوم رددت عليه وقالت 
يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف 
وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى 
بس انا اڼهارت عليها مش عارفه ازاى 
وقولت انتى ازاى قدرتى تخونى بابا 
وتكونى فى حضڼ راجل تانى غيره 
انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت 
ولو كنت بخلف كان زمانك جده 
وكمان عندك شباب زى الفل 
ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس 
ردت وقالت الناس متعرفش حاجه 
وربنا ستر يا حبيبتى 
قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش 
كفايه كسرت عينهم قدام عمران 
يا شيخه حرام عليكى 
بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم 
وفجأه فون ماما رن وكان عمران 
ولقيتها بتقولوا خير يا بابا 
وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى 
اقټلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل 
او بنت عاقه علشان اقدر اقټلها واريح الكل 
منها ومن عارها 
ولقيت وشها اصفر وجاب 100 لون وقفلت الفون
وقالت فى خبر زى الزفت يا منى 
رديت وقولت ما انتى مش بيجى من وراكى
غير كل خير وطبعا كنت بتريق 
رددت وقالت الدكتور صاحبه اللى كان هيعمل 
العمليه مسافر وهو ميعرفش غيره 
فضلة الطم وهى واقفه بارده مش عارفه 
ازاى بس منها لله فى اللى عملته فينا 
ولقيت نفسى خرست ومش قادره اتكلم 
وهى كمان سكتت خالص وقعدنا حوالى
ساعه ساكتين ومش بنتكلم 
والفون رن وكان شهاب وقال إن بابا فى الرعايه 
وهيخرج كمان يومين وكان بيطمنا عليه 
وفى نفس الوقت جت رساله واتس لماما 
من عمران وطلب منها تستناه فى الاوضه 
فى نفس الميعاد بس الجديد انى انا اكون معاها
ولما قفلت مع شهاب لقيتها بتقولى على الميعاد
علشان نحاول نشوف حل لموضوع الحمل قبل
ما يظهر ونتفضح كلنا
بس انا طلبت منها انه يقابلنا فى شقتنا
ما هو بابا فى المستشفى واخواتى معاه
بس ماما رفضت بحجه ان محدش يسمعنا
وفعلا وافقت وبعد ساعتين
شهاب بيتصل كل فترة يطمنا على بابا
اما ماما فى اوضتها ولا حياه لمن تنادي
ولا حتى سألت على بابا
وانا طبعا مش مستغربه ما هى خاينه
زى اى ست ناقصه
وبعد مرور ساعات وحان وقت اللقاء
مع عمران وطلعت مع ماما نستناه فى الاوضه
وفعلا الساعه 3 بالليل فتح علينا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات