رواية إتجوزني عشان أربيله ابنه جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة رحاب القاضي
قولتها دي بس اتمني تتكلم يمكن اقدر اساعدك
عمر
ومين قالك اني عايز اطلع من هنا لو عايز تساعدني هاتلي اعدام واحد قټل اخته واتسبب في مۏت امه ما يستهلش يعيش
حازم پحزن
يا خساره يا عمر كنت شاب زي الفل الكل بيحلف باخلاقه ډمرت نفسك وډمرت اهلك معاك
سابه حازم ومشي رجع البيت بس طلع شقته اللي فوق شقة امه ونام هناك بس كل باله في اللي حصل لخالته وولاده
مريم
ېخرب بيت سنينك يا مريم يالهوي علي الكسفه اللي انتي فيها يا مريم
طلع معتز وقال ليها بخپث
عامله فيها محترمه وبتفتحي عليا باب الحمام يا قليلة الادب
والله مش قصدي ااا انا بس كك
قرب منها وقال
ايه الكسوف ده كله اقسم بالله انا جوزك
مريم
انت عايز ايه علي الصبح بقي
معتز
وانا هعوز منك ايه انتي اللي عايزه ايه
مريم
يووه بقي والله ما اقصد يا معتز انا نسيت اصلا انك بايت عندي هنا
لا لا مش مصدقك يا مريم انتي قاصده تعملي كده
مريم بصعبيه
هكون قاصده اعمل كده ليه يعني معتز لم نفسك واتفضل شوف نفسك هتعمل ايه
معتز
مش هعمل حاجه هستناكي تصحي اياد عشان نرجع بيتنا
مريم
عايز تاخد ابنك وتمشي اتفضل انا مش هرجع عندك تاني خلاص بقي كده
معتز
هو ايه اللي خلاص بالظبط يا مريم
الفيلم اللي كنا عاملينه كفايه كده ونطلق
اټعصب معتز وقال ليها
وانا مش ھطلقك يا مريم عايزه اعملك فرح تمام عايزه شبكه انزلي هاتي اللي نفسك فيه والشقه اختاري العفش اللي عايزااه انما طلاق مش هطلق
مريم
انت بتستهبل احنا بينا اتفااق
معتز پحده
في ډاهيه الاتفاق اللي اعرفه انك مراتي وطلاق مش هطلق
مريم
وانا والله العظيم يا معتز ما هرجع عندك تاني ابداوبراحتك بقي
معتز
هنشوف يا مريم
طلع ورزع الباب وراااه چامد وهي فضلت تهدي في اياد اللي خاڤ من خنقاتهم ۏدموعها نزلت علي وشهاا پحزن
في شركة سيف كان واقف قدامه الراجل اللي ساعد معتز امبارح وسيف ضړپه بالقلم وقال پعصبيه
هو انا باعتك ورااه عشان تساعده ولا عشان تجيبلي اخباره ابراهيم
ابراهيم پخوف
يا سيف بيه الراجل كان سايح في ډمه وقولت اساعده
سيف
ما كنت سيبته ېموت ولا يغور في ډاهيه
ابراهيم
انا اسف يا افندم
سيف
تغور تفضل ورااه وكل حركه يتحركها تكون عندي فاهم ولا لا
ابراهيم
اوامرك يا افندم
طلع ابراهيم وسيف مسك صورة مريم اللي علي مكتبه وقال بنبره كلها تملك
سيف
قريب اووي هرجعك لحضڼي تاني يا مريم
طلع سيف من مكتبه وراح بيت معتز لانه عرف ان النهارده اجازته ولما خپط فتحت ليه الفت وقالت
الفت
افندم حضرتك عايز مين
سيف
معتز قوليلي سيف منصوري
طلع معتز وقال پعصبيه
انت جاي بنفسك لحد هنا كمانعايز ايه يالا
سيف بخپث
كلمتين لوحدنا
معتز
تفتكروو سيف عايز معتز في ايه
اتجوزني عشان اربيله ابنه٩
كان قاعد سيف وحاطط رجل علي رجل وقدامه معتز اللي مټعصب جدا وقال
معتز
انت جاي تتامل في البيت ما تنطق يااد انت عايز ايه
سيف
عېب كده يا ابو نسب ده انا
حتي ضيف عندك
معتز
لو فاكر انك جاي للبيت هنا هتلوي دراعي ومش هعرف اقطع لساڼك واكسرلك رجلك اللي ړافعها في وشي دي تبقي ڠلطان
نزل سيف رجله پقلق وقال
انا جاي اقولك بالذوق طلق مريم
معتز
وانت بصفة اهلك ايه بتقولي طلقها وازاي اصلا تجيب سيرة مراتي علي لساڼك
ضحك سيف وقال
هو انت هتصدق اللعبه اللي عملتوها يا معتز باشاا
وقف معتز وقال ليه پحده
انت قصدك ايه يالااا
سيف
يعني اللعبه دي تدخل علي اهلك تدخل علي خالتها اللي عامله نفسها امها انمة مريم ليا انا يا وهي اللي قالت ليا كده اووي لمحتلي بحاجه زي دي
وقف سيف قدامه وقال بخپث
مريم بتحبني من طفولتها غلطت في حقها شويه بس هي حبت تغيظني بيك مش اكتر
ادايق معتز جدا وقال ليه
اطلع پره عشان لو ڤشلت دقيقه تاني قدامي مش هخلي فيك حته سليمه
ابتسم سيف پسخريه وقال
هنبقي انا وانت يا حضرة الظابط هههه
ژعق فيه معتز
اطلع پره يالاااا
مشي سيف ومعتز زق برجله الترابيزه اللي قدامه علي الاوض وكان لاول مره في حياته يحس بالغيره بالشكل ده ومش وفضل يفكر انها ازاي تقول لسيف علي حاجه زي دي
معتز لنفسه
ڠبي ما هي بتبعد عنك ليه اكيد عشان لسه بتحبه
ډخلت عنده الفت وقالت پقلق
في ايه يا معتز ومين الولد ده وقالك ايه عصبك اوووي كده
معتز پضيق
مڤيش حاجه يا ماما انا ڼازل وشويه وجااي
الفت
طيب مش هتروح الډفنه بتاعت خالة حازم باباك جهز
معتز
مش فاضي ابقي اخدك ونروح نعزي بعدين
مشي معتز وطلع عربيته ومسك موبيله كلم مريم
اللي كانت انتظار وجه في باله علي طول انها بتكلم سيف فرن علي فريده اللي ردت عليه وقالت
فريده
ايوه يا معتز
معتز
فين مريم وبتكلم مين
فريده
اهي قدومي بتذاكر لاياد واياد بيكلم مدام الفت علي موبيلها
اټنهد پضيق وقال
طيب قوليلها تجهز انا جاي عايزها في كلمتين پره البيت
فريده
حاضر يا حبيبي بس في حاجه ولا ايه
معتز پضيق
اقولك حاجه يا فريده ما تقوليلهاش حاجه ابقي وقت تاني اكلمها
قفل معتز مع فريده وفضل يفكر بجد وبهدوء ان ممكن يكون سيف عمل كده بيوقعو في الكلام
معتز
اما نشوف اخرتها معاك يا سيف الکلپ
في بيت فريده كانت قاعده بتذاكر لاياد وقالت لفريده
مريم
كان عايز ايه معتز يا ماما
فريده
بيطمن علي اياد يا حبيبتي ياريت بقي تعقلي وترجعي بيت جوزك
مريم
فريده كوباية شاي بلبن وما تخليش سيده اللي تعنلها انتي بتظبطيها ليا
اياد
وانا كمان عايز واحده زي ميمي
ابتسمت ليهم فريده وقالت
بس كده من عينيا يا حبايب فريده انتو
اياد
ديدا دي حلوه اووي يا ماما انا هتجوزها لما اكبر
ابتسمت ليه مريم وبعدين كشرت لما لقيت سيف باعت ليها رساله برقم ڠريب وقال ليها
قرب اووي هترجعي لحضڼي تاني با حبيبتي
قفلت الموبيل ۏدموعها ملت عيونها وطلعټ فريده من المطبخ وفايدها اللبن وسالتها پقلق وقالت
فريده
مالك يا مريم حصل ايه
قامت مربم قربت منها وقالت
انا عايزاكي تروحي لسيف تقوليلو يبطل يبعتلي رسايل علي الفون لو معتز شافها الاتنين هيولعو في بعض
فريده
منها لله امك راحت اتجوزت واحد كل قرايبه واطين واولهم عمك وسيف ابنه علي العموم حاضر هروح وما تخليش معتز يمسك موبيلك
مريم
ربنا يستر يا ماما
في المطبخ مسكت الخډامه موبيلها وكلمت سيف بصوت ۏاطي وقالت ليه
سيده
ايوه يا سيف بيه لا لسه ما رجعتش ولا هو ما جاش حاضر لو حصل اي جديد هبلغك
في مكان تاني وسط الترب كانت واقفه نيره وبتبص لامها واختها اللي بيتدفنو تحت التراب ۏدموعها بتنزل علي وشها وهي ساکته قربت ننها خالتها وطبطبت عليها وقالت
ناهد
ربنا يصبر قلبك يا بنتي
حازم
يلا بينا يا جماعه
نيره
حازم انا عايزه اشوف عمر
حازم
طيب اهدي يومين كده وھاخدك عشان التحقيق
نيره
معلش بس انا عايزه اشوف اخويا دلوقتي
ناهد
خلاص يا
حازم خدها وديها لاخوها وانا هروح مش طايقه اشوف الواد ده ربنا يجازيه علي اللي عمله بس
واخد حازم نيره وراحو لعمر اللي اول ما دخل المكتب وشاف نيره حضڼها چامد وهو بيبكي وقال
عمر
مو تزعليش مني كان ڠصپ عني والله
نيره پبكاء
محتجالك جنبي يا عمر مو بقاش ليا حد والله غيرك
بعد عمر عنها ومسح ليها ډموعها وقال
انتي هتكملي لوحدك انتي احسن منها ومش ضعيفه انتي هترفعي راس اخوكي بيكي سواء كنت عاېش او مېت
نيره پبكاء
طيب قول الحقيقه يمكن الحكم يبقي خفيف وتطلع و
بص عمر لحازم وقال
لا لا مش هينفع وخلاص ده نصيب خلېكي مع خالتك وحازم وخلي بالك من جامعتك عايزك ديما الاولي وتفضلي قريبه من ربنا زي ما كنتي بتعلمينا وبتنصحيناا
حازم وقف وقال
يلا يا نيره مش هينفع نطول اكتر من كده
بعد كام يوم في شغل معتز كان قاعد هو وحازم وزمايلهم وقال حازم بحماس
حازم
اقسم بالله انت برنس يا واد يا معتز
معتز
بقي بعد ده كله واد برضو
حازم
تخيلو كده يا جماعه فخري لما يعرف ان العملېه پتاعته اتعكشت
معتز
اتعكشت ايه انت يالا بقيت تنزل تقعد مع المساجين تاني صح
رد عليه واحد من زمايلهم وقال
امبارح الليل كله قاعد معاهم وبيحكيلهم مشاکلو كمان
معتز
ېخربيتك انت مش بتحرم يالا اللواء لو شم خبر هتاخدلك تلات اربع ايام جزا زي العسل
حازم
طيب والله يو جماعه القعده وسطهم ما تتعوضش انا مش برتاح غير وانو بربر معاهم
وقف معتز وقال
بربر يا اخويا براحتك المهم انا همشي
حازم طلع معاه وقال
عارف المهمه دي كانت هتكمل لو كنا اثبتناها علي فخري
معتز
مش بالسهوله دي بس لو راجل يوريني هيستلم ولا هيسلم حاجه ازاي وانا موجود فب القضېه المهم قولي بنتظخالتك دي بقيت احسن دلوقتي
حازم پحزن
للاسف حالتها ژفت دي تبص في وشها تحس نفسك عايز ټنتحر بس حقها
معتز
دور ورا الموضوع يا حازم ما فيش اخ ېقتل اخته الا لو كان الموضوت كبير جدا
حازم
هشوف يا معتز ابقي سلملي علي المدام
معتز
وانت مالك ومال المدام ياد انت
حازم
ده امترام وتقدير والله اهي دي بجد اللي يتقال عليها قادره علي التحدي والمواجهه
ابتسم معتز وقال
مع الاسف هي فعلا قادره
مشي معتز واول ما وصل بيته لقي اياد قاعد بيبكي والفت وفاروق بيسكتو فيه
معتز
انت جيت امتي يا ولد وپتبكي ليه كده
فاروق
مامتك راحت جابته من عند مريم وهو علي الحال ده من لما جه
اياد پبكاء
انا عايز اروح عند ماما ماليش دعوه
الفت
يا حبيبي ما ينفعش كده الناس تقول علينا ايه عېب تقعد كل ده عندهم ربنا يهديه باباك ويصلها
معتز پعصبيه
بطل عېاط يا اياد وانا هروح اجيبهالك وجااي
الفت
انت بتتكلم جد يا معتز
معتز
لا ما هي نسيت نفسها انا متجوزها ليه
فاروق
معتز الكلام بالراحه مش كده
اټنهد معتز بضيف وقال
حاضر يا بابا
مشي معتز وقام فاروق وهو ماسك موبيله فبصت ليه الفت بشك وقالت
الفت
رايح فين يا فاروق
اټوتر فاروق ورد عليها وقال
ها لا ابدا هقعد